القصة الكاملة لـ"عوض" الأزهر.. من موظف بسيط إلى كلمة سر المظاهرات
يتساءل الكثيرون ما السر فى هذا الاسم الذى صار يشكل رعبا لميليشيات الانقلاب وكلمة سر لبدء تظاهرات الأحرار "عوض" ليس أسم كباقي الأسماء بل أسم له دلالته ومعناه خاصة في جامعة الأزهر يستخدمه الطلبة خلال تظاهراتهم ككلمة سر خاصة بهم لكيفية التجمع والتحضير للمظاهرات ينادي بها الطلاب لحشد باقي زملائهم عند تجمعهم للمظاهرات، ويستخدم أيضا لـتحذير الطلاب بعضهم البعض من عناصر الشرطة.
لم يقتصر الاسم فقط على جامعة الأزهر بل أمتد ليشمل باقي جامعات مصر، بل يستخدمه المتظاهرون منذ ثورة يناير والى الآن ، وعن أصل كلمة عوض التي يتداولها الطلبة داخل جامعات مصر يقول الدكتور خالد متولي الأستاذ بجامعة الأزهر
" أن أصل كلمة "عوض" يرجع لعام 1998 وقتها كنت لسه متعين معيد جديد في الجامعة.. الحكاية أن عوض ده موظف صغير مسئول عن محولات الكهرباء في المدينة.. فكان كل ما تقطع الكهرباء ينزل الطلبة اللي ساكنين في المدينة الجامعة لعوض يطلبوا منه يرجع السكينة تانيي علشان النور يرجع المهم أن كل ما كانت الكهرباء تقطع الطلبة تستسهل وبدال ما تنزل تطلب من عوض يرجع السكينة ويرجع معاها الكهرباء علشان يذاكروا كانوا بينادوا عليه من البلكونات بتاعة غرفهم.
وتابع "مع الوقت بقى كل مبني يقطع فيه النور يطلع الطلبة اللي ساكنين فيه ينادوا على الموظف (عوض) مع انه مش مسئول عن كل المباني وتمر الأيام ويتحول عوض إلى أيقونة للطلب المياه قاطعة ينادوا من البلكونات عوض.. عوض.. يا عوض.. عوض.. رجع المية يا عوض.
وتابع "مع الوقت بقى كل مبني يقطع فيه النور يطلع الطلبة اللي ساكنين فيه ينادوا على الموظف (عوض) مع انه مش مسئول عن كل المباني وتمر الأيام ويتحول عوض إلى أيقونة للطلب المياه قاطعة ينادوا من البلكونات عوض.. عوض.. يا عوض.. عوض.. رجع المية يا عوض.
الأكل فيه مشكلة تلاقي الطلبة صرخوا باسم عوض:- عوض . يا عوض .. الأكل مش كويس النهاردة يا عوض.
وأضاف "حتى أيام مظاهرات طلبة جامعة الأزهر أيام أزمة الروايات الثلاث ووليمة لأعشاب البحر كان الطلبة في مظاهراتهم علشان يجمعوا بعض ينادوا باسم عوض"
وأضاف "حتى أيام مظاهرات طلبة جامعة الأزهر أيام أزمة الروايات الثلاث ووليمة لأعشاب البحر كان الطلبة في مظاهراتهم علشان يجمعوا بعض ينادوا باسم عوض"
واستكمل متولي " العجيب بقى أن عوض نفسه أحيل للمعاش من زمن .. لكن فضل اسمه هو سر من أسرار تجمع الطلبة كأيقونة لهم .. برغم أن طلبة كتير ميعرفوش حكايته ولا مين هو ولا يعني إيه اسمه."
ويضيف"تمر الأيام وتقوم ثورة 25 يناير .. ويبدأ اسم عوض يرجع تاني لذاكرة الطلبة .. اللي طبعاً ماغبش عنها واغلبهم ميعرفش هو مين عوض .. الأيقونة القديمة اللي صاحبها ممكن يكون مات دلوقتي وميعرفش أن اسمه تحول لإشارة بين الطلبة ... وقبل أي مظاهرة الطلبة ينادوا بعض بالاسم ده وبالشفرة دي علشان يتجمعوا.. ويظل عوض شفرة مميزة لطلبة الأزهر دون باقي الجامعات ليس له علاقة بالإخوان ولا بأي تيار سياسي .. دي شفرة خاصة بالطلبة من وقت طويل" وأختتم "حتى الطالبات في مدينة الطالبات الخاصة بهم بينادوا على عوض وهما ميعرفوهوش ولا يعرفوا حكايته ،
حتى فرع أسيوط وباقي أفرع الجامعة بيستخدموا الاسم ده بدون معرفته" ويقول محمد مصطفي طالب بجامعة الأزهر "ان كلمة "عوض" هو هتاف نردده فيما بيينا وذلك حتى نستطيع أن نتجمع في وقت معين من خلاله وهذا الهتاف يسبب أزمة لرجال الأمن خاصة إن قوات الأمن عندما يسمعوا طالب واحد يهتف بعوض نجدهم أصبحوا على كامل الاستعداد لقمع المظاهرة "
حتى فرع أسيوط وباقي أفرع الجامعة بيستخدموا الاسم ده بدون معرفته" ويقول محمد مصطفي طالب بجامعة الأزهر "ان كلمة "عوض" هو هتاف نردده فيما بيينا وذلك حتى نستطيع أن نتجمع في وقت معين من خلاله وهذا الهتاف يسبب أزمة لرجال الأمن خاصة إن قوات الأمن عندما يسمعوا طالب واحد يهتف بعوض نجدهم أصبحوا على كامل الاستعداد لقمع المظاهرة "
ويضيف " لا اعرف السبب الحقيقي لاسم عوض لكن نردده كثيرا حتى نجتمع جميعنا لعمل المظاهرات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق