الخميس، 19 سبتمبر 2019

(كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) ..

(كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) ..

د.عبدالعزيز كامل

** مهما كانت احتمالات تطورات الأحوال في مصر وما حولها من بلاد المسلمين..فإنها تؤذن بمرحلة جديدة..
نرجو أن تكون عاقبتهاخيرا.. وسبحان من يغير ولا يتغير ومن يجير ولا يجار عليه ..فيؤتي الملك من يشاء وينزعه عمن يشاء..ويعز من يشاء ويذل من يشاء..


** رب العالمين الذي ( يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ)..يسألونه المغفرة والستر والثبات.. ويرجونه السلامة والعافية حتى الممات.. ولأجل ذلك فهو - سبحانه (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ) ..فيسوق المقادير إلى المواقيت.. بتدابير لا تتجاوز الأقدار .. ولا تخرج عن الحكمة سواء ظهرت لنا أو ظلت من الأسرار..

** ( كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) فيعز ذليلا أويذل عزيزا.. ويغني فقيرا ويفقر غنيا.. ويرفع أقواما ويضع آخرين..

** ( كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ)..فيكسر جبارا..ليجبر كسيرا ويفك أسيرا ويفرج مكروبا...

**
( كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) ..فينزل عقابا أويعتق رقابا..يعافي مبتلى أو يبتلي معافى..يشفي سقيما..أويسقم سليما.. يغني فقيرا ويفقر غنيا.. يرفع شأن ضعفاء.. ويرغم أنوف جبارين أقوياء...

** فنسأل الذي ( كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) أن يصلح شأننا كله..ولايكلنا إلى أنفسنا طرفة عين.. وأن يحسن عاقبتنا في الأمور كلها.. في بلادنا كلها..و أن يأجرنا ويجبرنا ويجيرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة..
اللهم آمين...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق