الولاء لليهود.. هل سيمضي بلا حدود..!!
د.عبدالعزيز كامل.
لا أجد وصفًا مناسبًا للإجراء الخليجي الصغير الحقير؛ بإضافة (الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين) وغيره من الكيانات والشخصيات العلمية والدعوية السنية إلى قائمة الكيانات الموصوفة ب (الإرهاب) ..الذي يعني في مفهوم الكارهين للمسلمين : ترويع الآمنين واستغلال الدين في استحلال الأرواح والأموال والأعراض المعصومة بغير حق..!!..
فمتى وأين ولماذا وكيف انطبق هذا الوصف على قائمة الأعضاء المحترمين المعروفين بسلمية طريقتهم، والمشهورين باعتدال سيرتهم من العلماء والدعاة ، سواءً في هذا الاتحاد أو غيره . وماذا أدخرت هذه الأنظمة للتنظيمات المسلحة الجهادية من وصف مفترى، بل ماذا أبقت لهم من عذر ياتُرى؟
ولماذا تصر أنظمة (لُكَع ابن لُكَع) على توسيع قوائم إرهابها للهيئات والجماعات والرموز العلمية الإسلامية دون غيرها من كيانات ومؤسسات (الإرهاب) اليهودية والصليبية والبوذية والشيعية والشيوعية والإلحادية العلمانية.. أهي إحدى جولات المحاربة والنزال في برامج (مركز اعتدال) بعاصمة التوحيد، وبرئاسة ترامب..؟ !
هل يحتاج من وصفوا بالإرهاب مؤخرًا إلى التأكيد من جديد بأن حملات الاستهداف من (ولاة الأمر يكان) العمياء الصماء الخرقاء ضدهم وضد غيرهم ؛ لا تستند إلى حقائق عادلة من شرع مُنَزَّل أو مُؤَوَّل أو حتى مُبَدَّل، سواءً بالنسبة لهم أو لغيرهم ممن طال اتهامهم بتلك الأوصاف في ظل صمت شعبي مطبق ،أو تأييد مطلق..؟
تطور الأمور يوضح بجلاء التشخيص الحقيقي والواقعي للداء ، وهو سوء معتقد المعنيين بولاية أمر المسلمين، الذي تترجم عنه طريقة توزيع حبهم وبغضهم.. وموالاتهم ومعاداتهم .. مع شدة حرصهم أن تظل الأمة تحت رئاستهم السياسية بلا رأس من الولاية الدينية العلمية.
قلوبنا مع المغبونين المغدورين المشمولين بقوائم الإرهاب ومايترتب عليها ؛ لكن إن كان هناك من عتب عليهم فهو أنهم - منذ البداية - لم يبينوا للناس بما فيه الكفاية حكم الشريعة في الخارجين عليها و المعادين لأهلها ولكل مايرمز لها، في فتاوى مؤصلة و بيانات مفصلة، تمنع انخداع الناس فيهم ، وتردع من تطاول على الدين وأهله منهم.
ويظل عزاؤنا وعزاؤهم باقيًا في قول ربنا عن المتلاعبين بشرائع الدين ومشاعر المسلمين (فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون)..( المعارج/42)
.
تطور الأمور يوضح بجلاء التشخيص الحقيقي والواقعي للداء ، وهو سوء معتقد المعنيين بولاية أمر المسلمين، الذي تترجم عنه طريقة توزيع حبهم وبغضهم.. وموالاتهم ومعاداتهم .. مع شدة حرصهم أن تظل الأمة تحت رئاستهم السياسية بلا رأس من الولاية الدينية العلمية.
قلوبنا مع المغبونين المغدورين المشمولين بقوائم الإرهاب ومايترتب عليها ؛ لكن إن كان هناك من عتب عليهم فهو أنهم - منذ البداية - لم يبينوا للناس بما فيه الكفاية حكم الشريعة في الخارجين عليها و المعادين لأهلها ولكل مايرمز لها، في فتاوى مؤصلة و بيانات مفصلة، تمنع انخداع الناس فيهم ، وتردع من تطاول على الدين وأهله منهم.
ويظل عزاؤنا وعزاؤهم باقيًا في قول ربنا عن المتلاعبين بشرائع الدين ومشاعر المسلمين (فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون)..( المعارج/42)
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق