الخميس، 30 أكتوبر 2014

من يصنع الارهاب في سيناء

من يصنع الارهاب في سيناء




تداول عدة نشطاء بداية من يوم 26-10-2014 مقطع فيديو مسرب لجنود مصريين يعذبون " رجلين " من أهل سيناء .. وبتتبع الفيديو وربطه بالأحداث تم التأكد من صحة الفيديو بنسبة 100% " تاريخ الفيديو هو 10 -10-2014 , الرجلين المعذبين داخل الفيديو هما ..
1- الاسم : ( أحمد عبد القادر افريج ، 18 سنة ) من قرية المهدية .
وقد جائت هيئته في الفيديو على النحو التالي :-

يرتدي جلابية " سمني أو بيج " وسروال أبيض " ملطخ بدمه " نتيجة التعذيب و شورت داخلي أزرق . وهذا لينك صورته في صفحة ( المتحدث العسكري الرسمية ) http://on.fb.me/1nOkF9g

2- الاسم : ( يوسف عتيق) يعمل مؤذن بالأوقاف ، من قرية المهدية .
وقد كانت هيئته في الفيديو على النحو التالي :-

يرتدي جلابية " سماوي "( ملطخه بدمه ) نتيجة التعذيب وسروال " رمادي " وهيكول " كحلي " وهذا لينك صورته في صفحة ( المتحدث العسكري الرسمية ) http://on.fb.me/1tflo2F

الشخصان توفيا إلى رحمه الله نتيجة التعذيب ويرجح أهالي سيناء أنهم قتلا خنقاً , على أية حال تم قتلهم من قبل ( الجيش المصري ) أي القوات المسلحة المصرية .

المتحدث العسكري نشر صورهم بتاريخ 10-10-2014 وهم قتلى وكتب في وصف الصور , أن القوات المسلحة تمكنت من مهاجمة أوكار الإرهابيين وتم تبادل إطلاق النار بينهم فقتلوا 2 منهم .

جدير بالذكر أن هذان الشخصان من أطيب الناس في القرية ومعروفان للجميع ، وليس لديهم أي إتجاهات فكرية أو سياسية بحس شهادة أهل القريبة .

- وكان الجيش قد اعتقلهما من بيتيهما خلال حملة للجيش بقرية المهدية يوم الجمعة 10 أكتوبر 2014 ، وتم اقتيادهما إلى كمين "الجورة" وتم تعذيبهما كما ظهر بالفيديو ،(http://bit.ly/ZXRRjy ) وظلا تحت التعذيب إلا أن استشهدا ، ثم قام الجيش بنقل الجثمانين إلى خارج كمين "الجورة" ثم تصويرهما على أنهما قاوما القوات ، وتبادلا معها إطلاق النار فقام الجيش بتصفيتهم !

- وتم وضع جهاز لا سلكي بجوار جثة أحمد ، وهي الصور التي نشرها المتحدث العسكري يومها . http://on.fb.me/1nOkF9g

ويظهر التطابق في الشكل والملابس بين الفيديو والصور للشهيدين.
يشار إلى أن الشهيد يوسف له اخ أكبر منه قام الجيش باعتقاله ، ولا يعلم اهله عنه شيئا حتى الآن.

- النتيجة :- قتل عشوائي لأهالي سيناء وتدليس وكذب سيولد مع المستقبل عنف مضاعف وصناعة " للإرهاب " بلا نقاش أو جدال ... هل هذا هو دور المؤسسة العسكرية المنوط بها حماية حدود البلاد ؟
هل من المفترض أن تعامل أهل سيناء بهذه الوحشية البربرية ؟! ويتحدثون عن الإرهاب ؟!
كيف لمصري عاقل لديه ذرة من الإنصاف أن يقبل هذا ععل أولاده أو أهله ؟! أم أنهم نجحوا في صناعة الفزاعة للناس ؟!
هل هو سيناريوا الجزائر ؟! هل هي الحرب القذرة ؟!
إذن فلنتبه كل غافل .. وليستيقظ كل نائم .. الصراع الآن أصبح صريحاً وواضحاً على كل ملتزم بالدين " إرضاءاً لليهود والأمريكان " . وها هي سيناء يهجر أهلها حتى تصبح خصبة ممهدة لليهود .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق