الرئاسة المصرية تصدر ورقة بإنجازاتها خلال عام
أصدرت رئاسة الجمهورية بيانًا، قالت فيه إنها تود إحاطة وسائل الإعلام بقيام مؤسسة الرئاسة بإعداد ورقة تحمل عنوان "عام من الرئاسة المصرية.. خطوات وتحديات".
وقامت الرئاسة بإعداد هذه الورقة من واقع المعلومات والبيانات التي تلقتها من بعض الوزارات حول عدد من القطاعات والملفات التي تعاملت معها الدولة بمُختلف أجهزتها الحكومية على مدى العام الماضي.
وحسب بيان الرئاسة تستعرض الورقة بعض المشكلات والخطوات التي تم اتخاذها حتى الآن، والجهود المبذولة من أجل استكمال الخطوات المُتبقية، وتناولت الورقة خمسة ملفات رئيسية هي الأمن ومُكافحة الجريمة، والكهرباء، والعدالة الاجتماعية، والتحول الديمقراطي، والعلاقات الخارجية، وذلك كمرحلة أولى.
وقالت الرئاسة إن ذلك يأتي في إطار حرصها في إطلاع الرأي العام على طبيعة التحديات والعقبات التي تُواجه أجهزة الدولة، وكذلك الخطوات التي اتخذتها لمُعالجتها أو مُعالجة بعضها، وأين تقدمت؟، وأين تعثرت مع إبراز الأسباب في كل حالة في إطار من الشفافية؟.
واللافت في ورقة الرئاسة عن إنجازاتها وجهودها أنها خصصت فيها ملفًا بعنوان "365 يومًا من الشائعات والأخبار الكاذبة ضد الرئاسة" جمعت فيه كل الأخبار والشائعات التي صدرت عن الرئاسة والرئيس محمد مرسي منذ توليه رئاسة البلاد، وعرضت الرئاسة خلال هذه الملفات جميع الانتقادات التي وجهت للرئيس على أنها شائعات وأكاذيب، ومنها الانتقاد الموجه له بتعيين النائب العام الحالي، ووصف المعارضة له بأنه اعتداء على استقلال القضاء.
وكذلك كذبت الرئاسة خلال هذا الملف جميع الانتقادات التي وجهت لمرسي بعد حوار "سد النهضة" الذي أذيع على الهواء، وكذلك الأخبار والانتقادات التي وجهت للرئيس في أزمة خطف الجنود ووصفتها بالإشاعات، ووصفت الرئاسة أيضًا ما قيل عن أن خوف الرئيس من مواجهة الناس هو سبب غيابه عن جنازة الجنود شهداء مجزرة رفح، بأنه شائعات وأكاذيب.
كما تضمن هذا الملف تكذيبا لكل ما قيل عن مرسي بعد إصداره الإعلان الدستوري في 21 نوفمبر من أنه انقلب على الثورة وفقد الشرعية وأنه مثل عنيد مثل مبارك ولا يستمع لأحد.
وأيضا كذبت الرئاسة ما قيل عن أن مرسي ضغط على حماس بتوجيه أمريكي للقبول بهدنة وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وكذبت أيضا ما قيل عن أن مرسي أرسل رئيس الوزراء لغزة ولم يرسله لأسر تلاميذ المدارس ضحايا حادث القطار والاتوبيس بأسيوط.
واللافت أيضا أن الرئاسة وقعت في خطأ لغوي بعنوان هذا الملف حيث كتبت "الإشاعات" بينما الصحيح هي "الشائعات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق