العهد السعودي الجديد… واحتضان الإلحاد والزنادقة‼️
د. سعيد بن ناصر الغامدي
الوضع تجاوز الخيال في الحرب على الإسلام وبطريقة استفزازية يأباها حتى بعض المجاهرين بفجورهم !!
-تحدي التوحيد في مجتمع تأسس على التدين وتباهى حكّامه سابقاً بالتفرد في تطبيق الاسلام !
-إنها مفارقة جنونية هذا الذي يحصل في بلاد الحرمين
فكأن هذا النظام ينتقم بأثر رجعي من الدين والتدين بشراسة وتوحش وحقد!
-اعتقل مشاهير الدعاة المؤثرين والمشايخ حتى الذين لا صلة لهم بأي تجمعات علمائي أو دعوية
-قام بتحجيم هيئة كبار العلماء وترهيبهم.رغم أنهم متعلقون به ومتفانون في الذب عنه.
-فصل المئات من الأكاديميين ووضع قوانين ضد المعلمين التربويين
-استضاف الملاحدة وأعلن الاحتفاء بهم وإشهارهم وإكرامهم وتلميعهم وتحبيبهم للشعب المنكوب .. كالملحد اليمني السافل والملحد السوري النصيري الحاقد أدونيس ، إضافةً إلى البكائيات في العربية وعكاظ على الملاحدة القمني والسعداوي
-فتح مجال الإعلام والصحافة للحداثيين والعلمانيين لنقد شتائمي لعلماء السلف كابن تيمية ومنهجه متكئين على مفردات بوش وماكرون مثل (التطرف والإرهاب)
-أتاح الجرأة على تحريف الأحكام الشرعية على صفحات الجرائد الرسمية والقنوات..كما يفعل نجيب يماني وبن بخيت واسامة يماني والمشوحة وغيرهم
– تبنى استراتيجية التغريب وعلمنة المجتمع وإفساده واقتلاعه من دينه بوضع قوانين تسهل التفلت والمجون مع إغراق المجتمع بحفلات فاجرة على مدار السنة تمارس نشر الفسوق العلني مع تصويره وتسويقه إعلامياً والاحتفاء بكل ساقط وعاهرة وتصديرهم كقدوات للشباب والفتيات وتصويرهم بمظاهر البذخ والثراء والنعيم المادي ليحثوا المراهقين والمراهقات على اتباع نهجهم واحتذاء سلوكياتهم باعتبار هذا النهج هو الأسرع في تحقيق الأحلام الدنيوية وجمع المال والتنعم بالملهيات
-أما الطامة الكبرى التي تمثل ردة صريحة عن الإسلام فهي استقدام النظام بعلم منه وحماية وأموال؛ عاهرة شبه عارية في “الرياض” لتسب الله ﷻ والأنبياء عليهم السلام علانيةً وبمنتهى الوقاحة وتدعو السعوديات لبيع أجسادهن وهي تستعرض فجورها وعُريِّها على المنصة أمام الجماهير الذين استهدفوا بتلويث عقيدتهم وهدم قيمهم ومحو شهامتهم وطمس مروءتهم.
ثم يزداد التحدي لله ولدينه وللمؤمنين في الخبر الذي نشرته العاهرة نفسها بأن السعودية جددت لها الدعوة للمزيد من الإمعان في محادة الله والاحتقار لأنبيائه والازدراء بكل مؤمن مصلٍ
-وفوق ذلك هرولة الدولة بما تجاوز التطبيع مع الصهاينةًًٍ إلى السعي الحثيث في توسيع التطبيع وفي مشاريع وشراكات واتفاقيات يتمدد بها الاحتلال متجاوزا القضية الفلسطينية ليصبح هو سيد المنطقة المهاب !
-السماح بتكوين خلايا تلمودية في بلاد الإسلام كما فعلوا مع الحاخام اليهودي يعقوب هرتسوغ في جولاته وإعلان شعائر عباداته وتأسيس بيت لذلك في الرياض
-إن ما يحدث هي نسخة من دكتاتورية “أتاتوركية” لكنها نسخة عربية جديدة بنكهة القهوة السعودية! وبأدوات حديثة وبسرعة متناهية وبانتشار أوسع وأشرس في علمنة البلد تزامناً مع قمع أي صوت معترض أو ناصح بل صار عدم مدح العهد العلماني الجديد والحياد نحو أعماله التدميرية محط تهمة
• ويبقى السؤال المؤلم ماثلا:
كيف استطاع هذا النظام في سنين وجيزة أن يجمع كل رذائل العلمانيات العربية وجرائمها ويزيد عليها كما ونوعا وكيفا مفاسد تنوء بحملها الجبال ؟!
أصحاب القلوب المُجمّدة كدجاج الثلاجات لا يحسّون ولن يشعروا.
وعبّاد المنافع لا يرون ولن يسمعوا
وأرباب الأنانية لا يعقلون ولن يفهموا.
وصدق الحق تعالى:
(أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِینَ بَدَّلُوا۟ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ كُفۡرࣰا وَأَحَلُّوا۟ قَوۡمَهُمۡ دَارَ ٱلۡبَوَارِ)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق