الاثنين، 17 فبراير 2014

"كشف اختبار عذرية لشباب حزب النور"

"كشف اختبار عذرية لشباب حزب النور"

المفكر الإسلامي الدكتور محمد عباس‎

قلت لصاحبي:
- يبدو أن ما تقولونه عن انهيار شعبية حزب النور مبالغ فيه تماما..
فأجاب:
-بل انهارت شعبيته وعضويته بنسبة 95% .. لم يبق فيه إلا أصحاب المصلحة المباشرة.. والذين يعرفون منذ البداية جذوره الأمنية.. لكن: لماذا تقول ذلك؟
- في أي بوست يوجد فيه شبهة تلميح لحزب النور حتى لو لم يكن له علاقة به مثل ما كتبته بالأمس بعنوان:"لماذا يركع بعض الشيوخ لغير الله- أفاجأ بمائة تعليق على الأقل في خلال ساعات قليلة..
وضحك صاحبي قائلا:
- حزب النور الآن كالعانس التي فاتها قطار الزواج ولم يعد يرغب فيها أحد ولكنها لا تريد أن تعترف بذلك، لذلك جندوا عشرات من الشباب الفاسد الذي لا يرقب في المؤمنين إلا ولا ذمة وهم أقرب للأمن الوطني منهم لحزب النور، وبمجرد أن يشموا رائحة اشتياه هجوم ينطلقون كالكلاب المسعورة حتى دون أن يكملوا قراءة المكتوب أو فهمه، ويبدو أنهم يحاسبون بالبوست، لذلك تجد أن خمسة منهم يملك كل واحد عشرين حسابا يستطيعون إرسال ألف تعليق في ساعات قليلة.
سألته:
- وماذا يدفعهم لذلك؟
وأجاب:
- أنت تعرف أنهم فقدوا كل قيمة.. فلا الأحزاب الإسلامية تعترف بهم كحزب إسلامي ولا العلمانيين يقبلونهم في صفوفهم بعد أن أصبحوا كالجمل الأجرب الذي يتبرأ الجميع منه، لم يعد لهم من ميزة إلا قيمتهم العددية وقدرتهم على الحشد.. وحتى هذه فقدوها لكنهم يعرفون أن خسارتهم ستكون فادحة إذا اعترفوا بذلك، لذلك يحاولون عن طريق ميليشيات الإنترنت الإليكترونية أن يوهموا الجميع أن أعدادهم ما تزال كبيرة والدليل على ذلك كثرة تعليقاتهم على النت. لقد بلعوا الطعم.. أوهمهم الخونة أنهم سيكونون بديلا عن الإخوان ليفاجئوا بأن استحقاقهم يقتصر على طربوش الشيخ الصباحي ومساحة حزبه.
قلت له:
- لكن هذه كلها افتراضات نظرية لا دليل عليها..
فضحك قائلا:
- لدي اختبار كشف عذرية لميليشيات حزب النور الإليكترونية!!
وبادرني بالرد على دهشتي:
- حاول أن تمحو تعليقاتهم أو أن تعمل لهم: Block.. سوف يجيبك الفيس على الفور أنه لا يمكنه وقفهم لأن عنوانهم تغير.. لاحظ أن العنوان يتغير خلال دقيقة .. وهذا يدل على خبرة أمنية عالية جدا. لا يمكن الوصول إلى أي معلومات عن أي أحد منهم.
وواصل قائلا:
- لا أستبعد أن يكونوا رتبا في أجهزة الأمن..
...
أعترف:
أجريت - طبقا لنصيحة صاحبي- اختبار كشف العذرية..
ولم أجد بينهم عفيفا ولا بكرا..




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق