خبير سياسي: "رابعة العدوية" الآن أشبه بجبل الرماة
ورأى عبد المنعم أن محاور المحاولة الانقلابية التي يتعرض لها الرئيس مرسي اليوم تكون من وجود بلطجية يمارسون الحرق والقتل لنشر الذعر في ربوع البلاد، وقيام مجموعة من المعارضين بالاعتصام في التحرير وآخرون يقتحمون الاتحادية، أو وزارة مهمة ويعلنون المجلس الرئاسي.
وأضاف أن المحور الثالث في هذه المحاولة هو التفاوض مع الجيش والشرطة لاستلام السلطة لأنهم يسيطرون على الأرض، معتمدين على الايحاء بأنهم يمثلون الشارع بحشد المعارضين، حيث ستقوم الفضائيات بتضخيم حجمهم وستروج لسقوط النظام والانقلابيين الجدد، بالإضافة إلى خلو الشوارع من الاسلاميين فتكون لهم الكلمة وحدهم.
وأوضح الكاتب المخضرم أن الإسلاميين فهموا اللعبة فقرروا النزول إلى الشارع وعدم تركه للقلة التي تريد سرقة السلطة، وجاء الاعتصام بميدان رابعة لاظهار مدى التأييد الشعبي للرئيس رمز الشرعية ولإفشال فكرة أن المعارضين هم الذين يملكون الشارع، وهو ما أفشل المخطط، وسينهي المحاولة الانقلابية بأقل قدر من الخسائر.
وأشار عبد المنعم إلى أن الجيش المصري سيقف مع الشرعية الدستورية والانتخابية لسببين، أولهم أن المعارضة أقلية ولن يقف الجيش ضد شعبه، كما أن معظم المعارضة ضد الجيش والحكم العسكري، ولذلك فجبهة الانقاذ استعدت لاستلام السلطة باختيار البرادعي كممثل أوحد ووحيد لها أمس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق