فوق السلطة
البشير والسيسي والمنامات السعودية
تناولت حلقة برنامج "فوق السلطة" (2018/12/21) موضوعاتها تحت العناوين التالية: البشير عند بشار دون سابق إنذار. السيسي وسائقة الباص نحمدو. الجزائريون أثرياء يشترون الماء. وكيل الوزير بالعراق بثلاثة ملايين. مفتي هونغ كونغ يتضامن مع الأمير. حرب وشيكة بين أميركا وروسيا.
البشير وبشار
البشير عند بشار فأبشر يا صاحب المنشار؛ قريبا تتغير اللوحة في القاهرة من جامعة العرب إلى جامعة الرعب. في بلاد السودان لمع نجم ضابط من الإخوان، تولى السلطة على مدى أجيال، فعروش الحكم ليست تيفال، من جلس عليها التصق ومن اقترب منها احترق.
كثيرة هي التحليلات التي راجت واختلفت بشأن الزيارة التي قام بها البشير على متن طائرة حكومية روسية، لكن المهمة أميركية وفق الإندبندنت البريطانية عشية عملية تركية ضد المليشيات الكردية. أما إعلام سوريا فيقرؤها -على الطريقة المصرية- رسالة رز سعودية، لكن إعلام الخرطوم رأى في هبوط البشير بمطار دمشق محاولة تحليق بعيدا عن حلف أبو ظبي والرياض.
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يتكلم وكأنه مولود من جديد، فينسى كل مواقف بلاده المصرة على رحيل الأسد، ولا يستبعد التعامل معه في حال فوزه بانتخابات ديمقراطية.
الأمير والمفتي
الكاتب السعودي الصهيوني دحام العنزي (دخام) يفاجئ الأمتين الكورية والصينية، فيعلن أن ما وصفه بحرية الرأي في السعودية تسمح له بترويج أفكاره التعاونية مع إسرائيل من قلب الرياض، لكن هذه الحرية لم تتسامح مع رفض المعتقلة نهى البلوي للتطبيع.
تنافس المداحون -في سهرة لقناة "سعودي 24"- على نظم المدائح الأميرية، فقالوا "هو صقر، بل هو نجم في السماء، إنه قوي أمين، وكريم". والرئيس الأميركي دونالد ترامب -وضمن سياسة العصا والجزرة- يجدد دعمه لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، فيحتفي إعلام الرياض من دبي بالمناسبة.
عدد محدود من الشيوخ؛ إجماع في الكونغرس 100% على إدانة الأمير بيطلع عدد محدود؟
مفتي هونغ كونغ شخصيا يرفض موقف مجلس الشيوخ ويتضامن مع قيادة المملكة، وفق ما نشرته وكالة الأنباء السعودية، ولم يعرف حتى الآن ما هو موقف مفتي لاس فيغاس، ولا موقف مفتي موناكو. لكن وزارةَ الخارجية والقنصليات عبرت عن رفضها لتدخل الكونغرس، فهل سينتفض عادل الجبير كما انتفض على كندا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق