الشاعر العربي القديم بما عُرف عنه من حكمة و فلسفة استطاع توثيق حالة الحاكم المتُجبر على العُزل من شعبه ، وجبنه وفزعه من ملاقاة الاعداء ان اظهروا بعض قوة ، وهذا شأن الجبناء ضعفاء النفوس في كل زمان ومكان ، لا يظهرون شجاعة و بأسا الا على الضعفاء !!
يقول الشاعر العربي :
جنود تائهون في الصحراء وطائرات اسرائيلية تفرغ رصاصاتها في اجسادهم الهزيلة العارية
معدات عسكرية بملايين الجنيهات من كد الشعب تترك في الصحراء
قدس يُستباح
اسرائيل تتمدد وتعلوا علوا كبيرا
صور تنشر لجنودنا الاسرى وهم بالملابس الداخلية أمام الاسرائيلي المنتصر
يقولون جيش .. أي جيش .. يقولون عامود خيمة .. عن أي خيمة تتحدثون ، خيمة الراقصات زميلات الراقصة الشهيرة ” زينات علوي ” التي رقصت حتى الصباح ليتمايل مع اهتزازات جسدها طيارونا الاشاوس ليلة 4 يونيو 67 مع اصوات قرع الكوؤس .
ليخسروا بعدها 480 طائرة اشتراهم الشعب بامواله ، مقابل 368 طائرة فقط كانت تمتلكها اسرائيل في هذه الايام الفاضحة الكاشفة لخيانة عسكر مصر لعنهم الله بتاريخهم الأسود الفاضح .
والآن دعونا نتساءل حول مجموعة الصدف التي منحت اسرائيل الثانية مجدها الكبير ، ودعونا نتساءل ايضا هل كانت حقا مجموعة صدف ؟ ام انها امور دبرت بليل ، وخيانة عصفت بطموحات أمة عريقة .
ولنبدأ سرد قصة النكسة سويا منذ البداية :-
بقي ان اخبركم أن مصر وحدها كانت تملك على الجبهة 1200 دباية مقابل 800 دبابة اسرائيلية
وقياسا على ذلك تفوق عددي في اعداد جميع المعدات ، ضف الى ذلك افراد ومعدات الجيش السوري والاردني والعراقي واللبناني وجميعهم شارك المقبور عبد الناصر نكسته
والى الله المشتكى
حسام الغمري
يقول الشاعر العربي :
أسد على وفي الحروب نعامة
فتخاء تنفر من صفير الصافر
هلا برزت الى ” غزالة ” في الوغى
أم كان قلبك في جناحي طائر !!
جنود تائهون في الصحراء وطائرات اسرائيلية تفرغ رصاصاتها في اجسادهم الهزيلة العارية
معدات عسكرية بملايين الجنيهات من كد الشعب تترك في الصحراء
قدس يُستباح
اسرائيل تتمدد وتعلوا علوا كبيرا
صور تنشر لجنودنا الاسرى وهم بالملابس الداخلية أمام الاسرائيلي المنتصر
يقولون جيش .. أي جيش .. يقولون عامود خيمة .. عن أي خيمة تتحدثون ، خيمة الراقصات زميلات الراقصة الشهيرة ” زينات علوي ” التي رقصت حتى الصباح ليتمايل مع اهتزازات جسدها طيارونا الاشاوس ليلة 4 يونيو 67 مع اصوات قرع الكوؤس .
ليخسروا بعدها 480 طائرة اشتراهم الشعب بامواله ، مقابل 368 طائرة فقط كانت تمتلكها اسرائيل في هذه الايام الفاضحة الكاشفة لخيانة عسكر مصر لعنهم الله بتاريخهم الأسود الفاضح .
والآن دعونا نتساءل حول مجموعة الصدف التي منحت اسرائيل الثانية مجدها الكبير ، ودعونا نتساءل ايضا هل كانت حقا مجموعة صدف ؟ ام انها امور دبرت بليل ، وخيانة عصفت بطموحات أمة عريقة .
ولنبدأ سرد قصة النكسة سويا منذ البداية :-
- مكالمة من السادات الذي كان في زيارة لموسكو تتحدث عن وجود حشود صهيونية على الجبهة السورية
- المشير عامر يرسل رئيس الاركان فوزي الى سوريا ليستطلع الجبهة بمروحية ، ثم يعود ويؤكد عدم وجود اية حشود على الجبهة السورية التي تربطنا بها اتفاقية دفاعية .
- عبد الناصر يقرر دفع مئات الآلاف من الجنود الغير مدربين مع اطنان من المعدات العسكرية الى سيناء – بعض الجنود تم ارسالهم الى الجبهة بالجلباب البلدي – رغم وجود جيشه الحقيقي في مستنقع اليمن وقد تكبد خسائر فادحة في الافراد والمعدات .
- ليفي اشكول رئيس الوزراء الاسرائيلي يصرح بان غلق مضيق العقبة يعد بمثابة اعلان حرب على اسرائيل وان جلاء الجيش الاسرائيلي من شرم الشيخ عام 56 كان بشرط ضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر وقد وافق عبد المقبور عبد الناصر على ذلك .
- المقبور عبد الناصر يقرر اغلاق خليج العقبة ويطلب الامم المتحدة سحب قواتها
- المشير عامر يعد خطة لبدء الهجوم يوم 28 مايو وشق اسرائيل الى نصفين واستعادة أم الرشراش ( ايلات ) ، ولكن المقبور عبد الناصر يقرر وقف الخطة بحجة ان المجتمع الدولي سيدين الباديء يالهجوم ، وعلينا الا نكون البادئين !!
- عبد الناصر يجتمع مع الطيارين ويوحي لهم بان الازمة سيتم حلحلتها سياسيا ، والطيارون يهتفون : عاوزين نحارب .. ثم يعود لهم المشير مبتسما ويقول : ح اخليكم تحاربوا يا اولاد .
- قائد القوات الجوية المصرية يخبر عبد الناصر انه اذا تلقى الضربة الاولي فسيتم ” تكسيحه ” ، وعبد الناصر يُصر على ذلك ويأمره بسحب اسراب الطائرات الموجوده في مطار الميليز ( ملحوظة : جاء الهجوم الجوي الاسرائيلي من الغرب ولو بقي هذا السرب لتمكن من التحليق مباشرة لتدمير الممرات الاسرائيلية والهبوط في الاردن التي كان يقود الجبهة فيها المصري عبد المنعم رياض )
- الملك حسين يهبط فجأة في مطار القاهرة رغم خلافه الكبير مع المقبور عبد الناصر ورغم حده التراشقات بينهما ليوقع معاهدة دفاع مشترك ، ويضع قواته ظاهريا تحت القيادة المصرية ، فيعطي بذلك الذريعة لاسرائيل باحتلال القدس التي كانت تحت سيطرته وكذلك الضفة الغربية
- يوثانت الامين العام للامم المتحدة يزور المقبور عبد الناصر ويجتمع معه في محاولة منه لنزع فتيل الازمة ثم يخرج ليصرح لاحد المقربين منه ان كل ما فهمه من المقبور عبد الناصر انه يخشى من انقلاب عسكري … نعم ، كل ما فهمة الامين العام للامم المتحدة ان المقبور عبد الناصر يخشى ان ينقلب عليه صديق عمره المشير عامر .
- الفريق عبد المنعم رياض يرصد اسراب الطائرات الصهيونية وهي تنطلق صوب مطاراتنا ويبلغ القيادة في مصر ولكن الشفرة ( عنب ) تغيرت ليلتها لسبب غير معلوم .
- المشير عامر يقرر زيارة الجبهة ليجتمع بالقادة في نفس توقيت بدء الحرب التي بدأت دون ان تكون هناك قيادة في موقعها بحجة استقبال المشير ، وايضا تم تعطيل مرابض مدفعية الدفاع الجوي من اجل طائرة المشير ،،، أي عبث بمصائر الشعوب !!
- حسني مبارك ومعه سرب طائراته الثقيلة البعيدة المدى التي تستطيع ضرب تل ابيب ودكها فقط هم من يكونوا في الجو اثناء بدء الحرب ، ثم يهبط بالسرب في الاقصر ليتم تدميره بالكامل – حسب المعاد يا حبيبي – بعد هبوطه فقط بخمس دقائق
- الضربة الجوية الاسرائيلية تنجح في تحقيق اهدافها تماما ويخرج سلاح الجو المصري من المعركة
- المقبور عبد الناصر يذهب مبتسما الى مقر القيادة بعد ساعات من بدء الهجوم الصهيوني .
- المشير يأمر بانسحاب القوات البرية في فوضى عارمة دون خطة انسحاب واضحة وكأن معركته الحقيقية التي من اجلها يريد الحفاظ على ضباطه كانت في مكان آخر .
- عشرات الآلاف من الجنود البسطاء يلقون حتفهم ، خلاف الاسرى الذين فاق عددهم الطاقة الاستيعابية للجيش الاسرائيلي ، فاعاد الكثيرون منهم ، وذبح الكثيرون ايضا !!
- الاعلامي أحمد سعيد يبشر المصريين عبر اذاعة صوت العرب بقرب الوصول الى تل ابيب
- مذبحة للمعدات المصرية الثقيلة في صحراء سيناء
- جونسون الرئيس الاميركي يستقبل السفراء العرب المحتجين بصحبة كلبه ويستهزيء بهم .
- المقبور يخرج ليعلن على الملأ هزيمته بدموع تمثيلية كدموع التماسيح ، ويتنحى عن الحكم لصالح ضابط غير معروف اعلاميا هو زكريا محيي الدين .
- الاتحاد الاشتراكي يوفر اتوبيسات للشعب بالمجان للزحف الى العاصمة للتوسل لعبد الناصر ان يبق في منصبه ، وبالفعل تخرج الملايين معلنة .. ح نحارب .. ح نحارب .
- أم كلثوم تغني للمقبور عبد الناصر ” ابقى فأنت الامل !! ”
- المقبور عبد الناصر يرسل رسالة الى مجلس الامة بأن أمر الشعب ” غلاب ” وسيبقى في الحكم يقرأها السادات .
- المشير يطلب العودة الى موقعه أو اجراء محاكمة علنية
- تبدأ مؤامرة تنتهي باغتيال المشير وذهاب المقبور عبد الناصر الى مؤتمر الخرطوم الذي يعلن اللآءات الشهيرة .
- الامة الاسلامية تفقد القدس التي فتحها خليفتها الفاروق عمر وحررها بطلها الناصر صلاح الدين ، ليصبح القدس من يومها تحت سيطرة احفاد القردة والخنازير ، ويهبط الهم والحزن والاكتئاب على هذا العالم الدنيء .
بقي ان اخبركم أن مصر وحدها كانت تملك على الجبهة 1200 دباية مقابل 800 دبابة اسرائيلية
وقياسا على ذلك تفوق عددي في اعداد جميع المعدات ، ضف الى ذلك افراد ومعدات الجيش السوري والاردني والعراقي واللبناني وجميعهم شارك المقبور عبد الناصر نكسته
والى الله المشتكى
حسام الغمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق