الأحد، 21 فبراير 2016

توقيع

      توقيع   


قرار وقف دعم الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، قرار سيادي شجاع، فإلى متى يبقى لبنان مختطفا بقرار إيراني من ولاية الفقيه؟!
كتبت تغريدة عن إغلاق معبر رفح والحصار الجائر على غزة، فجاءتني رسائل كثيرة مؤلمة تتحدث عن معاناتهم وآﻻمهم وآثار الحصار عليهم.
فاللهم فرج كربهم، وانصرهم على عدوهم !
زارني أحد علماء العراق فبكى على بغداد وأهل العراق!
بكى على أهل السنة ومساجدهم!
بكى على المهجرين والمعتقلين!
بكى على النازحين والمطاردين!
بكى من الخذلان!
بكى من قلة الحيلة!
فاللهم انصرهم على من بغى عليهم!
صدق رئيس وزراء تركيا حين ذكر بأن روسيا تتصرف في سوريا كمنظمة إرهابية ! 
والتتمة:
أن نظامي سوريا وإيران يتصرفان كميليشيا إجرامية أو عصابات قطاع الطرق !
ويستمر إغلاق معبر رفح، ليؤكد على وجود :
1- شعب بطل صامد يستعصي على الترويض !
2- تواطؤ رخيص عديم اﻹنسانية !
3- مجتمع دولي يتشدق باﻹنسانية وهو من ينحرها!
( الفلوجة ) اسم كبير في ميادين البطولة؛ قاومت المحتل اﻷمريكي، وهاهي ذي اﻵن تقاوم المحتل اﻹيراني وتستعصي على الترويض، فتحاصر وتجوع، وهي ثابتة صابرة تسطر أروع ألوان البطولة!
مارس النظام العراقي أسوأ ألوان الطائفية واﻹبادة الممنهجة، وفتح اﻷبواب مشرعة لمليشيا متطرفة تقتل على الهوية؛ ثم يستدرجون السذج لمؤتمر عن التعايش!
تواطؤ أمريكا وروسيا وإيران يذكرنا بالآية:
( والذين كفروا بعضهم أولياء بعض ).
والنجاة يا مجاهدي سوريا في الاجتماع والصف الواحد، وتأملوا تتمة الآية:
( إلا تفعلوه تكن فتنة في اﻷرض وفساد كبير ).
ووالله .. ثم والله .. لا تبرأ ذمة الفصائل في حلب خصوصا إذا لم تتطاوع و تعزز التوافق!
فمن لم يدرك بعد أثر التفرق والاختلاف فمتى سيدرك؟!
بدأ الحرس الثوري الإيراني ومليشيا بدر من أيام قصفا جديدا ممنهجا على عدد من القرى السنية في ديالى بغرض تهجيرهم وتغيير التركيبة السكانية!
لغة التوحش المدمرة، والقوة القاتلة، هي قانون الغاب الذي طغى فيه الروس وتجبروا في سوريا !
فاللهم صب عذابك فوق رؤوسهم صبا، وزلزل جيوشهم، وفرق جمعهم!
ثلاثمائة غارة روسية على شمال سوريا! خمسون ألف نازح خلال يومين!
مليون مدني في حلب وريفها مهددون بمزيد من الدمار!
غرور القوة والطغيان يستهين بكل القيم ولا يعرف معنى الأخلاق!
جرائم الروس والإيرانيين والنصيريين في حلب تجاوزت جميع الأعراف والقيم!
يا الله !
مدنيون وأطفال ونساء وشيوخ ؛ تمطرهم الطائرات القاتلة بحمم من نار !
ما لهم غيرك يا الله !
الدعوة إلى الوفاق ليست تعبيرا عن حاجة عارضة، أو حماسة عابرة؛ بل هي عقيدة راسخة، وديانة واجبة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق