الجمعة، 14 يونيو 2013

فيديو: العريفي يدعو لنصرة سوريا من منبر عمرو بن العاص

 فيديو: العريفي يدعو لنصرة سوريا من منبر عمرو بن العاص



المسلم ـ متابعات  | 5/8/1434 هـ
ناشد الدكتور محمد العريفي المسلمين جميعا حكاما وشعوبا وأئمة سرعة نصرة إخوانهم السورين وتقديم كافة أشكال الدعم لهم لإعانتهم على الظروف الصعبة التي يعيشون في ظلها من قتل وتشريد وإهانة للمساجد وأعمال قتل لم يسلم منها الأطفال.
جاء ذلك خلال خطبة الجمعة التي ألقاها فضيلته من العاصمة المصرية، القاهرة، بجامع عمرو بن العاص.
وحذر العريفي في خطبته من توسع الصفوين على بلاد المسلمين بعد أن تدخلوا في الشان السوري في إشارة إلى التواجد الإيراني في سوريا ومنبها من أن المساجد في سوريا رفعت عليها لافتات تدل على التشيع.
كما جدد العريفى دعوته الى الجهاد فى سبيل الله وفق ضوابط شرعية وتحت اجماع علماء الامة الاسلامية الذين طالبهم باصدار الفتاوى التى توحد صف المسلمين ضد اعداء الامة.
وتابع: اجتمع علماء الأمة وقرروا وجوب الجهاد بالنفس والمال والسلاح فى سوريا، مطالبا الجميع بالغضب وإعلان النفير لنصرة شعب سوريا، لأن سوريا هي بوابة التوسع الاستعماري الصفوى فى المنطقة العربية.

وأقسم العريفي بالله أن إيران لن تكتفي بقتل السنة في سوريا، بل ستتوسع فى جميع الدول العربية، لأنهم يعتبرون قتل السوريين السنة عبادة فى شريعتهم، كاشفا عن أمثلة ونماذج لما يجرى فى سوريا من قتل للأطفال واغتصاب للنساء ما أبكى المصلين ودفعهم إلى رفع أصواتهم بالهتاف خلال خطبة الجمعة بـ"الله اكبر.. حي على الجهاد".

وطالب العريفى حكام الدول العربية بالتحرك لنصرة سوريا موجها حديثه إليهم قائلا: "ستحاسبون أمام الله إذا تخاذلتم عن نصرة الشعب السوري"، مؤكدا أنه يرى النصر بعينيه وسيكون قريبا وسيهزم بشار وأعوانه وتعود الخلافة الإسلامية ويصطف المسلمون صفًّا واحدًا.
كما ناشد العريفى المقاتلين فى سوريا ضد نظام بشار بتوحيد الصوف و ونبذ الخلاقات لمواجهة ما اسماهم بالصفوين فى اشارة الى المقاتلين مع القوات السورية ضد الشعب السورى والا يتفرقوا ويتحدوا لنصرة قضيتهم وناشد الشعب المصرى توحيد صفهم ونبذ أي خلافات بينهم لاستكمال مسيرة التنمية التي بدوها والوقوف إلى جانب إخوانهم السورين .. مشيدا بدور مصر وريادتها في الأمة الإسلامية.

وجاء في الخطبة: "إنه لعار على المسلمين ما يحدث فى سوريا أن يقوم نظام بشار بالتعدى على نساء المسلمين، والبطش برجالها، وقتل أطفالهم حتى وصل الأمر لأن أًصبحت شوارع سوريا دماء من أبناء الشعب السورى الشقيق، الذى يدافع عن دينه، فى الوقت الذى يحاول نظام بشار تدنيسه".
وواصل العريفى: "إنها أرض الشام التى سكنها الصحابة والتابعون، ومنهم خالد بن الوليد وعبادة بن الصامت ومعاذ بن جبل وعبيدة بن الجراح قائلا: "سل الشام عن ثوبان مولى رسول الله وعبدالله بن مسعود وعبدالله بن عمرو بن العاص ومعاوية بن أبى سفيان و900 صحابى اما سكنوها او دفنوا فيها واليوم مساجد سوريا تهدم واطفال سوريا تقتل".
وقال العريفى: "لقد إبتلينا طوال السنوات السابقة بحكام ظلمة للدول الإسلامية، ولكن هناك بعض الدول تحررت، وبالتالى لابد من الوحدة والقوة لنصرة الثورة السورية من العبودية والقتل والتشريد، خاصة أنهم مع نظام فاسد، ويمكّن لأعداء الإسلام فى البلاد فى ظل ثوار وأبناء سوريا، خرجوا ليقولوا كلمة الحق، إلا أن هذا النظام وجه بنادقه إلى صدروهم وشردهم فى البلاد.. والله لا ظغينا ولا مجازر كما يفعل نظام بشار الظالم فى أبناء سوريا".
وتابع العريفى: "أيها المسلمون إن ما رأيناه خلال السنوات السابقة من بطش النظام السورى، حيث وصل الأمر فى أن يقوم جنود بشار بتعذيب الثوار وإجبارهم على القول بـ"لا إله إلا بشار" سيكون العار للمسلمين إذا لم يتحركوا تجاه هذه الكارثة"، مؤكدا فى الوقت ذاته أنه على يقين لنصرة الله لدينه الإسلام، مضيفا: "أقسم بالله أن الخلافة الإسلامية قادمة، وسيتمكن ديننا الإسلامى رغم أنف الفجار وكيد الكائدين".
وأشار العريفى إلى أنه قد حان الوقت لكى يحاسب هذا النظام هو ورفاقه، متوجها بالنصح للمجاهدين فى سوريا بأن يثبتوا حتى يحققوا هدفهم ونصرة دينهم.
ووجه رسالة إلى للحكام المسلمين، قائلا: "دوركم أتى والواجب عليكم نصرة الشعب السورى.. يا حكام المسلمين إذا لم تتحركوا ستكون السكاكين التى تقطع بها الرؤوس فى سوريا على رقاب باقى المسلمين فى القريب العاجل".
وخصص العريفى الجزء الأخير من الخطبة للحديث عن مصر، وفضلها على الشعوب العربية، قائلا: "أنا اليوم على أرض الأبطال وأبطال العروبة الذين حرروا الأرض، واليوم الأمة الإسلامية تعول عليكم نصرة إخوانكم فى سوريا، وأيضا نعول عليكم القيادة والريادة من أجل نصرة العالم الإسلامى".
وأشار العريفى إلى أن مئات العلماء اجتمعوا فى مصر أمس الخميس، وأصدروا بيان موحد لموقف العلماء من هذه القضية، وتوصلوا إلى وجود الجهاد فى سوريا لنصرة إخواننا فى سوريا، وهو ما قابله المصلون بهتافات: "الله وأكبر الله وأكبر".
واختتم العريفى خطبته بالدعاء لمصر وأهلها، وأيضا نصرة الشعب السورى، وسقوط كل أعداء الإسلام.
وقد تجمع المئات عقب صلاة الجمعة بمسجد عمرو بن العاص منددين بأعمال القتل ضد السوريين ومؤكدين وحدة شعب مصر وسوريا فى مواجهة نظام بشارو مطالبين بتقديم الدعم للشعب السورى ورفعوا اعلام مصر وسوريا وفلسطين فيما قام البعض من الشباب بجمع التبرعات للشعب السورى.














ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق