الانقلاب ينفذ أخطر مؤامرة على الوجود الإسلامى فى مصر
خطة «شنودة» التى يطبقها قادة الانقلاب بالاشتراك مع «ساويرس»
كتب: محمود القاعود
>>«بولا» يعلن أن الكنيسة تقدم المساعدات إلى فقراء المسلمين بعد إغلاق الجمعيات الإسلامية
>>«تواضروس» يقول: مصر القبطية تحتضن المسلمين!
>>الانقلاب يُغلق المدارس الإسلامية ويمنح ساويرس ترخيصا ببناء ألف مدرسة!
«الكنيسة الأرثوذكسية بدأت فى تقديم المساعدات إلى أسر الفقراء المتضررة من قرار مصادرة أموال الجمعيات الإرهابية.. محبة الرب يسوع تسع الجميع»..
هكذا علق الأنبا بولا سكرتير المجمع المقدس على قرار حكومة الانقلاب النازى بتجميد أموال الجمعيات الإسلامية التى كانت تكفل آلاف الأسر الفقيرة وتقدم إليهم الخدمات. أعلن بولا أن الكنيسة بدأت فى تقديم المساعدات إلى الأسر الفقيرة التى تضررت من القرار الغشوم الذى يستهدف التضييق على المسلمين فى مصر.
«أصلّى وأدعو الرب أن ينزل على مصر سلاما فى قلوب المؤمنين، مصر القبطية تحتضن إخوتنا المسلمين»..
وهكذا أيضا تحدث تواضروس الثانى بابا المسيحيين الأرثوذكس عن المسلمين الذين تحوّلوا إلى لاجئين فى بلدهم مصر يحتضنهم تواضروس!
والمتابع لنبرة الكنيسة منذ انقلاب 3 يوليو 2013، يلاحظ تنطعا لا مثيل له فى تاريخ البلاد يتفوق على ما فعله المعلم يعقوب حنا الخائن القبطى الذى اشترك مع الحملة الصليبية الفرنسية فى تعذيب المسلمين والتنكيل بهم.
معلومات متواترة عن أن غالبية الضباط والجنود الذين اشتركوا فى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة هم من المسيحيين، وأن غالبية من يقومون بالاعتداء على طالبات الأزهر وطلاب الجامعات عموما هم من عناصر الشرطة المسيحيين، وهو ما ينذر باندلاع حرب طائفية تأكل الأخضر واليابس مالم يرجع الانقلاب النازى عن حماقته ولعبه بالورقة الطائفية.
فى ديسمبر 2013 هدد رجل الأعمال الصليبى المتطرف نجيب ساويرس بسحق المسلمين الذين يؤيدون الشرعية وينددون بالانقلاب العسكرى الدموى، وأعلن صراحة أن ميليشياته جاهزة لقتل من ينزل إلى الشوارع ليحتج على الانقلاب الدموى؛«لو عملوا عنف حنواجههم بالعنف عشان نخلص يعنى..وأنا بقلهم مفيش حد حيقدر يوقفنا.. احنا لغاية دلوقت سايبين الجيش والشرطة تواجههم ومش حيوقفونا والدستور حيتم»
وقد مر التصريح مرور الكرام على جميع وسائل الإعلام التى يمولها ساويرس، ولم يتحدث صحفى أو مذيع عن الإرهاب الصليبى الذى يجر مصر إلى أتون حرب طائفية.
وهذه الأيام نسمع عن تهديدات من قبل عناصر البلطجة والإجرام التى تهاجم فتيات الأزهر بأن الفتاة التى لن تؤدى الامتحان «ستخرج حاملا»، وهو ما يذكّر بما قالته إحدى الفتيات البوسنيات إبان الاجتياح الصربى الصليبى للبوسنة:«إن عجزتم عن الدفاع عنا، فأمدُّونا بحبوب منْع الحمل؛ حتى لا تتعاظم المصيبة» ا.هـ.
لقد أطلق الانقلاب النازى يد الحرب الصليبية فى مصر ليضمن تأييد الغرب وأمريكا، وليرد الجميل لتواضروس الذى أخرج أتباعه فى مظاهرات 30 يونيو، حتى وصل الحال إلى التصريح بأن مصر القبطية تحتضن المسلمين!
وإغلاق المدارس الإسلامية فى الوقت ذاته الذى يُمنح فيه ساويرس ترخيصا لبناء ألف مدرسة يمارس من خلالها التنصير ومسخ عقول الأطفال.
وللتعرف على جذور هذه الحرب الإجرامية التى تستهدف الإسلام والمسلمين فى مصر، نرجع إلى ما أورده فضيلة العلامة الراحل الشيخ محمد الغزالى فى كتابه الشهير «قذائف الحق» حيث وضع نص محاضرة شنودة الثالث بعنوان«تقرير رهيب» حصل عليها من أحد ضباط الأمن القومى، وبالمحاضرة تكتيك الحرب الصليبية والمحاولات المستميتة لطرد المسلمين من مصر وتعقيمهم وتكرار مأساة الأندلس. هذه المحاضرة توضح حقيقة ما نحياه الآن، وكيف أن الانقلاب النازى يطبقها حرفيا لاجتثاث الوجود الإسلامى فى مصر بزعم محاربة الإخوان المسلمين.. وإلى نص التقرير:
تقرير رهيب
كنت فى الإسكندرية (أى الشيخ الغزالى)فى مارس من سنة 1973، وعلمت -من غير قصد- بخطاب ألقاه البابا شنودة فى الكنيسة المرقصية الكبرى، فى اجتماع سرى، أعان الله على إظهار ما وقع فيه.
وإلى القراء ما حدث، كما نقل مسجلا إلى الجهات المعنية:
«بسم الله الرحمن الرحيم..
نقدم إلى سيادتكم هذا التقرير لأهم ما دار فى الاجتماع بعد أداء الصلاة والتراتيل:
طلب البابا شنودة من عامة الحاضرين الانصراف، ولم يمكث معه سوى رجال الدين وبعض أثريائهم بالإسكندرية، وبدأ كلمته قائلا: إن كل شىء على ما يرام، ويجرى حسب الخطة الموضوعة، لكل جانب من جوانب العمل على حدة، فى إطار الهدف الموحد. ثم تحدث فى عدد من الموضوعات على النحو التالى:
أولا- عدد شعب الكنيسة:
أبلغت المصادر فى إدارة التعبئة والإحصاء أن عدد المسيحيين فى مصر ما يقارب ثمانية مليون (8 ملايين نسمة)، وعلى شعب الكنيسة أن يعلم ذلك جيدا، كما يجب عليه أن ينشر ذلك ويؤكده بين المسلمين؛ إذ سيكون ذلك سندنا فى المطالب التى سنتقدم بها إلى الحكومة التى سنذكرها لكم اليوم.
والتخطيط العام الذى تم الاتفاق عليه بالإجماع، والتى صدرت بشأنه التعليمات الخاصة لتنفيذه، وضع على أساس بلوغ شعب الكنيسة إلى نصف الشعب المصرى، بحيث يتساوى عدد شعب الكنيسة مع عدد المسلمين لأول مرة منذ 13 قرنا، أى منذ (الاستعمار العربى والغزو الإسلامى لبلادنا) على حد قوله، والمدة المحددة وفقا للتخطيط الموضوع للوصول إلى هذه النتيجة المطلوبة تتراوح بين 12 - 15 سنة من الآن.
ولذلك فإن الكنيسة تحرم تحريما تاما تحديد النسل أو تنظيمه، وتعد كل من يفعل ذلك خارجا عن تعليمات الكنيسة، ومطرودا من رحمة الرب، وقاتلا لشعب الكنيسة، ومضيعا لمجده، وذلك باستثناء الحالات التى يقرر فيها الطب والكنيسة خطر الحمل أو الولادة على حياة المرأة، وقد اتخذت الكنيسة عدة قرارات لتحقيق الخطة القاضية بزيادة عددهم:
1- تحريم تحديد النسل أو تنظيمه بين شعب الكنيسة.
2- تشجيع تحديد النسل وتنظيمه بين المسلمين (خاصة أن أكثر من 65% [!] من الأطباء والقائمين على الخدمات الصحية هم من شعب الكنيسة).
3- تشجيع الإكثار من شعبنا، ووضع حوافز ومساعدات مادية ومعنوية للأسر الفقيرة من شعبنا.
4- التنبيه على العاملين بالخدمات الصحية على المستويين الحكومى وغير الحكومى كى يضاعفوا الخدمات الصحية لشعبنا، وبذل العناية والجهد الوافرين، وذلك من شأنه تقليل الوفيات بين شعبنا (على أن نفعل عكس ذلك مع المسلمين).
5- تشجيع الزواج المبكر وتخفيض تكاليفه، وذلك بتخفيف رسوم فتح الكنائس ورسوم الإكليل بكنائس الأحياء الشعبية.
6- تحرم الكنيسة تحريما تاما على أصحاب العمارات والمساكن المسيحيين تأجير أى مسكن أو شقة أو محل تجارى للمسلمين، وتعتبر من يفعل ذلك من الآن فصاعدامطرودا من رحمة الرب ورعاية الكنيسة، كما يجب العمل بشتى الوسائل على إخراج السكان المسلمين من العمارات والبيوت المملوكة لشعب الكنيسة، وإذا نفذنا هذه السياسة بقدر ما يسعنا الجهد فسنشجع ونسهل الزواج بين شبابنا المسيحى، كما سنصعبه ونضيق فرصه بين شباب المسلمين، مما سيكون أثرا فعالا فى الوصول إلى الهدف، وليس بخافٍ أن الغرض من هذه القرارات هو انخفاض معدل الزيادة بين المسلمين وارتفاع هذا المعدل بين شعبنا المسيحى.
ثانيا- اقتصاد شعب الكنيسة:
قال شنودة: إن المال يأتينا بقدر ما نطلب وأكثر مما نطلب، وذلك من مصادر ثلاثة: أمريكا، الحبشة، الفاتيكان. ولكن ينبغى أن يكون الاعتماد الأول فى تخطيطنا الاقتصادى على مالنا الخاص الذى نجمعه من الداخل، وعلى التعاون على فعل الخير بين أفراد شعب الكنيسة، كذلك يجب الاهتمام أكثر بشراء الأرض، وتنفيذ نظام القروض والمساعدات لمن يقومون بذلك لمعاونتهم على البناء، وقد ثبت من واقع الإحصاءات الرسمية أن أكثر من 60% من تجارة مصر الداخلية هى بأيدى المسيحيين، وعلينا أن نعمل على زيادة هذه النسبة.
وتخطيطنا الاقتصادى للمستقبل يستهدف إفقار المسلمين ونزع الثروة من أيديهم ما أمكن، بالقدر الذى يعمل به هذا التخطيط على إثراء شعبنا، كما يلزمنا مداومة تذكير شعبنا والتنبيه عليه تنبيها مشددا من حين إلى آخر بأن يقاطع المسلمين اقتصاديا، وأن يمتنع عن التعامل المادى معهم امتناعا مطلقا، إلا فى الحالات التى يتعذر فيها ذلك،ويعنى مقاطعة: المحامين - المحاسبين - المدرسين - الأطباء - الصيادلة - العيادات - المستشفيات الخاصة - المحلات التجارية الكبيرة والصغيرة - الجمعيات الاستهلاكية أيضا (!)، وذلك مادام ممكنا لهم التعامل مع إخوانهم من شعب الكنيسة، كما يجب أن ينبهوا دوما إلى مقاطعة صنّاع المسلمين وحرفييهم والاستعاضة عنهم بالصناع والحرفيين النصارى، ولو كلفهم ذلك الانتقال والجهد والمشقة.
ثم قال البابا شنودة: إن هذا الأمر بالغ الأهمية لتخطيطنا العام فى المدى القريب والبعيد.
ثالثا- تعليم شعب الكنيسة:
قال البابا شنودة: إنه يجب -فيما يتعلق بالتعليم العام للشعب المسيحى-الاستمرار فى السياسة التعليمية المتبعة حاليا مع مضاعفة الجهد فى ذلك، خاصةأن بعض المساجد شرعت تقوم بمهام تعليمية كالتى نقوم بها فى كنائسنا، الأمر الذى سيجعل مضاعفة الجهد المبذول حاليا أمرا حتمياحتى تستمر النسبة التى يمكن الظفر بها من مقاعد الجامعة وخاصة الكليات العملية. ثم قال: إنى إذ أهنئ شعب الكنيسة خاصة المدرسين منهم على هذا الجهد وهذه النتائج، إذ وصلت نسبتنا فى بعض الوظائف الهامة والخطيرة كالطب والصيدلة والهندسة وغيرها أكثر من 60% (!).. إنى إذ أهنئهم أدعو لهم يسوع المسيح الرب المخلص أن يمنحهم بركاته وتوفيقه، حتى يواصلوا الجهد لزيادة هذه النسبة فى المستقبل القريب.
رابعا- التبشير:
قال البابا شنودة: كذلك فإنه يجب مضاعفة الجهود التبشيرية الحالية؛ إذإن الخطة التبشيرية التى وضعت بنيت على أساس هدف اتُّفق عليه للمرحلة القادمة، وهو زحزحة أكبر عدد من المسلمين عن دينهم والتمسك به، على ألا يكون من الضرورى اعتناقهم المسيحية، فإن الهدف هو زعزعة الدين فى نفوسهم، وتشكيك الجموع الغفيرة منهم فى كتابهم وصدق محمد، ومن ثم يجب عمل كل الطرق واستغلال كل الإمكانيات الكنسية للتشكيك فى القرآن وإثبات بطلانه وتكذيب محمد.
وإذا أفلحنا فى تنفيذ هذا المخطط التبشيرى فى المرحلة المقبلة، فإننا نكون قد نجحنا فى إزاحة هذه الفئات من طريقنا، وإن لم تكن هذه الفئات مستقبلا معنا فلن تكون علينا.
غير أنه ينبغى أن يراعى فى تنفيذ هذا المخطط التبشيرى أن يتم بطريقة هادئة لبقة وذكية؛ حتى لا يكون سببا فى إثارة حفيظة المسلمين أو يقظتهم.
وإن الخطأ الذى وقع منا فى المحاولات التبشيرية الأخيرة-التى نجح مبشرونا فيها فى هداية عدد من المسلمين إلى الإيمان والخلاص على يد الرب يسوع المخلص (!)- هو تسرب أنباء هذا النجاح إلى المسلمين، لأن ذلك من شأنه تنبيه المسلمين وإيقاظهم من غفلتهم، وهذا أمر ثابت فى تاريخهم الطويل معنا، وليس هو بالأمر الهين، ومن شأن هذه اليقظة أن تفسد علينا مخططاتنا المدروسة، وتؤخر ثمارها وتضيع جهودنا، ولذا فقد أصدرت التعليمات الخاصة بهذا الأمر، وسننشرها فى كل الكنائس لكى يتصرف جميع شعبنا مع المسلمين بطريقة ودية تمتص غضبهم وتقنعهم بكذب هذه الأنباء، كما سبق التنبيه على رعاة الكنائس والآباء والقساوسة بمشاركة المسلمين احتفالاتهم الدينية، وتهنئتهم بأعيادهم، وإظهار المودة والمحبة لهم.
وعلى شعب الكنيسة فى المصالح والوزارات والمؤسسات إظهار هذه الروح لمن يخالطونهم من المسلمين. ثم قال بالحرف الواحد:إننا يجب أن ننتهز ما هم فيه من نكسة ومحنة لأن ذلك فى صالحنا، ولن نستطيع إحراز أى مكاسب أو أى تقدم نحو هدفنا إذا انتهت المشكلة مع إسرائيل سواء بالسلم أو بالحرب.
ثم هاجم من أسماهم بضعاف القلوب الذين يقدمون مصالحهم الخاصة على مجد شعب الرب والكنيسة، وعلى تحقيق الهدف الذى يعمل له الشعب منذ عهد بعيد، وقال إنه لم يلتفت إلى هلعهم، وأصر أنه سيتقدم إلى الحكومة رسميا بالمطالب الواردة بعد، حيث إنه إذا لم يكسب شعب الكنيسة فى هذه المرحلة مكاسب على المستوى الرسمى فربما لا يستطيع إحراز أى تقدم بعد ذلك.
ثم قال بالحرف الواحد: وليعلم الجميع، خاصة ضعاف القلوب، أن القوى الكبرى فى العالم تقف وراءنا ولسنا نعمل وحدنا، ولا بد من أن نحقق الهدف، لكن العامل الأول والخطير فى الوصول إلى ما نريد هو وحدة شعب الكنيسة وتماسكه وترابطه، ولكن إذا تبددت هذه الوحدة وذلك التماسك فلن تكون هناك قوة على وجه الأرض مهما عظم شأنها تستطيع مساعدتنا.
ثم قال: ولن أنسى موقف هؤلاء الذين يريدون تفتيت وحدة شعب الكنيسة، وعليهم أن يبادروا فورا بالتوبة وطلب الغفران والصفح، وألا يعودوا إلى مخالفتنا ومناقشة تشريعاتنا وأوامرنا، والرب يغفر لهم (وهو يشير بذلك إلى خلاف وقع بين بعض المسئولين منهم؛ إذ كان البعض يرى التريث وتأجيل تقديم المطالب المزعومة إلى الحكومة).
ثم عدّد البابا شنودة المطالب التى صرح بها بأنه سوف يقدمها رسميا إلى الحكومة:
1- أن يصبح مركز البابا الرسمى فى البروتوكول السياسى بعد رئيس الجمهورية وقبل رئيس الوزراء.
2- أن تخصص لهم 8 وزارات (أى يكون وزراؤها نصارى).
3- أن تخصص لهم ربع القيادات العليا فى الجيش والبوليس.
4- أن تخصص لهم ربع المراكز القيادية المدنية، كرؤساء مجالس المؤسسات والشركات والمحافظين ووكلاء الوزارات والمديرين العامين ورؤساء مجالس المدن.
5- أن يستشار البابا عند شغل هذه النسبة فى الوزارات والمراكز العسكرية والمدنية، ويكون له حق ترشيح بعض العناصر والتعديل فيها.
6- أن يسمح لهم بإنشاء جامعة خاصة بهم، وقد وضعت الكنيسة بالفعل تخطيط هذه الجامعة، وهى تضم المعاهد اللاهوتية الكليات العملية والنظرية، وتمول من مالهم الخاص.
7- يسمح لهم بإقامة إذاعة من مالهم الخاص.
ثم ختم حديثه بأن بشّر الحاضرين، وطلب إليهم نقل هذه البشرى إلى شعب الكنيسة، بأن أملهم الأكبر فى عودة البلاد والأراضى إلى أصحابها من «الغزاة المسلمين» قد بات وشيكا، وليس فى ذلك أدنى غرابة (فى زعمه) وضرب لهم مثلا بإسبانيا النصرانية التى ظلت بأيدى «المستعمرين المسلمين» قرابة ثمانية قرون (800 سنة )، ثم استردها أصحابها النصارى، ثم قال وفى التاريخ المعاصر عادت أكثر من بلد إلى أهلها بعد أن طردوا منها منذ قرون طويلة جدا (واضح أن شنودة يقصد إسرائيل)
وفى ختام الاجتماع أنهى حديثه ببعض الأدعية الدينية للمسيح الرب الذى يحميهم ويبارك خطواتهم» أ.هـ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق