الاثنين، 11 أغسطس 2014

قالوا

قالوا

هل ظهر البغدادي؟



قالوا:
ظهر البغدادي كما تحديتم، فهلاّ بايعتم؟

ونقول: الظهور المعتبر شرعًا والذي وقع عليه التحدي: قبل طلب البيعة، حتى يُعرف للناس ويُعلم، ثم تكون البيعة عن معرفة وقبول!
- الظهور المقصود: ظهور الحاكم المتمكن في حياة الناس ومرافق الدولة، وليس الظهور المحدود المصطنع وقتًا وكيفيةً.
- الظهور لشخص البغدادي ومعرفة اسمه وشخصه وحده دون بقية أركان دولته بالكامل ليس له أي معنى، فالدولة لا تقوم على فرد أو أفراد، بل على كامل جهاز الدولة.
- هذا الظهور شرط من الشروط لمعرفة شخص البغدادي، والأهم من ذلك بقية الشروط ومنها:
معرفة (الحال)، فما حال هذا الرجل؟ ومن زكّاه من أهل العلم والمجاهدين؟ فكم شخص معروف باسمه ونسبه قال عنه أهل العلم: مجهول الحال، فسقط!
عماد الدين خيتي – موقع نور سورية 17/7/2014


حقيقة جهاد داعش

قالوا: نشر موقع "وورلدبولتين" التركي المعروف مخططا توضيحيا لتوزع المعارك بين الأطراف المشاركة في الحرب داخل سوريا، وكشف الرسم التوضيحي عن أن تنظيم "دولة العراق والشام" خاض 56% من معاركه مع الفصائل الثورية والجهادية التي تعلن مناوءتها لنظام بشار الأسد، فيما لم تشكل معارك التنظيم مع النظام الذي ينعته بـ"النصيري" سوى 12%.

موقع نور سورية 21/7/2014

تزكية إسرائيلية لداعش!

قالوا: بعنوان "داعش غير معنية بقتال اليهود"، قالت صحيفة هاآرتس "الإسرائيلية"، إن هناك قائمة طويلة بالقادة العرب الذين وضعهم تنظيم "داعش" السني كأهداف له، ومن بينهم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، والملك السعودي، عبدالله بن عبدالعزيز، والعاهل الأردني، عبدالله الثاني، وأيضًا قيادات بارزة بجماعة الإخوان المسلمين، أما اليهود وإسرائيل فليسوا على رأس هذه القائمة. وأضافت "في الوقت الذي تضرب فيه إسرائيل قطاع غزة، شيء رائع أن نعرف أن هناك على الأقل تنظيم إسلامي واحد لم يسارع بتهديد إسرائيل، وهو تنظيم داعش".

المصريون – 14/7/2014

أساطير عن داعش

قالوا: الأسطورة الثالثة هي أن نظام بشار الأسد في سوريا هو العدو اللدود لـ«داعش». وأعلنت حكومة الأسد في سوريا أنها في حرب مع الإرهابيين، بينما تظهر «داعش» نفسها بوصفها حامية المسلمين السنة في سوريا من النظم «الملحدة» مثل نظام الأسد. لكن المجموعتين تعارضان المعارضة المعتدلة، وبإضعاف المعارضة المعتدلة يضعف الأسد التهديد الأكبر طويل المدى ضد حكومته. وكانت حكومة الأسد أحجمت عن العمليات العسكرية في بعض المناطق التي يسيطر عليها «داعش»، بينما واصل الطيران الحربي السوري قصف مناطق المعارضة المعتدلة التي تقاتل تنظيم داعش وتشتري النفط منه. بالفعل، لو لم يكن تنظيم داعش موجودا لصنعه الأسد، وقد فعل ذلك بصورة من الصور. وبمرور الوقت، أدت خطاباته وتكتيكاته إلى حدوث رد فعل عنيف بين المسلمين السنة، الذين غيروا النزاع مع بروز جماعات مثل «داعش». ويجد السوريون أنفسهم بصورة متزايدة أمام خيارين: إما نظام الأسد وإما المتطرفين. لكن يبدو أن ذلك التكتيك أخذ في التلاشي مع تقدم الدولة الإسلامية في العراق.

دانيال بيمان – الشرق الأوسط 8/7/2014

داعش و"عقيدة" الستالايت!

قالوا: مناصرو داعش يتهمونا بأنّنا نسمع عن داعش ولكن لا نسمع منها، ويقولون: "هذة عقيدة الدولة الإسلامية في العراق والشام وحتى لا يبقى لكذاب عذر، أو لمحب شبهة". فها نحن ننقل ما يصدره تنظيم داعش ويقرّ به ويتفاخر به محبّوه!

جاء في البيان المذكور في البند التاسع عشر: "نرى تحريم كل ما يدعو إلى الفاحشة ويعين عليها كجهاز الستالايت، ونوجب على المرأة وجوباً شرعيًا ستر وجهها والبعد عن السفور والاختلاط ولزوم العفة والطهر".

نقول باختصار ردّا على هذا الكلام الفظيع والمتهافت في آنٍ معًا:

أولا: منذ متى كان تحريم الستالايت وإيجاب ستر وجه المرأة من "العقيدة" حتى يوضع ذلك تحت باب "هذه عقيدتنا"؟! إنما يدلّ ذلك على ضعف علم قيادة هذا التنظيم المنحرف إلى درجة وقوعهم بما لا يقع فيه طالب العلم المبتدئ من المغالطات، فما بالك بالأتباع؟!

ثانيا: جهاز الستلايت "وسيلة" تنقل النافع والخبيث، والذي يقرّر محتواها هو المستخدم نفسه، كمن يقرأ الكتب؛ يستطيع أن يقرأ الكتب التي تحوي المنكرات، ويستطيع أن يقرأ الكتب النافعة، فلأيّ شيء يحرّم تنظيم داعش الستلايت بهذا الحسم والاختزال؟!

ثم أليس من الأولى تحريم "الإنترنت" باعتباره أكثر انفلاتًا من الستلايت بأضعاف مضاعفة دون شكّ، ويحوي من الفواحش والمنكرات ما الله به عليم؟ فلماذا لم يذكره البغدادي في بيانه وهو أولى بالتحريم بناء على ما يقوله؟ ولماذا نرى أنّ أعضاء داعش ومناصريها يكثرون من استخدام الإنترنت، بل يمارسون فيه نشاطا إعلاميّا جبّارا للترويج لتنظيمهم، رغم أنه "مما يدعو إلى الفاحشة" بناء على معيار بيان "هذه عقيدتنا"؟ أم إنّ الإنترنت جائز لأنّه يخدم عملية الترويج للتنظيم؟!

شريف محمد جابر – موقع نور سورية 12/7/2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق