الأربعاء، 1 يناير 2014

سياسة واشنطن الخارجية خلال 2013


سياسة واشنطن الخارجية خلال 2013





عرض برنامج "من واشنطن" في حلقة 31/12/2013 طيفا من حلقاته على مدار العام 2013 تحت سؤال: كيف بدت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من واشنطن؟

عاد البرنامج لبعض التحديات التي واجهت السياسة الخارجية أثناء التحولات المفصلية بالمنطقة، كالانقلاب في مصر والتقارب الأميركي الإيراني.
لكن البرنامج عرج على مواضيع أخرى، مثل "عيد الشكر بين المسرة والكارثة"، و"التداعيات المحتملة لاستمرار الاستقطاب السياسي بفنزويلا".

بدأت الحلقة بعيد الشكر، حيث عرض مقتطفا من أحد السكان الأصليين يدعى جون كاين ويشتغل مقدم برنامج إذاعي عن عيد الشكر، إذ قال إنه ليس أميركيا، وإن السكان الأصليين يكافحون وسيستمرون في ذلك من أجل الحصول على سيادتهم.
المستعربون الأميركيون
عرضت الحلقة لشريحة من الدبلوماسيين الأميركيين الذين يعرفون بالمستعربين، وهي فئة تتهم عادة بمحاباة العرب في واشنطن مقابل فئة أخرى من الدبلوماسيين الأميركيين الذين يوصفون برعاة مصالح إسرائيل في العاصمة الأميركية، وتحدثت الحلقة عن الدبلوماسي الراحل ريتشارد كيرتس نموذجا لهذه الفئة من الدبلوماسيين.
جون مقدم برنامج إذاعي يقول بمناسبة عيد الشكر الأميركي إنه ليس أميركيا، وإن السكان الأصليين يكافحون وسيستمرون في ذلك من أجل الحصول على سيادتهم
وفي المشهد المصري من الأراضي الأميركية، ذهبت الحلقة إلى مقتطف يقترب من آمال عشرات الآلاف من المصريين المقيمين في الولايات المتحدة بالعودة إلى مصر للمساعدة على بناء نظام سياسي واقتصادي جديد فيها عقب سقوط نظام مبارك. وكان سؤال الحلقة: هل غذى الانقلاب ذلك الأمل أم بدده؟
ووقفت الحلقة أمام سؤال: ماذا يقع حينما تحاول هوليود محاكاة التاريخ؟ وذلك في قراءة لأزمة الرهائن الأميركيين في إيران التي قدمها فيلم آرغو، وربط ذلك في سياق العلاقات الأميركية الإيرانية الراهنة.
وتحت عنوان "مدى نجاح تلميع صورة الانقلاب" قدم البرنامج جانبا من موضوع ناقشه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تناول فيه دلالات العقد الذي وقعته مجموعة "غلوفر بارك" -إحدى أقوى شركات الضغط الأميركية- مع الحكومة المصرية المؤقتة لتلميع صورتها.

وفي هذا الإطار، كان رأي أستاذ القانون الدولي شريف بسيوني أن مبلغ 250 ألف دولار شهريا لن يغير من صورة النظام أو يلمعه، وأن المصالح الإستراتيجية ومصالح إسرائيل هي ما يهم أميركا.


المصدر: الجزيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق