انتهت الحرب.. ولن ينتهي الطوفان..
د.عبدالعزيز كامل
.. وذلك لاقتران ذاك الطوفان باسم ( الأقصى) الذي بارك الله حوله.. والذي صلى فيه مئات الأنبياء، حتى جمعهم الله فيه بالصلاة خلف خاتم الأنبياء، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ..
●.. ولنكن على ذكر دائم بأن الأقصى لا يزال مستهدفا بخطط الهدم والتدمير بكل إصرار على الاستمرار في تهيئة المنطقة لهذا الأمر المصيري في مشروع الصهيو.نيتين التوراتية والإنجيلية، وما كنا نظن أن إصرار (النتن) على إطالة حرب غزة إلا لأخذ العالم الإسلامي بعدها على غرة، بعد ان يكون قد أخلى الساحة في ظنه من المجاهد.ين، وبخاصة أحرار الفلسطينيين.
●.. قتلة الأنبياء لن يفوتوا فرصة (اليوم التالي) للحرب حتى يبدأوا في التدبير الحرب التالية: (حرب المقدسات) ، مدعومين من أكابر المجرمين من الضالين الذين يؤمنون بذات عقائد المغضوب عليهم في أن هدم الأقصى وبناء الهيكل الثالث شرط ثالث لعودة او خروج مخلص آخر الزمان(مسيحهم المنتظر) بعد عودة دولة اليهود في فلسطين، واتخاذهم القدس عاصمة موحدة أبدية للدولة اليهودية..
●.. واعتراف ترامب في ولايته الأولى بالقدس عاصمةخالصة لليهو.د ؛ يريد أن يكمله في عهده الثاني بخطوة كبيرة على طريق هيكل سليمان الثالث ، مع التفرغ لإتمام مشروعاته الدينية، وعلى رأسها (صفقة القرن) و(الولايات المتحدة الإبراهيمية)..
فنسأل الله أن يقصم قبل ذلك ظهره، ويبطل مكر اليهو.د ومكره، ويتم لأهل الأرض المباركة نصره، ويقيض للأقصى الأسير طلائع الفتح والتحرير.. إنه على كل شئ قدير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق