الخميس، 31 ديسمبر 2015

بلا حدود- مقتطفات 2015


مقتطفات 2015




في وداع العام 2015، خصصت الحلقة الأخيرة من برنامج "بلا حدود" الأربعاء 30/12/2015 لاستعراض أهم المقتطفات التي وردت في حلقات البرنامج بحسب تواريخ عرضها.

كانت البداية مع السياسي والإعلامي يورغن تودنهوفر الشخص الوحيد الذي سمح له تنظيم الدولة الإسلامية بأن يزوره في المناطق التي يسيطر عليها.

التحالف والتنظيم

وصف تودنهوفر التحالف الدولي الذي يحارب التنظيم بأنه يفتقر إلى الأهمية والتأثير. وفي مقتطف آخر قال إن العرب يحاربون بعضهم وغير موحدين، على عكس أوروبا، داعيا إلى رفض القواعد العسكرية في البلاد العربية وبحث ترتيبات مع إيران، فالغرب يروق له أن تنشب الحروب بين العرب وإيران.

في مقتطف آخر كان رئيس جمهورية ألبانيا بوجار نيشاني يتحدث عن ألبانيا التي تحاول منذ سنوات طويلة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وقال إن الاتحاد وضع ألبانيا -البلد ذا الغالبية المسلمة- في وضعية بلد مرشح، مما يعني بحسبه أن الباب مفتوح مستقبلا للانضمام.

من ناحيته كان عبد الإله بنكيران في المقتطف الذي عرض في الحلقة يشن هجوما على خصومه السياسيين، داعيا من يخاصمه إلى أن ينتظر الانتخابات أو فليذهب ليحرك الشارع.
الجولاني
واستعادت الحلقة جانبا من اللقاء الذي تحدث فيه أمير جبهة النصرة أبو محمد الجولاني والذي قال فيه إن أميركا تساند النظام السوري وإن دورها تخديري، معتبرا أن التصنيف الأميركي للإرهاب هو موجه لمن يخرجون عن إرادتها.

الأستاذ في كلية العلاقات الدولية بوزارة الخارجية الإيرانية محمد كاظم سجادبور قال في حلقة حول نفوذ وطموحات إيران في المنطقة إن القيم الإيرانية والعودة إلى الجذور قيم تريد إيران نشرها في العالم. وعلق على رفع العقوبات عن بلاده بعد الاتفاق النووي بأن العقوبات ظالمة وأن طهران صدت المؤامرات وحلت أصعب أزمة في العالم وهي الملف النووي.
الاتفاق السيئ والمتاح
في حلقة تحدث فيها عضو المجلس الرئاسي في البوسنة والهرسك باكر علي عزت بيغوفيتش وصف اتفاقية دايتون التي وقعها والده أول رئيس للبوسنة في منتصف التسعينيات بأنها اتفاقية سيئة وغامضة وغير عادلة.

وأضاف أنه رغم ذلك لم يكن بالإمكان توقيع اتفاق أفضل، وكان ينبغي وقف الفظائع التي ارتكبت في البوسنة، مختتما بأن تحمل مسالك المفاوضات لألف يوم أهم من القتال ليوم واحد.

أما زعيم حزب العمال البريطاني جيرمي كوربن الذي فاز بالزعامة رغم الحملة الضارية ضده فقال إن الرهاب من الإسلام ومراقبة وملاحقة وتفتيش الشباب خوفا من التحاقهم بتنظيم الدولة، يحل سلوكيات غير جيدة قد تضر بالمجتمع.

وفي الشأن السوري كان أنطونيو غوبيريس المفوض السامي لشؤون اللاجئين يتحدث عن أن أطراف الصراع إذا ما استمروا في الاحتكام إلى القوة فإنه لن يحدث أي تقدم في حل الأزمة برمتها.

لا مكان للأسد
وفي الشأن السوري أيضا تحدث إبراهيم كالين كبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فقال إن سوريا تعرضت لواحدة من أكبر الكوارث التي أدت إلى أن الرئيس بشار الأسد لا مكان له فيها، وأن العملية الانتقالية لا بد أن تكون نهايتها رحيل الأسد.

وفي حلقة لبرنامج "بلا حدود" استضافته وصف وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي الوضع في وزارته بالسلبي مع أنه المكان الأول الذي على السلطة الشرعية أن تهتم به.

وكشف عن وجود شخصيات في وزارة الخارجية منذ ما بعد الانقلاب لا تؤمن بالثورة، وأكد أن الإجراءات جارية لتعديل الوضع دون إقصاء لأحد على أساس مناطقي إلا لمن يثبت أن لا ولاء له للشرعية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق