زعم الرئيس المخلوع "حسني مبارك"، الأربعاء، أنه لم يزر "إسرائيل" ابدًا، بحجة أنها تحتل الأراضي الفلسطينية، وتنشر "رصد" فيديو، مسجل من التليفيزيون الصهيوني، لخطبته أمام الحشود في "إسرائيل"، نوفمبر عام 1995، حيث كان من أوائل الحضور لجنازة صديقه رئيس الوزراء الصهيوني، "إسحق رابين"، وكان من أوائل من تقدموا للخطابة في المؤتمر الذي تم بعد الجنازة.
وأكد "مبارك"، في تلك الزيارة عمق العلاقات التي تربط "مصر" بـ"إسرائيل"، ملفتًا إلى وجوب أن يكون هناك تعاون بين الجانبين لتطوير السلام في الشرق الاوسط.
وكان "مبارك" قد أكد اليوم في حديثه أمام المحكمة أنه سعى لدعم المحاصرين في قطاع "غزة"، وفك الحصار عنهم، وهو الامر الذي كان يحدث عكسه، كما زعم أنه رفض ضغوط "إسرائيل"، ورفض زيارتها إلا بعد تحقيق السلام العادل والشامل، وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم، وهو مالم يحدث.
يذكر أن وزير الحرب الصهيوني السابق، "بنيامين بن الي عازر"، أكد أكثر من مرة أن الرئيس "محمد حسني مبارك" كان كنزًا إستراتيجيًا لإسرائيل، وكان صديقًا وفيًا للكيان الصهيوني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق