الشبكة اليهودية التى تحكم مصر (5)
*اليهود تحكموا فى اقتصاد مصر قبل1952
* ويسيطرون اليوم على معظم المال المتداول والاستثمارات فى البلاد
* أغنى خمس مستثمرين يهود أو مرتبطون بالصهيونية دون حساب أموال عائلة مبارك وحسين سالم، فماذا يبقى فى يد المسلمين؟!
* هل يعرف الشباب أن شيكوريل وجاتينيو وهانو وشملا وسموحة وداود عدس أسماء لأصحابها اليهود؟
* هل موّل ساويرس العميل الأمريكى الصهيونى تكاليف فض اعتصام رابعة والنهضة؟
* باراك وزير دفاع إسرائيل يتوسط لإرساء عطاء على ساويرس!
الشبكة اليهودية لا تزال تحكم مصر ولا يوجد أى ترف فى استمرار فتحنا لهذا الملف حتى يغلقه الشعب بإقامة نظام وطنى حقيقى مستقل.
يقال دائما إن الشعب المصرى مشغول بالأحوال الاقتصادية والمعيشية ولا يهمه كثيرا تفاصيل السياسة، وهذا كلام سطحى بطبيعة الحال يتضمن إهانة صريحة للشعب المصرى، إذا فهمت السياسة بمعنى الحريات والكرامة والاستقلال والديمقراطية. ولكن حتى بهذا المفهوم الضيق، فإن أحوالنا المالية والاقتصادية والمعيشية فى قبضة اليهود حتى الآن. وما الذى تغير فعلا بعد ثورة 25 يناير؟
قبل ثورة 1952 كان اليهود مؤثرين للغاية فى الاقتصاد المصرى، وسهل على الأمر مناضل وطنى من ضباط الجيش المتقاعدين حيث قدم لى دراسة للاستفادة بها وقد جاء فيها:
تم تشكيل الاتحاد الصهيونى المصرى الذى عمل على نشر الفكر الصهيونى بين يهود مصر والذى أقام مؤتمره الأول بسينما الهمبرا بالإسكندرية 1921وأقام مؤتمره الثانى بـفيلا "رشيد" وهو يهودى سكندرى ثرى متأسلم، وجد للوزير الهارب رشيد محمد رشيد.
السيطرة على الاقتصاد المصرى فى كافة المجالات الزراعية والصناعية والتجارية والبنكية حتى لم يبق شىء خارج سيطرتهم بالرغم من أن عددهم لم يتجاوز 0.5% من سكان مصر
- وقد أسسوا شركات كبيرة فى كثير من المجالات (صناعة السكر-حلجوغزل القطن- عصر الزيوت- الملابس- المطاحن- مضارب الأرز-الملح والصودا- السجائر- الأسمنت- النحاس- المحاريث والهندسة- الفنادق- الذهب الأثاث- العقارات- النقل العام- الصحف- السينما- البترول... ).
- كما أسسوا كثيرا من البنوك والمؤسسات المالية (البنك الأهلى المصرى- البنك التجارى المصرى- بنك موصيرى- البنك العقارى المصرى- بنك سوارس- بنك زلخة - الشركة المصرية المالية... ).
- وبرزت أسماء يهودية فى هذا المجال من أمثال (قطاوى-سوارس–موصيرى- عاداه-عدس- زلخا-شيكوريل- حبيب- أريبول- يوسف سلامة –مارك حسان- شملا-منشة- هرارى- هانو- مزراحى- سموحة- جاتنيو- سلامة- شماع- دره- سافوى- أفاديا سالم–ريمون عيد - إسكندر مشرقى- يوسف حمصى- يوسف نحاس - جاك جوهر (الذى استعان به الملك فؤاد فى الإشراف على الرياضة المصرية).
هؤلاء هم مشاهير اليهود فى مصر، وقد بلغ إجمالى عددهم 65000يحمل الجنسية المصرية منهم 50000، وقد سعى كثير منهم للحصول جنسية مزدوجة(أوروبية) للتمتع بالحماية وفقا للقانون، كما سمح قانونا 1929 و1950 لكثير من اليهود الأجانب الحصول على الجنسية المصرية والتمتع بمزاياها كباقى المصريين.
السيطرة على وسائل الإعلام من صحف وسينما ومسرح وتجنيدها فى خدمة مشروعهم الصهيونى، وإضعاف التيارات المعادية، فقد كان لهم أكثر من 30 صحيفة بعديد من اللغات، كما سيطروا على صناعة السينما وعلى دور العرض، كما أن فنانيهم فى ذلك الوقت سواء من بقى منهم بأسمائه اليهودية أو من كان يحمل أسماء إسلامية -وهم كثير- كانت وما زالت لهم شهرة كبيرة) انتهى الاقتباس.
ونقفز سريعا إلى الوقت الحاضر: عندما تفكر فى عالم المال والأعمال من هم أكبر لاعبين يتحكمون فى أكبر كتلة من الاستثمارات الجارية؟
وفقا لتصنيف إريبيان بيزنيس تأتى عائلة ساويرس فى المحل الأول بين أصحاب المال فى مصر، وتأتى الأولى دائما فى كل التصنيفات العالمية ومنها مجلة فورشن، ووصل تقدير أموالهم إلى حد 140 مليار جنيه. وهو رقم مهول إذا علمنا مثلا أن إجمالى الاستثمارات الصناعية فى مصر لحظة قيام ثورة 25 يناير 30 مليار جنيه للقطاعين العام والخاص!!
يليهم فى الترتيب: محمد شفيق جبر الرجل الغامض ولكن يمكن أن تعرفه بمواقعه: رئيس الغرفة التجارية الأمريكية فى مصر، رئيس مجلس المستشارين فى البنك الدولى! وعضو فى مبادرة من أجل السلام فى الشرق الأوسط (مبادرة يهودية صهيونية).
الثالث وفقا لتصنيف الإريبيان بيزينس أحمد عز: أمه يهودية صهيونية كما ذكرت الصحف الصهيونية انظر ص
زاد ظهور عز إعلاميا ليتحدث عن استثماراته وظهر لأول مرة بجوار جمال مبارك فى مؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عام 1996.
وهو مؤتمر للتطبيع مع الصهاينة، وأظن أنه عقد بالمغرب.
منذ ذلك التاريخ حرص عز على الحفاظ على علاقته بجمال مبارك(تذكروا دائما أنه صهيونى وهذا أهم من حكاية التوريث)، وكان طبيعيا أن يكون من أوائل المساهمين عام 1998 فى جمعية جيل المستقبل والتى بدأ بها جمال مبارك رحلة صعوده السياسى، ولم يفارقه عز بعد ذلك فى أى محطة منها. من 1998 حتى 2000 جنى أحمد عز ثمار استثماراته وعلاقته وأصبح وكيلا لاتحاد الصناعات، وفى عام 2003 سافر أحمد عز مع جمال مبارك إلى الولايات المتحدة، وفى عام 2004 حصل على منصب أمين العضوية وهو أخطر منصب داخل الحزب الوطنى، وكان يشغله قبله كمال الشاذلى.
وفى عام 2005 قام عز بتمويل حملة الرئيس مبارك الانتخابية، وحصل بعد ذلك على منصب أمين التنظيم والذى كان أيضا يشغله كمال الشاذلى.
الرابع: مصطفى طلعت.. وهو وثيق الصلة بعائلة مبارك.
الخامس: فايز صاروبيم، وهو ملياردير يعيش فى الولايات المتحدة وسنعود إليه.
إذا أضفنا لهؤلاء حسين سالم وما يستثمره ويتلاعب به من عشرات المليارات. وإذا أضفنا لذلك وكلاء الشركات اليهودية والأمريكية (لاحظ التزاوج العالى جدا بين ما هو أمريكى ويهودى فى المال والأعمال والسياسة بأمريكا)كماكدونالد، وبيتزا هات وشركات البترول والاستثمار فى البورصة وغيرها، والشركات المعروفة بيهوديتها كبيبسى وكوكاكولا وليبتون. والفنادق كهيلتون.
وإذا أضفنا لذلك ما نهبه اليهود من بترول سيناء أثناء وبعد الاحتلال، ثم الغاز المجانى وما سرقوه من السلالات الزراعية والحيوانية المصرية.
ستعرفون أن الجزء الأكبر من المال المتداول والثروات فى مصر تحت قبضة اليهود بمساعدة حكام التبعية والخيانة. وأن هذا هو المصدر الأساسى لفقر وتخلف ونقص موارد البلاد.
ساويرس
ليس هو المسيحى الوحيد ذو الهوى الصهيونى مع الأسف، فبعد كامب ديفيد كانت العلاقات مفتوحة على البحرى بين المسيحيين المصريين وإسرائيل رغم قرار البابا شنودة بعدم السفر لإسرائيل.
ولكننا نتوقف عند ساويرس الذى كان البابا شنودة يستخدم طائرته للسفر للعلاج فى أمريكا كمثال، ولأنه أغنى رجل فى مصر التى يقال إن المسيحيين يضطهدون فيها. ولأن عمالته إلى حد التجسس لصالح أمريكا وإسرائيل ثابتة.
ساويرس حالة جوهرية، ساويرس هو مصر المريضة، قصة ساويرس هى قصة انهيار مصر.
فهو رمز استقواء الأقلية المسيحية بالخارج والتعالى على الأغلبية المسلمة، بحيث لا يمكن لأحد أن يقترب منه حتى وإن سب الدين الإسلامى كما فعل مرارا.
ثم تأتى الأجهزة الأمنية تتحدث لنا عن الأمن القومى.
لقد حولوا الأمن القومى إلى كلمة قبيحة، حتى أصبح مد إسرائيل بالغاز المصرى مجانا رغم احتياجنا له:أمن قومى (ربما أمن قومى إسرائيلى!).
كل أجهزة المخابرات المصرية الحربية والعامة والخاصة والمختلطة وأمن الدولة والأمن الوطنى يعلمون أن ساويرس جاسوس إسرائيلى حتى بالمعنى الضيق للعبارة، وقضية أبراج البث فى سيناء كما شرح لى المتخصصون وكما اعترف هو بنفسه فى النيابة، هذه الأبراج غير ضرورية للبث المحلى، وأن نشرها هكذا بالقرب من الحدود لا تفسير له إلا أنها عملية توصيل المعلومات وتسهيل الرقابة على الخطوط من قبل إسرائيل.
لماذا لا تقبضون عليه كما تقبضون على جواسيس حماس ومنهم رئيس الجمهورية الشرعى؟؟!!
لماذا لا تساوون بين عملاء حماس وعملاء إسرائيل؟
أم أنكم تقسمون الأرباح مع ساويرس؟
أم أنكم تعتبرون العمالة لإسرائيل عملا وطنيا مصريا وأيضا أمنا قوميا مصريا.
وهذا يذكرنى بقصة حقيقية: عندما كان هناك وفد شبابى مصرى فى موسكو، اصطادت عاهرة روسية شابا من الوفد، فقال له زملاؤه: هل ستذهب معها؟ قال:طبعا. لازم أحافظ على سمعة مصر؟!
أصبحت حكاية الأمن القومى شبيهة بذلك، فأصبح قتل المسلمين المصريين والفلسطينيين أمنا قوميا مصريا!
الواقع أنكم أصبحتم أذلاء تحت الهيمنة الأمريكية الصهيونية، ويمكن أن يخرج أتفه عميل ويقول فى مؤتمر صحفى إنه عميل صهيونى أمريكى، ثم تقومون بتكريمه.
ألم تذهب المخابرات العامة لاستقبال ساويرس فى المطار ليكون مطمئنا أنه محل تكريم حتى لو سرق نص مال مصر.
إن وجود ساويرس وأمثاله ملء السمع والبصر والتكريم، بينما يذهب الوطنيون إلى السجون ويعاملون أسوأ معاملة -يجعلنى أقترح إلغاء الأجهزة المختصة بالأمن القومى أو ضمها مع أجهزة الأشقاء فى الموساد والشاباك والأمان.وبلاش تضييع فلوس، وبلاش خداع للنفس.
من لديه ذاكرة يمكنه الرجوع لمقالات نارية للجناح السياسى والإعلامى للعسكر: يزمجرون فى وجه ساويرس العميل الفاسد. ثم يلعقون جراحهم ويستهبلون ويعتذرون ثم ينشرون له إعلانات، ثم يدافعون عنه باعتباره رجل أعمال وطنيا.
وهم يحاولون مسح مقالاتهم القديمة من على النت، ولكن لدينا قصاصاتهم الورقية، ولا يخلو النت من بقايا تكشف تلونهم كل يوم.
إذا بحثت فى موقع الأسبوع لمصطفى بكرى عن ساويرس ستجد موضوعا واحدا هو:
بدأ المستشار أحمد أبو المجد -مدير نيابة أكتوبر- التحقيق فى وقائع القضية رقم 2996 لسنة2013 التى تتضمن بلاغا من قسم أول أكتوبر إلى نيابة أكتوبر.. وهو موضوع لا يخص ساويرس.
وعندما تبحث عن مقالات مصطفى بكرى ستجد الآتى:
عفوا..لا توجد نتائج للبحث.
هل سمعتم عن موقع يعدم مقالات رئيس تحريره أولا بأول. ولا يترك حتى مقال الأسبوع الفائت؟
أى نوع من العمل السياسى؟ أنا لا أهاجم الزميل السابق فى عالم الصحافة بكرى ولكننى أتحدث عن منهج العسكر. أنتم تضيعون وقتكم ووقت الأمة. يا إما تشتغلوا جد يا إما تعلنوا القسم لصالح الأمن الأمريكى الصهيونى.
ساويرس موّل فض الاعتصامات
إذا صح هذا الخبر فهو يؤكد كيف تحولت الدولة فى عهد الانقلاب إلى شغل العصابات، فرجل أعمال يمول عملية سياسية أمنية بوليسية فهذا يعنى انتهاء وزارة الداخلية كقطاع عام وتحولها إلى قطاع خاص.
كشف اللواء أحمد عبد العزيز بالشرطة المصرية أن رجل الأعمال نجيب ساويرس هو الذى موّل فض الاعتصامات الرافضة للانقلاب عبر تحويل مبالغ ضخمة إلى وزارة الداخلية لتصرف مكافآت للضباط الذين شاركوا فى مذابح رابعة العدوية والنهضة.
وقال عبد العزيز فى مداخلة على قناة اليرموك الفضائية: إن"ساويرس حوّل مليار جنيه إلى حساب وزارة الداخلية قبل فض الاعتصام على سبيل المكافآت للضباط لتشجيعهم على فض اعتصام رابعة والنهضة".
وساطة باراك لإرساء عطاء إسرائيلى على ساويرس
نشرت صحيفة "معاريف" الصهيونية أن وزير الدفاع إيهود باراك وزوجته "نيلى" حصلا على رشاوى وعمولات مقابل التوسط لإنجاح صفقة لمصلحة رجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس يحصل بموجبها على نسبة 10٪ من أسهم شركة الاتصالات الأولى فى إسرائيل.
أوجز القصة "ن كاسيت" الصحفى بجريدة"معاريف" فى تقرير بعنوان "المال" جاء فيه أن باراك قام بدور الوسيط من أجل شركة الاتصالات المصرية "أوراسكوم" التى أرادت أن تزيد من حصتها فى رأسمال شركة "هتشيسون" الصينية التى تمتلك 51٪ من شركة"برتيز" الإسرائيلية.
وأضاف التقرير أن باراك تفانى فى عمل الوساطة وطارد أولمرت ليقنعه بالتنفيذ، كما حاول عقد مقابلة مع رئيس الشاباك "يوفال ديكسن"، ولكن الأخير رفض المقابلة لمعرفته بسببها مسبقا.
وفى آخر الأمر أرسل جهاز "الشاباك" القرار النهائى بالرفض وأخبره بأن الصفقة غير مقبولة، وأرجع الرفض إلى كون المسألة حساسة جدا بالنسبة لرجل أعمال خاص؛ مما يمس الأمن القومى الإسرائيلى.
ويوضح التقرير سبب توسط باراك لـ"ساويرس" ومصلحته من وراء الصفقة، عندما يزيل القناع عن دور رجل الأعمال الأمريكى اليهودى"ريتشارد جيرسون" المعروف بحبه الشديد لإسرائيل وتشدده الصهيونى.
فقد ذكرت التقارير وجود علاقة شراكة بين "جيرسون"و"ساويرس"، ويضيف التقرير أن "جيرسون" عضو فى إدارة أوراسكوم، كما أن نجيب ساويرس يستثمر أمواله فى شركة بلوردج ويعتبر أحد ملاكها.
ويوضح التقرير أن جيرسون تبرع لحملة باراك الانتخابية بمبالغ كبيرة، كما قام جيرسون بتعيين باراك مستشارا خاصا لـ"بلوردج"’ مقابل راتب شهرى مغر.
وذكرت التقارير الصحفية أن علاقة باراك بـ"جيرسون"وساويرس قامت عن طريق "نيلى" زوجة باراك التى تقيم شركة فريدة من نوعها هى شركة "تاولس"’، وهى شركة مختصة بإنتاج العلاقات بين "900"من صنّاع القرار فى إسرائيل ورجال الأعمال الأجانب.
ويذكر التقرير أن نيلى باراك تعرف عن طريق زوجها الذى تستغل منصبه وعلاقاته لتسهل صفقات رجال الأعمال مقابل عمولات، وذكر مصدر مقرب من باراك أنه حصل على المال من "بلوردج" بصورة ثابتة، وقد بعث باراك برد للصحيفة قال فيه إنه تعرف على السيد ساويرس على خلفية طلب من الأخير لمساعدته فى تلقى علاج طبى لبنتيه اللتين تعانيان من مرض نادر ويريد علاجهما فى إسرائيل.
وتعلق الجريدة على رد باراك بأنه يحاول إقناع القراء بأنه زاهد ورجل صالح يهب فجأة لمساعدة طفلتين مصريتين مريضتين، وعلى إثر ذلك يتحول إلى وسيط لوالدهما الملياردير ليسيطر على شركة الاتصالات الإسرائيلية، فيما يوضح التقرير أنه لا يمكن لأى مستثمر أن يمتلك نسبة 10٪ من أى شركة إسرائيلية دون موافقة أجهزة الأمن؛ لأن ذلك يعد مساسا بالأمن القومى الإسرائيلى.
بالإضافة إلى هذا التقرير، فقد نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" صورا لعقود تثبت أن ريتشارد جيرسون هو أحد أبرز عملاء شركة تاولس التى تديرها نيلى، زوجة باراك، كما قامت "معاريف" بتقديم بلاغ لجهاز الرقابة الإدارية بإسرائيل للتحقيق فى طبيعة العلاقة التى تربط بين شركة أوراسكوم المصرية ووزير الدفاع الإسرائيلى ومدى قانونية محاولات باراك المستميتة مساعدة أوراسكوم فى الحصول على نسبة أعلى فى شركة الاتصالات الإسرائيلية.
وعقب ذلك، أصدر مكتب باراك بيانا يعترف فيه بتوسطه لمصلحة نجيب ساويرس عند رئيس الوزراء إيهود أولمرت ورئيس جهاز الاستخبارات، ولكنه نفى أن يكون قد حصل على أى مقابل مادى أو عمولات من أى جهة مصرية.
وأجبرت هذه الفضيحة المالية نيلى -قرينة باراك- على إيقاف نشاط شركتها، خوفا على مستقبل زوجها السياسى، كما أعقب ذلك قرار الشركة المصرية لخدمات المحمول "موبينيل" بتولى "أليكس شلبى" المدير التنفيذى الحالى للشركة منصب رئيس مجلس الإدارة ابتداء من أول سبتمبر بدلا من نجيب ساويرس.
وأرجع "شلبى" ذلك إلى رغبة ساويرس فى التغيير والاستمرارية بعد قيادته الشركة لمدة عشرة أعوام، ويرجح الكثيرون أن هذه الخطوة جاءت خوفا على أسهم الشركة فى البورصة بعد فضيحة رشوة باراك وتأثيرها على سمعة الشركة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق