الاثنين، 17 فبراير 2014

مجدي حسين يكتب: أمريكا هي دولة اليهود الأولى .. وحربها على الإسلام أهم أهدافها

مجدي حسين يكتب: أمريكا هي دولة اليهود الأولى .. وحربها على الإسلام أهم أهدافها 

أمريكا دولة ترانزيت إلى فلسطين ثم إلى الفردوس الأرضى ( هذه عقيدة أمريكا الرسمية )>>
>>أبرز مؤسسى أمريكا ماسونيون وعلى رأسهم جورج واشنطن وبنجامين فرانكلين وتوماس جيفرسون وهم الذين كتبوا الدستور ووضعوا رموز الماسونية على الدولار
>>علمانية الدستور الأمريكى كانت حيلة لإخفاء الطابع اليهودى للدولة الجديدة وللسيطرة اليهودية على الغرب والعالم
>>هل تعلم أن البنك المركزى الأمريكى أسسه روتشيلد اليهودى كبنك خاص وأن رئاسته لابد أن تكون ليهود واسرائيليين حتى الآن !!
سيكون من قبيل المفاجأة للكثيرين فى مصر والوطن العربى والعالم الاسلامى أن نكشف لهم هذا السر المعلن :
إن أمريكا هى دول اليهود الأساسية وليست اسرائيل ، واسرئيل هى الكيان الذى يتجمع فيه اليهود انتظارا للمسيح الذى لم يأت بعد ( أو أتى ولكن المهم المرة الثانية ) والذى سيحكم العالم من أرض فلسطين .
وحتى يأتى المسيح تظل أمريكا هى مركز السلطان اليهودى وليس الكيان الاسرائيلى .
أمريكا هى دولة اليهود وليست الحليف الاستراتيجى لليهود ، دولة أمريكا أسسها اليهود ولا يزالوان يحكمونها . وهذا هو مبعث الخلافات الكبرى بين أمريكا وبين الأمة العربية الاسلامية .
 فكرة أمريكا هى فكرة يهودية صهوينة ، لتجميع اليهود وأنصارهم فى القارة الأمريكية كنقطة عبور من أجل فلسطين ، وعندما يتجمع اليهود فى فلسطين سيأتى المسيح للمرة الأولى وفق عقائد اليهود ، وللمرة الثانية وفقا لعقائد المسيحيين ، وهذا هو المعبر للألفية السعيدة على الأرض ، والمعبر للخلود ، بعد الخلاص من الكفار وعلى رأسهم المسلمين .
الشائع بيننا أن مشكلتنا مع اسرائيل وليست مع أمريكا ، والمشكلة بيننا وبين أمريكا تكمن فى هذه النقطة تحديدا ، أى فى انحيازها لاسرائيل  
والشائع أيضا على سبيل الخطأ أن سبب هذا الانحياز هو اللوبى اليهودى المؤثر فى السياسة الأمريكية .
والحقيقة أن الحزب اليهودى يحكم أمريكا وليس مجرد جماعة ضغط ( لوبى ) ومصطلح جماعة الضغط قد ينطبق على الكاثوليك أو المسلمين أو الأفارقة .
 أما اليهود فهم مندمجون عضويا وفكريا وعقائديا مع القسم الأقوى والأنشط من البروتستانت الذين يطلق عليهم المسيحيون الصهاينة ، وهم معا يحكمون البلاد منذ تأسيس الولايات الثلاث عشر ثم الولايات المتحدة الأمريكية من جورج واشنطن حتى أوباما .
إن الذين يحلمون منذ نصف قرن بتحويل انحياز أمريكا من اسرائيل للعرب مساكين تنقصهم المعلومات أو الهمة أو الاثنان معا! .
إن تحول أمريكا من التحالف مع اسرائيل إلى صداقة العرب والمسلمين بحق وحقيقة يعنى تغيير نظام الولايات المتحدة السياسى والاقتصادى ، يعنى إسقاط النظام الحالى وإقامة نظام جديد ، وهذه بلاهة لن تحدث فى المدى المرئى ولا توجد أى مقدمات واضحة لها.وهذه ليست مهمتنا على أى حال .
وإن المطالبة بإزاحة النفوذ الأمريكى من مصر والبلاد العربية باستخدام الحكام الخونة ، هو الخيار المنطقى والأسهل ، وهو الخيار الإجبارى والضرورى كى نحيا كراما أحرار الإرادة حقا .
مانقوله إذن لا علاقة له بالحماسة الوطنية أو الانفعال ، وإن كان الانفعال الوطنى ليس عيبا ، ولكن بناء على حقائق باردة ومستقرة ، ومعلومات لا خلاف حولها ، ولكن لدينا نخبة لا تقرأ وإذا قرأت لم تفهم ، وإذا فهمت تهربت من المسئولية . أما الشعب فإذا عرف الحقائق ووجد قيادة صلبة سيسير خلفها كما سار حتى وصلت الدولة المصرية إلى حدود تركيا وبلاد الرافدين شمالا وخط الاستواء والصومال والمحيط الهندى جنوبا ، وكما كسر أنف كل الغزاة .
حكاية المسيحية الصهيونية
وهذا ما ذكرته فى كتابى أمريكا طاغوت العصر ( ويثلج صدرى أنه كتابى الأكثر مبيعا وهو مايؤكد نبض الناس ) :
(إن تتبع التاريخ المعاصر للحركة الكنسية الغربية.. التي بدأت بالبروتستانت وانتهت بالكاثوليك.. يكشف سذاجة وبلاهة أو عمالة من يطالبون أمريكا وأوروبا بموقف متوازن من الصراع العربي – الإسرائيلي.. ذلك أن المصالح الاستعمارية الأوروبية ثم الأمريكية قد امتزجت في سبيكة واحدة مع رؤية عقائدية تحمل شعار التراث اليهودي – المسيحي المشترك، نحن أمام دائرة متفاعلة، فالمصالح الاستعمارية تدعو لاستخدام الخلفية العقائدية الدينية، والخلفية الدينية تدعم المصالح المشتركة وتخلق الجبهة الأصيلة بين إسرائيل والغرب، والأمر يحتاج لبعض التفصيل.. حتى نتعلم أن نقرأ القرآن الكريم مقروناً بالوقائع المتجددة، الوقائع العصرية، لندرك مسئوليتنا العقائدية، وأنها تتخطى مجرد التصدي للكيان اليهودي الصهيوني على أرض فلسطين.. إلى الطاغوت الأكبر أمريكا.. ولندرك أن هذه الحرب فرضها الله علينا، وأنه لا معنى للحديث عن الجهاد دون ربطه بأعداء اليوم.. الذين يهددون الإسلام والمسلمين في هذا العصر.) .
ويمكن الرجوع للكتاب للتفصيلات ، ولكن أقول باختصار الآن : إن الذين هاجروا من بريطانيا وغرب أوروبا وأسسوا دولة أمريكا كانوا من الصنف البروتستانتى اليهودى أى الذى يغلب التوراة على الانجيل ويقرأ الكتابين بصورة خاصة ويسمونها القراءة الحرفية  .
 وهذا التياركان اسمه البيوريتان ( أى المتطهرون ) ثم اصبح يسمى الانجيليون ، ثم تسمى كنيسته ( المعمدانية الجنوبية ) وهى تتمركز فى جنوب أمريكا ، وجاء منها معظم رؤساء أمريكا ، ويطلق علي هذا التيار الآن : المسيحية الصهيونية . وهذا التيار لايشمل كل البروتستانت ، وهومع اليهود كتلة واحدة يصعب التفرقة بين الطرفين .
هؤلاء الآباء المؤسسون هم يهود بالفكر أو بالتوارث ، وهم الذين أسسوا الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مباشر وأساسى ومادى ، ويطلق عليهم أنهم ماسونيون وكأن الماسونية شىء آخر غير اليهودية .
أكذوبة غموض الماسونية
تتعمد الدعايات اليهودية إثارة حملة ضبابية على الحركة الماسونية لإرباك الناس . فيقولون إنها حركة سرية غامضة ، ويقولون عنها الشىء وعكسه حتى لاتفهم شيئا .
 فيقولون : إنها يهودية . لا إنها علمانية . لا إنها عبادة الشيطان . إنها عبادات  القدماء المصريين . تقوم على السحر. وهى وراء كل الثورات والحروب وكأن الشعوب مجرد أحجار شطرنج . وحتى نعود لذلك تفصيلا لكشف هذا الزيف المتعمد لإرباك الناس نقول باختصار: إن الماسونية حركة علنية ولها مقرات فى أوروبا وأمريكا وفروع فى كل أنحاء العالم ، وهى وسيلة لجذب الأغيار ( غير اليهود ) حول المشروع اليهودى للسيطرة على العالم ، لأن اليهود عددهم قليل جدا ( حوالى 13 مليون على مستوى العالم ) . المنظمات الماسونية أسسها يهود بلا خلاف ، التوراة هو الكتاب الأعلى فيها ، الرموز اليهودية والتلمودية أساسية فيها . كل رموزها إن لم يكونوا يهودا بالدم فإنهم يذوبون عشقا فى اليهود ، وفى اسرائيل بعد تأسيسها . أندية الروتارى والليونز مجرد واجهات علنية وغطاء لها ، بالإضافة لمنظمات أخرى عديدة أقل شهرة تزعم أنها تقوم على أساس المحبة والنشاط الاجتماعى والانسانى.
أمريكا أول دولة ماسونية يهودية
 المملكة البريطانية موطن الماسونية والمسيحية الصهيونية ولكن أمريكا هى أول دولة ماسونية يهودية صريحة فى العصر الحديث . فالواقع أن بريطانيا هى التى صدرت المادة البشرية والفكر للقارة الأمريكية .
وقد حدث أغرب حدث فى التاريخ حيث زعم البريطانيون أنهم هزموا أمام الأمريكان فى حرب الاستقلال ، ولم تكن هناك أى أسباب مقنعة لهذه الهزيمة ، فقد رأى الماسونيون البريطانيون أنه لا داعى لمحاربة اخوانهم فى الفكر والعقيدة والدم من المهاجرين ، بل يمكن خدمة الرسالة الماسونية فى العالم من خلال تأسيس دولة جديدة مستقلة  على نفس الأسس اليهودية المسيحية المتأصلة فى بريطانيا . كان كل جهاز الدولة البريطانية ماسونيا ونحسب أنه لايزال حتى الآن ، وحتى القوات البريطانية التى كانت يحارب فى أمريكا كانت تعج بكتائب تنتمى للماسونية التى كانت منتشرة فى الجيش البريطانى عموما .
 وبدأ تأسيس الدولة الأمريكية بلبنات يهودية ماسونية ، لبنة فوق أخرى . حتى على حساب الرموز المسيحية . المحافل الماسونية كانت قد أسست فى الولايات الأمريكية قبل اتحادها . ومن قياداتها تم تأسيس الدولة الجديدة الموحدة . وفى مقدمتهم جورج واشنطن أول رئيس للولايات المتحدة بالتعاون مع نخبة من كبار الماسونيين فى أمريكا.
كان بنجامين فرانكلين أهم شخصية ماسونية ، وهو الذى أعاد طبع دستورها عام 1734
بعد انتخابه  زعيماً للمنظمة الماسونية في فرع بنسلفانيا.
من الجدير بالذكر أن النسخة الأصلية للدستور الماسوني الذي كتبه أندرسون عام 1723 م وأعاد طبعه فرانكلين عام 1734 م كانت عبارة عن 40 صفحة من تاريخ الماسونية من عهد آدم، نوح، إبراهيم، موسى، سليمان، نبوخذ نصر، يوليوس قيصر، إلى الملك جيمس الأول من إنكلترا، وكان في الدستور وصف تفصيلي لعجائب الدنيا السبعة ويعتبرها إنجازات لعلم الهندسة، وفي الدستور تعاليم وأمور تنظيمية للحركة، وأيضاً يحتوي على 5 أغاني يجب أن يغنيها الأعضاء عند عقد الاجتماعات.
يشير الدستور إلى أن الماسونية بشكلها الغربي المعاصر هى امتداد للعهد القديم من الكتاب المقدس، وأن اليهود الذين غادروا مصر مع موسى شيدوا أول مملكة للماسونيين، وأن موسى كان الخبير الماسوني الأعظم.
يعتبر أقدم مقر أعظم الذي في بريطانيا الذي تأسس في عام 1717 م، ويعتقد أنه القائد المركزى وبالتالى فإن محافل أمريكا كانت تتبعه أثناء تأسيس الولايات المتحدة وكتابة دستورها ، ولا يوجد ما ينفى الاعتقاد بأن هذه العلاقة العضوية  ماتزال مستمرة ، وهذا يفسر العلاقة الخاصة بين البلدين ودور بريطانيا العالمى الذى لايتناسب مع حجمها الحالى وقدراتها الاقتصادية والعسكرية . بل هناك تحليلات تقول إن بريطانيا هى التى تحكم العالم من خلال أمريكا .
كان 13 ممن وقعوا على دستور الولايات المتحدة و 16 من رؤساء الولايات المتحدة على الأقل ماسونيين . وهذا يفسر المنحى العلمانى للدستور الأمريكى ، فالعلمانية كانت الحل لإخفاء الطابع اليهودى للدولة الجديدة . فقد كان من المنطقى أن تكون الدولة ذات طابع مسيحى بحكم توجهات الموجات الأولى للمهاجرين ، ولكن هذا كان سيؤدى إلى خلق حالة من الارتباك مع التوجه اليهودى ، ولم يكن من حسن الفطن إبراز الطابع اليهودى بشكل مباشر ، فليس أغلب المسيحيين المهاجرين من طائفة البيورتان المتهودة على قاعدة الربط بين العهدين القديم والجديد مع إعلاء شأن العهد القديم ( التوراة ) ، فعلى الأقل كانت هناك موجات كبرى من المهاجرين الكاثوليك لايؤمنون بهذا التوجه .
 وكذلك الأمر فى القارة الأم : أوروبا . ومشروع أمريكا كان لابد أن يراعى زعامة الغرب ككل .
وهذه هى أهمية الاختراع العبقرى ( الماسونية ) فهى تكرس العلمانية التى تعترف بكل الأديان وأنه لافرق بينها ، وتدعى أنها مع التدين وتترك لكل صاحب دين لدينه بما فى ذلك الالحاد، ولكنها تضع مبادىء انسانية عامة ( دينا جديدا اسمه المحبة والإخاء والمساواة بين البشر ) ، بينما يسيطر اليهود على هذه التركيبة الجديدة ، ويضمنون أن الدفة فى أيديهم . ولايمكن لبضع ملايين أن يسيطروا ( ونقول يحاولوا فلن يسيطروا أبدا بإذن الله ) على المليارات إلا بهذا الأسلوب الماكر الالتفافى .
فرانكلين قاد عملية صياغة الدستور وكان هو السيد الأعظم الاقليمى للمحفل الماسونى بولاية بنسلفانيا فى عاصمتها فيلادلفيا والتى "بالمصادفة" هى المكان الذى اجتمعت فيه الجمعية التأسيسسة لصياغة الدستورالأمريكى . وساعدته مجموعة ماسونية . والملفت للنظر أن هؤلاء القوم كانوا يؤسسون لعمل عالمى كبير ويعلمون ما يفعلون ، ولذلك استغرقوا 6 سنوات لاختيار أهم رموز الدولة الجديدة : ختم الدولة الأعظم والذى وضعوه على الدولار .
لقد شارك 14 شخصا بزعامة تشارلز تومبسون عضو الكونجرس وكان ماسونيا وتحت إشراف 
أدم وايز هاوبت (مؤسس المنظمة الماسونية في صورتها الحديثة) في تصميم هذا الختم الذي إستغرق 6 سنوات لإعتماده بعد إعلان الإستقلال . وسنرجع لقصة رموز الدولار فى وقت لاحق . ولكننى أركز الآن على هيمنة اليهود على عملية التأسيس وتعاملهم مع الموضوع بدقة شديدة ، وكانوا يفهمون أهمية الرموز فى حياة الأمم ، فى حين أن نخبتنا متخصصة فى الاستهزاء بفكرة الرموز ، وهذا من مظاهر غفلتنا وهزيمتنا .
المال عصب الحياة والسلطة
وبالتزامن مع الرموز فإن اليهود لن ينسوا أن المال هو عصب الحياة والسلطان ، وتأكيد يهودية أمريكا أن مصرفها الفيدرالى ( والذى نسميه فى بلادنا البنك المركزى )
من المثير للسخرية أن تعرف أن البنك المركزى الفيدرالى الأمريكى بدأ كبنك خاص لليهودى الشهير روتشيلد ، ثم تم إشراك الدولة فيه . فمن الذى يحكم أمريكا إذن ؟!
وباعتراف الرئيس السابق للبنك الفدرالي بول فولكر  فإنّ المصرف المركزي الأميركي ليس مملوكاً للحكومة الأميركيّة بنسبة 100 في المئة لوجود مساهمين كبار في رأسماله دون أن يفصح بأسماءهم.
ثم تحالفت عائلة روتشيلد مع عائلة يهودية مالية كبرى أخرى هى روكفلر ثم مورجان وأصبحوا معا مركز القرار الاقتصادى الأمريكى .
ومن المعروف أن البنك المركزي الأمريكي يصف نفسه بأنه "خليط غير عادي من عناصرالقطاعين العام والخاص" بينما يقوم الرئيس الأمريكي بتعيين الأعضاء السبعة لمجلس محافظيه فإن البنوك الخاصة تمتلك حصصا في فروعه الإقليمية الـ 12الأخرى.
غيرأن هونجبينج ( الكاتب الصينى ) يتجاوز ذلك ليؤكد أن البنك المركزى الامريكى يخضع لخمسة بنوك أمريكية خاصة على شاكلة سيتي بنك، وهي تخضع بالفعل لاثرياء اليهود الذين يحركون الحكومة الفيدرالية الامريكية من وراء الستار كيفما شاءوا، وبالتالى فهم يتحكمون فى اقتصاد باقى دول العالم من خلال البنك المركزى الامريكى .
وفى شهر يناير الماضى 2014  نشر خبر مر على الناس مرور الكرام ، وهو تعيين أوباما لشخصية يهودية اسرائيلية فى موقع نائب البنك الفيدرالى الأمريكى !! وذلك بعد تعيين جانيت يلين رئيسة للمصرف وهى بالمصادفة" أيضا يهودية !"
 الخبر
في خطوة "اجرائية" متوقعة، اعلن البيت الابيض قراره بتعيين ستانلي فيشر نائبا لرئيسة البنك المركزي (الاحتياطي الفيدرالي).
تراجع البيت الابيض عن ترشيح نصيره الوفي لورانس سامرز( رغم أنه يهودى أيضا ) بسبب المعارضة الشديدة له داخل الاوساط السياسية. فيشر ذو جنسية مزدوجة، اسرائيلية – اميركية، ولد وترعرع في ظل النظام العنصري الابيض في زيمبابوي (روديسيا سابقا)، وعمل مديرا لبنك "اسرائيل" المركزي.
الرئيس اوباما اثنى في اعلانه الرسمي على كفاءته قائلا "فيشر متعدد المواهب يحضر معه خبرة قيادية لعقود عدة، منها صندوق النقد الدولي وبنك اسرائيل. من المسلم به على نطاق واسع انه احد الشخصيات الرائدة عالميا ذو كفاءة معتبرة في السياسة الاقتصادية".
هذه الشخصية "الفذة" للسيد فيشر كان لها دور محوري في تصفية القطاع العام لروسيا ابان عهد الرئيس بوريس يلتسين، وتطبيق العقوبات الدولية على ايران، والاشراف على "الاصلاحات البنيوية" لاقتصاديات اندونيسيا وتايلند وكوريا الجنوبية عام 1997، والتي شهدت فقدان زهاء 24 مليون فرصة عمل وتدمير الشرائح الوسطى من الطبقات الاجتماعية في تلك البلدان.
فيشر هو الطفل المدلل للوبي اليهودي الاميركي "ايباك". تمت ترقيته الى منصب مدير البنك المركزي الاسرائيلي من قبل اريئيل شارون عام 2005، عقب توصية من السفير الاسرائيلي لدى الامم المتحدة عام 2004. "اصرّ فيشر على التحدث بالعبرية امام الصحافيين عند قبوله المنصب، بل رفض التحدث بالانكليزية".
واشرف على استحداث قسم "الارهاب والاستخبارات المالية" في وزارة المالية الاميركية وعهد ادارته الى احد اتباعه، ستيوارت ليفي. المعلومات الموثقة تشير الى ان القسم "استحدث عقب محاولات ضغط مكثفة من مجموعة ايباك الذين التقوا فيشر في اسرائيل جنبا الى جنب مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية ورؤساء جهازي الموساد والشين بيت بغية تعزيز اجراءات العقوبات الدولية على ايران وكيفية تفادي معارضة كل من روسيا والصين." (شبكة بي بي سي، نشرة 5 آذار 2007).
ومنذ مطلع عام 1970، "صادف" تداول رئاسة البنك ستة من الاميركيين التابعين للديانة اليهودية، ولم تتوفر معلومات قاطعة بازدواجية جنسياتهم جميعاً بيد ان الشبهات تحوم حول خمسة منهم على الاقل. بالمقابل، ذهب منصب وزارة المالية الاول الى ذات العينة من الاميركيين اليهود بوتيرة بارزة في كافة العهود الرئاسية، سيما كلينتون وبوش الابن واوباما – الذي عين "جاك لو"، كأول يهودي متدين في منصب وزير للمالية. بيد ان الامر لا ينحصر في المنصب الاول، ويمتد تاريخيا الى مناصب اخرى هامة واساسية في هيئات وزارة المالية النافذة.
يذكر ان الرئيس اوباما دشن ولايته الرئاسية الاولى بتعيين "اخلص اصدقائه اليهود" في مناصب حساسة: رام عمانويل وديفيد اكسيلرود كمستشارين سياسيين، لورانس سامرز كرئيس لمجلس المستشارين الاقتصاديين، بنجامين بيرنانكي في منصب مدير البنك المركزي.
وقد سمعتم كثيرا عن آلان جرينسبان الذى تولى رئاسة البنك الفيدرالى  والذى تولى هذا المنصب من  1987 حتى 2006 أى 19 عاما متصلة ، ولكن هل تعرف أنه يهودى ؟!.
*********
{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ (82) وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) }
(سورة المائدة )
أمريكا هى الدولة المعبر إلى فلسطين وإلى الجنة الأرضية المزعومة ، وهى دولة اليهود الأصلية ، وإذا لم نضع أولويات العداوة كما وضعها لنا القرآن الكريم ، فنحن فى ضلال مبين ، ولن نعرف رائحة النصر مهما حسنت النوايا ،  فالنوايا الحسنة لا تنفع بدون الأخذ بالأسباب وإدراك السنن.
لا تحرقوا أعلام أمريكا على استحياء ، اخرجوا بالملايين اهتفوا بالموت لأمريكا .. الموت لإسرائيل .. الموت للمجلس العسكرى أداة السيطرة اليهودية الأمريكية .
حاصروا السفارة الأمريكية ، واقتلعوا كل مايمت للحكومة الأمريكية اليهودية بصلة  .. هى التى تقتلك فى الشوارع ، وفى الخضروات والفاكهة وسائر أنواع الطعام ، حتى نسمات الهواء سمموها بالمعنى الحرفى للكلمة .
 لم يعد أمامنا من خيار : إما أن نعبد الله كما أمرنا أو نسجد للطاغوت الأمريكى . ولكن تذكروا أن أكثر شعوب الأرض غير المسلمة قد تحررت من أمريكا ، فكيف ستواجهون ربكم ؟ 
magdyahmedhussein@gmail.com
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق