هل يقف ماكرون على أبواب المدارس لمنع العباءة؟
وكانت المدارس الفرنسية قد أعادت الاثنين الماضي عشرات الفتيات اللاتي يرتدين العباءات الإسلامية إلى منازلهن، ومنعتهن من دخول المدارس في اليوم الأول من العام الدراسي الجديد.
وسلطت حلقة (2023/9/8) من برنامج "فوق السلطة" الضوء على تشدد باريس في تطبيق قرارها بشأن منع ارتداء العباءات، في الوقت الذي كشفت فيه دراسة أعلنت نتائجها وزارة الداخلية الفرنسية تزايد العنف الأسري ضد المرأة.
وذكرت صحيفة لوباريزيان الفرنسية منذ أيام نقلا عن وزارة الداخلية أن عدد النساء اللواتي لقين حتفهن في أحداث عنف على يد شركائهن -الحاليين أو السابقين- بلغ العام الماضي 118 امرأة، وهو ما يعني في المتوسط مقتل امرأة كل 3 أيام في فرنسا.
ويرى مراقبون أن ماكرون بدل أن يهرع إلى استحداث خطة طوارئ وطنية تحد من تلك الجرائم، فر إلى أبواب المدارس لمراقبة الطالبات المسلمات ومنعهن من ارتداء ثياب طويلة وفضفاضة، وهو الأمر الذي كان مثار انتقاد واسع، حتى في أوساط سياسية.
وقال جان لوك ميلونشون زعيم تكتل اليسار في البرلمان الفرنسي -منتقدا- إن هناك هوسا لدى الحكومة الفرنسية، وفي الخطاب الرسمي للدولة، ضد المسلمين.
وكانت الحكومة الفرنسية أعلنت نهاية أغسطس/آب الماضي -مستندة إلى مبدأ علمانية الدولة- قرار حظر ارتداء العباءة في المدارس بسبب ما سمته "طابعها الديني"، في حين أقر مجلس الدولة الفرنسي -وهو أعلى هيئة قضائية في البلاد- أمس الخميس، القرار.
ودافع ماكرون عن الإجراء المثير للجدل، قائلا إن هناك "أقلية" في فرنسا "تختطف الدين وتتحدى الجمهورية والعلمانية"، مما يؤدي إلى "أسوأ العواقب"، وفق وصفه.
ويشكل المسلمون نحو 10% من سكان فرنسا البالغ عددهم 67 مليونا، وفق تقديرات رسمية نشرتها وكالة الصحافة الفرنسية.
وإضافة إلى ذلك، تناولت حلقة "فوق السلطة" المواضيع التالية:
– شاطئ السعيدية حزين بعد مقتل مغربيَين برصاص جزائري.
– جيش الاحتلال يُعرّي 5 فلسطينيات بالكامل في مدينة الخليل.
– العشائر العربية تضرب قسد، وانتفاضة السويداء متواصلة.
– القذافي حي يرزق بجسد جديد وعمليات تجميل.
– هل تفقد فرنسا نفط الغابون بعد يورانيوم النيجر؟
– بهارات بطعم واحد.. اسم الهند الجديد قريبا.
– عقوبة غريبة.. تغسيل الموتى لمن يعنف زوجته بالكويت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق