شهر على المجزرة والمحرقة والمسخرة
رسائل السبت7/11/1434هـ - 14/9/2013م
رسائلي اليوم بلون دم الشهداء على أرض خضراء مزهرة ومثمرة في رابعة
الرسالة الأولى:لكل ظالم نهاية:
حقائق القرآن ووقائع التاريخ تؤكد أن لكل ظالم نهاية، وكذلك كل من ركن له، فتبرأ وانزل قبل قطع دابرهم كما قال الله تعالى: فَقُطِعَ دَابِرُ القَومِ الذِينَ ظَلمُوا، والحَمدُ لله رَبِّ العَالَمِين" (الأنعام:45)
الرسالة الثانية:من شهر كان النصر:
تُرَى من المنتصر؟ من قدم الشهداء والجرحى، وحوَّل رابعة من ش النصر لكل شوارع مصر، وعواصم العالم؟ أم الخسيس الذي قتل وخنق وحرق وجرف واعتقل حتى البنات، وسجن نفسه بين ظلمه وفشله؟
الرسالة الثالثة: انزل‘ شارك، قاطع
قتلوا أخاك، واعتقلوا أختك، حرقوا ابنك، خنقوا جارك، أكلوا لقمتك، سرقوا صوتك، استخفوا بعقلك، باعوا أرضك، خطفوا رئيسك، عطلوا دستورك، فَجَروا على جدار صمتك، أرجوك انتصر لكرامتك، انزل، شارك، قاطع، ولايهمك.
الرسالة الرابعة: العب غيرها ياسيسي
شياطين المجلس العسكري مع السيسي جعلوا من سيناء مسرحا لعمليات قتل عشوائي، لجرِّ البلد لحرب أهلية من بوابة سيناء نتيجة الوضع القبلي الخاص، كلنا فاهمينك، العب غيرها.
الرسالة الخامسة:ضغط الميزانية واللا ضغط الحرامية:
حكومة البلاوي وعدت مرارا برفع الحد الأدني للأجور، واعتذرت، وفهمنا قصة عدم القدرة على تطبيق الحد الأدنى للأجور بسبب ضغط الميزانية، طيب ما سبب عدم تطبيق الحد الأعلى، ليفيض على الأدني. السبب معروف هو ضغط الحرامية "الانقلابيين".
الرسالة السادسة: الشمس مابتتغطاش بغربال
كل مسيرات رابعة الضخمة في كل شبر من مصر، لاتلفت نظر إعلام الانقلابيين، والمثل المصري" الشمس مابتتغطاش بغربال" ويقول نعوم تشومسكي : لن يصمد الانقلاب أمام عزلة دولية، ولا أمام أزمة اقتصادية، ولو بألف كذبة إعلامية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق