القصيدة النارية على العصابة الصهيونية
بشرى من الله بالأضواءِ تأتلقُ
أنّ الكيانَ كيانَ الشرِّ يحترقُ
الله أكبـرُ ، نيرانُ اللّظى نزلت
في قلب صهيونَ ذي الأحقاد تخترقُ
نارُ اليهود على بنيانهم رجعتْ
والكيدُ يرجع في نحرِ الذين شقُوا
من حدّ حيفا إلى أقصى الجنوب ترى
نيــرانَ ربـّـك للصهيون تستبــقُ
لم يقدر الماءُ أن يطفي تقدُّمَها
والريح تنفخها نفخا فتنطلقُ
نارٌ مع الريح بالأجواء قد جُمعت
لو شاء ربّك بالتقدير تفترقُ
تلكمْ هي الجندُ جند الله يا عجبا
تأتيكَ من حيث لاتدري وتتّسقُ
من أصغر الخلق أحيانا يحوّلها
جندا لعمركَ منها النصرُ ينفلقُ
حتى رأينا يهود الحقـدِ من جزعٍ
فرّوا فضاقت بهم من كثرةٍ طرُقُ
فرُّوا من النار ، والنيران تلحقهم
في إثرهم شَرَرُ النيرانِ يندفقُ
ناحوا، وصاحوا ،أغيثونا ، كأنهمُ
في بحرَ نارٍ إلى آذانهم غرقوا
صدّوا نداء الهُدى يعلو مآذنَنا
هذا جزاؤهمُ ، في درْكهِ انزلقوا
ياربُّ زدْهم لهيبا في كيانهمُ
ومثلهم كلّ من في إثرهم لحِقوا
بشارٌ ، سيسي ، وحكامٌ صهاينةٌ
بالقلبِ ، لكنْ لسانَ العرْب قد نطقوا
حامد بن عبدالله العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق