ويل للعرب من شر قد اقترب
(المؤامرة الكبرى)
محمد سلامة الغنيمى
بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ولى المتقين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين , من استن بسنته اهتدى ووقاه الله السؤ ومن حاد عن سنته ضل وناله الشر والسؤ , أما بعد .
إن ما يحدث فى منطقة الشرق الأوسط (العالم الاسلامى) من حالة ارتباك وفوضى عارمة لم تشهدها المنطقة على مدار التاريخ حتى فى أحلك الظروف بهذا الشكل والتزامن , فضلاً عما يشاهد من تغيير للحلفاء وخروجاً على الثوابت السياسية القديمة والاعراف الدولية السابقة , وتلك الثورة الاعلامية الضخمة التى لم يشهد العالم مثلها , مع التحول الرهيب فى السياسات الإعلامية , أضف الى ذلك تنامى الحس الثورى والشعور بالفوضى لدى شعوب المنطقة , كل ذلك وأكثر لا يمكن أن يفسر بدون ربطة بنظرية المؤامرة , التى أضحت واضحة وضوح الشمس للعيان .
فمن غير المنطقى أن يتناول المحللون الإستراتيجيون والسياسيون هذه الظاهرة على أنها مجرد ردود أفعال تلقائية لشعوب مقهورة تعانى من الإستبداد السياسى والظلم الإجتماعى والركود الإقتصادى لسنوات عديدة ، فهبت منتفضة ثائرة فى وجوه حكامها لمجرد رؤيتها ذاك الشاب التونسى " بوعزيزى " يحرق نفسه ممتعضاً مما ألم به من ظلم وقهر ، فخرجت هى الاخرى بالملايين إلى الشوارع والميادين ثائرة على الظلم والطغيان تحرق نفسها وتدمر ممتلكاتها.
إذا بحثنا فى أضابير التاريخ ، لصعب علينا أن نجد ثورة قامت بدون تدبير مسبق وبدون قيادة خططت ورتب ووضعت التدابير اللازمة لنجاحها ، فما بالنا بهذا العدد من الثورات بهذا التزامن وعلى هذا النسق المريب ، هل الشعوب الإسلامية عبارة عن كومة من الحطب وأن الشاب بوعزيزى هو الشعلة التى أشعلت النار فى ذلك الحطب ؟ أم هو الطاعون الذى أصاب تونس فانتشرت جراثيمة إلى دول الربيع العربى ؟ أم أن هناك قوى تعمل فى الظلام هى من أثارت هذه الفوضى المتجددة التى لم ينجوا منها أحد ، قصمت ظهر كل كبير وأهانت كل عظيم وأصابت كل وهن وضعف !!!
وإذا إتفقنا على أن شعوب بعض هذه الدول كانت تعانى من الفقر والظلم كمصر وتونس ، فماذا عن دول أخرى تنعم شعوبها فى ترف فكرى وسرف مادى كدول الخليج وليبيا؟
فمنذ تفجيرات الحادى عشر من سبتمبر الشهيرة والتى إستهدفت برجى التجارة العالمى والبنتاجون , وما استخدم فيها من تقنيات عالية وتخطيط محكم بحيث لايستطيع تنفيذه إلا أقوى الأجهزة الإستخبارتية فى العالم ، وما دار حول هذه التفجيرات من شبهات أخرى ، رغم ذلك تم إلصاقها بتنظيم القاعدة وطالبان فى أفغانستان , التى تعيش حياة البداوة والتى لاتعرف من التقنيات التكنولوجية الحديثة إلا التقليدية منها[1] .
أعلن بوش الإبن الحرب على الإرهاب وواكب هذا الإعلان حملة إعلامية ضخمة الصقت الإرهاب بالمسلمين ، وإثارة العالم كله حكومات وشعوباً ضد الإرهاب ومن ثم المسلمين ودشنت قوة عالمية مؤيدة لإعلان بوش ، ورُفع شعار من ليس معنا فهو ضدنا , فأسرعت كل الدول تقدم الدعم والمساعدة بالمال أو السلاح أو المعلومات ، للقضاء على طالبان وتنظيم القاعدة .
وبعد أن تم القضاء على أفغانستان وليس طالبان والقاعدة فقط ، إتجه بوش بألاته العسكرية والإعلامية نحو العراق ، بذريعة إمتلاكة لأسلحة دمار شامل ، والذى سبق حصاره إقتصادياً وسياسياً لثلاثة عشر سنة ، بعد إغراءه بغزو الكويت من قبل بوش الاب ، ورغم سمح الرئيس العراقى بدخول عناصر من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذين هم فى الأساس عملاء CIA ، ورغم أنهم لم يجدوا شيئاً من مزاعمهم , إلا أنهم ضربوا العراق ودمروا جيشة القوى الذى كان يقف عقبة كئود فى وجه الإمتداد الشيعى الإيرانى , والذى لم يكف عن تهديد اسرائيل .
ورغم ما حققته حملة بوش الصليبية كما بدا منه – فض الله فاه – من نجاح فى تدمير العراق وإغراقه فى أتون ما يشبه الحروب الأهلية ، ومن إحياء النزاع الطائفى بين السنة والشيعة ، ودعم الأكراد وتشجيعهم على إقامة دولة خاصة بهم ، إلا أن هذه الحملة الصهيوانجلوا أمريكية قد منيت ببعض التحديات الشعبية من خلال ما تحملته من خسائر فى الجنود والألات ، فضلاً عن الخسائر الإقتصادية الكبيرة التى تحملها الشعبين الامريكى والبريطانى ، فما كان منهم إلا الإستجابة لتلك الضغوط ، واستكمال الخطة بالبديل الاخر.
والبديل كان بلا شك أدهى وأمر ، فقد تم تغيير أيديولوجية العالم الإسلامى من الجهاد فى سبيل الله إلى الجهاد فى سبيل الديموقراطية ، عن طريق سلاح الإعلام الفتاك الذى ابتليت به الأمة وأسائت استخدامه , فى الوقت الذى اجاده أعدائها واستخدموه ايما استخدام كالسحر الذى يذهل العقول ويذهب بالابصار ، فقد ضخت مليارات الدولارات لمنظمات المجتمع المدنى بهدف التركيز على سلبيات أنظمة الدول المستهدفة ، وتكوين رآى عام مناهض لها ، مع إختيار بعض العناصر الشبابية اختياراً متأنياً وتدريبهم تدريباً جيداً على الثورات وتحفيز الأخرين ورفع سقف المطالب .
ولكى يكتمل الدور وتحبك الخطة فقد جاوا برئيس لأمريكا أفريقى اللون وأشاعوا انحداره من أصول إسلامية رغم أنه ماسونى من الدرجة الــ [2]32 , وبثوا فى عقول الناس أن الأمريكان قد جاءوا به ليلاطفوا العرب ويعربوا لهم عن استيائهم مما فعله بوش ، وقد منح أوباما حال وصوله إلى البيت الأبيض جائزة نوبل للسلام لخداع العالم والمسلمين خاصة بأن ذلك الليبرالى المناهض للحرب قد جاء ليصلح ما أفسده بوش فى غزوه للعراق وأفغانستان بأكاذيب محاربة الإرهاب وتخليص العالم من أسلحة الدمار الشامل .
وقد أعلن أوباما عن خطته البديلة بطريقة ضمنية ماكرة فى قلب مصر وبين عناصر خطته فى جامعة القاهرة بين الشباب الذين يعول على إندفاعهم نجاح خطته البديلة .
وكانت نقطة الصفر هى حادثة البوعزيزى ، فإنطلق عملائهم بعد أن حرضوا الشباب المغرر به فى مواجهة الشرطة ومن ورائهم الإعلام يؤُز الناس أزا ويدفعهم دفعاً نحو الفوضى والتخريب .
وما أن أقلعت طائرة بن على ، حتى انتفض الشباب المصرى بإسم الحرية تلك الكلمة المأفونة التى إبتدعها اليهود لإفساد العالم رغم مرادفتها للفوضى ، وبعد أن تم القضاء على جهاز الشرطة ، ما لبثوا أن إتجهوا إلى الجيش يبتغون إسقاطه مثلما فعلوا مع الشرطة، فإستعصى الأمر عليهم ، فأثاروا الفتن الطائفية , وقاموا بأعمال حرق وتدمير للمبانى الحكومية والمؤسسات العامة ومن خلفهم الإعلام " يسقط حكم العسكر " ولا تزال مصر صامدة أمام هذه الفتن ، تقف عقبة كئود أمامهم .
أما ليبيا ذلك البلد الذى يعوم على بحيرة من البترول ، فقد تم إستدراج الليبين إلى معركة ظاهرها الرحمة وباطنها من قبله العذاب , فقد زودوا القاعدة بالسلاح (التى شنوا حرباً على أفغانستان لإسقاطها) ، وعندما أوشك الجيش الليبى على إخماد هذه الفوضى , تدخل الناتو ليقضى على ليبيا تماماً ، وتمزيق ليبيا إلى قبائل وعشائر ، فضلاً عن تطويق مصر من الجانب الغربى وتهريب السلاح والمخدرات إلى داخل مصر .
وإذا توجهنا إلى سوريا تلك الأرض المباركة ، التى إشتعلت فيها نار الفتنة وتطرقوا بالسوريين إلى حرب طائفية ، يأججونها كلما أوشكت على الإنطفاء ، راح ضحيتها دماراً شاملاً للأرض المباركة ، وسقط قرابة 120 ألف قتيل ولازالت رحى الحرب قائمة لايعلم مداها إلا الله ، ولنا أن نتسأل عن عدم تدخل الناتو للقضاء على الأسد كما حدث فى ليبيا !
ثم إنتقلت الالة الإعلامية إلى اليمن تؤجج الصراع هناك وتدس سموم الفرقة بين اليمنيين وتشعل نار الفتنة الطائفية والعرقية هناك ، وتتوالى الإنقسامات داخل الجيش اليمنى وعلى الرغم من إعلان " على عبد الله صالح " تنازله عن سلطاتة إلا أن الفتنة لم تخمد بعد ولازالت الصراعات والتفجيرات تدوى داخل اليمن .
وعلى الرغم مما تعيشه دول الخليج من رخاء اقتصادى إلا أنها لم تنأى عن تلك الفوضى ، فقد اشتغلت المظاهرات التى تحمل تلك الشعارات المأفونة فى أكثر من مدينة عربية فى نفس التوقيت ، ولكن الله سلم وتم إخمادها إلى حد ما ! بفضل الله ثم بتعاون دول الخليج فيما بينهم .
ويجب الا ننسى الإشارة الى لبنان التى تم تقسيمها منذ زمن ولا تزال تئن من الفتن التى تثار من حين لأخر , وهناك الصومال ذى الثروة الحيوانية والزراعية الهائلة يعانى الان من الحروب الاهلية , والسودان المتاخم لمصر من الجنوب , لعبت فيه المخابرات الصهيوامريكية دورا فاعلا وتم تقسيمه الى دولتين على أساس دينى بينهما نزاعات واضطرابات لم ولن تهدأ بعد .
ولعلنا نلاحظ أن النتائج فى كل تلك الدول واحدة رغم اختلاف الاداة التى أدت الى تلك النتائج , وهى الاضطرابات والنزاعات الداخلية حول السلطة وثروات البلاد .
ومن الضرورة بمكان أن نشير إلى ظاهرة الإعلام ، فإذا إستطردنا وضع الإعلام فى كل بلد قامت فيه إحتجاجات سنجد أنه أثناء هذه الإحتجاجات قد ظهرت محطات إعلامية كثيرة وبشكل غير مألوف ، وربما لاحظ البعض أنها تركز على موضوع واحد فى معظم هذه القنوات والمحطات ، الموضوع المثار هنا تجده مثاراً هناك ، وكأنهم يريدون توجيه الشعوب وجه معينه حسب ما أملى عليهم , ويعملون وفق استراتيجيات التأثير التراكمى ووالتطعيم والرموز الشعبية المصطنعة , لتشكيل عقول الناس كما يشائون.
وبكأنها الفتنة التى تدخل كل بيت ، ويكأن هذه الشاشات هى عين الدجال التى تنقل الفتن بين الناس فى جميع الأقطار فى لحظة واحدة ، حتى الميت وكأنه لازال حياً ، تدخل على الناس فى غرف النوم ، "بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل" .
وقد روى إبن أبى شيبة فى مصنفه بسند صحيح عن حذيفة بن اليمان امين سر النبى صلى الله عليه وسلم قال : " ليوشكن أن يصب عليكم الشر من السماء حتى يبلغ الفيافى ، قال : قيل وما الفيافى يا أبا عبد الله ؟ قال : الأرض القفر " , لاشك أنها الفضائيات التى دخلت كل مكان .
وانظر إلى دور الإعلام لتعلم أنه السر الأعظم وراء هذه الفوضى العارمة التى منيت به بلاد المسلمين ، فقد ظهرت فى لبنان إبان الحرب الأهلية عدداً كبيراً من المحطات الإذاعية ، وتكررت هذه الظاهرة أيضاً فى الصومال إبان الحرب الأهلية التى كان يعيشها ولازالت أثارها قائمة ، حتى أنه كان متصدراً بعدد القنوات الفضائية قبل تكاثر الفضائيات العربية الخاصة ، ونفس الظاهرة وقعت فى مصر وغيرها من الدول التى إندلعت فيها هذه الفوضى العارمة .
أما أوباما ونظرائه فيقفون أمام مكبرات الصوت وأمام كاميرات الإعلام يصفقون تاره ويشجعون أخرى ، ويفسرون الإنفجارات والإغتيالات والقتل والدمار والنزاعات بأنها حرية وأنة عمل إنسانى وأن هذه ردود أفعال من أجل تحقيق السلام ، وأن هذه الإقتصاد الذى ينهار إنما هى ضريبة بسيطة من أجل أن ينال الفقراء المقهورين فى هذه الدول حقوقهم المنهوبة ومن أجل القضاء على الفساد , ومن أجل الديمقراطية التى يرخص فى سبيلها كل غال حتى لو كانت حياة الافراد ومقدرات الشعوب .
هذه هى الخطة التى إنتهجتها قوى الظلام على يد أوباما ، من أجل زعزعة الإستقرار فى هذه المنطقة لشئ ما يحضرون له ، ولابد أنه فى مصلحة إسرائيل بلا شك ، وهذا ما يفسر عدم إستغلالها للإضطرابات التى تعانى منها دول الجوار وإنشغال الجيوش بهذه الفتن .
ويبدوا أنه مشروع الشرق الأوسط الجديد الذى أطلقته إدارة بوش فى مارس 2004 وأفصحت عن كونداليزا رايس بالفوضى الخلاقة التى ستغير وجه الشرق الأوسط ، لتهيئة المنطقة للنظام العالمى الجديد أو الحكومة الدولية الواحدة التى يعملون لإقرارها ، والذى أعلن عنه بوش الإبن ومن قبله بوش الأب .
كذلك من الملاحظ أنهم يسعون لان تكون منطقة الشرق الأوسط هى المنطقة التى يحكم العالم من خلالها ، إذاً هى إسرائيل التى يعملون على إمدادها بكل عناصر القوة ، وفى الوقت ذاته إضعاف كل دول الجوار واسقاطها متى استطاعوا .
ويؤكد ذلك ما جاء فى البروتوكول العاشر من بروتوكولات حكماء صهيون قولهم:
حكمنا سيبدأ في اللحظة ذاتها حين يصرخ الناس الذين مزقتهم الخلافات وتعذبوا تحت افلاس حكامهم (وهذا ما سيكون مدبراً على أيدينا) فيصرخون هاتفين: "اخلعوهم، واعطونا حاكماً عالمياً واحداً يستطيع أن يوحدنا، ويمحق كل أسباب الخلاف، وهي الحدود والقوميات والأديان والديون الدولية ونحوها..حاكماً يستطيع أن يمنحنا السلام والراحة اللذين لا يمكن أن يوجدوا في ظل حكومة رؤسائنا وملوكنا وممثلينا".
ولكنكم تعلمون علماً دقيقاً وفياً أنه، لكي يصرخ الجمهور بمثل هذا الرجاء، لابد أن يستمر في كل البلاد اضطراب العلاقات القائمة بين الشعوب والحكومات، فتستمر العدوات والحروب، والكراهية، والموت استشهاداً أيضاً، هذا مع الجوع والفقر، ومع تفشي الأمراض وكل ذلك سيمتد إلى حد أن لا يرى الأمميون (غير اليهود) أي مخرج لهم من متاعبهم غير أن يلجأوا إلى الاحتماء بأموالنا وسلطتنا الكاملة.
ولكننا إذا اعطينا الأمة وقتاً تأخذ فيه نفسها فإن رجوع مثل هذه الفرصة سيكون من العسير. أ.ه.
فى العاشر م أغسطس 1871م أرسل حبر الماسونية الأعظم اليهودى ألبرت بايك رسالة الى ثانى الرجال الاربعة الذين يسيطرون على النشاط الماسونى العالمى إذ ذاك , جوتزيب ماتزينى يخبره فيها بخطط الماسونية فى دفع العالم الى حروب عالمية ثلاثة ...الثالثة منهم تكون بين الدولة اليهودية وبين ما حولها من العرب والمسلمين لتنتهى بالوصول الى الغاية , التى أشار اليها بايك فى كتابه عقيدة الماسونية الاسكتلندية وآدابها , آلا وهى إتمام مسار العالم بإقامة الدولة التوراتية واستعادة الهيكل , ونوحيد العالم فى بوتقة واحدة تتوحد بها وفيها عقائدها ... وتصوغ الماسونية صفاتها ومواصفاتها من أجل تهيئة العالم لقدوم المسيا !!![3]
إذن هى المؤامرة الكبرى التى تنتهى بقتال المسلمين لليهود , كما أخبر بذلك النبى صلى الله عليه وسلم , قال:" تقاتلكم اليهود فتسلطون عليهم حتى يقول الحجر: يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله"[4] , وقد عاش اليهود فى خزى وذل منذ طردهم الرسول من المدينة متفرقين فى دول العالم , وحديث يدل على تجمع اليهود فى كيان واحد ويبتدرون المسلمين بالقتال يعنى كذلك أن تكون لهم قوة ومنعة تغرهم بالمبادرة بالقتال والا فهم جبناء يرون من القتال وهم أحرص الناس على الحياة , وتصل قوتهم الى ذروتها بخروج الدجال الذى يهيئون العالم اليوم لخروجه.
والسبيل الوحيد لإحباط هذا المؤامرة وإفشال هذا المشروع يكمن فى قوله تعالى:" وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ"[5] , مع انهاء كل مظاهر الخلاف الظاهر منها والباطن كذلك , فإن الخلاف مأله الهوان والفشل , فعندما اتحدت دول الخليج أحبطت تلك الاحتجاجات والثورات , والله المستعان
[1] [ كشفت جريدة الملتقى الدولي العدد 425 الصادر يوم الخميس 25/10/2001 الفاعل الحقيقى لتلك الاحداث فى تحقيق صحفى هام , وهناك الكثير من التحقيقات والشواهد التى تؤكد على برائة القاعدة من ذلك , وأن الفاعل الحقيقى لها هو الامريكان أنفسهم , لاسباب نترك القارئ يتوصل اليها بنفسه فى نهاية المقال ]
[2] [ أكد هذه المعلومة د/ بهاء الامير , والصحفى الامريكى اليكس جونز والفيديوهات منتشرة على موقع يوتيوب ]
[3] [اليهود والماسون فى ثورات العرب , بهاء الامير نقلا عن وليم جاى كار فى كتابه احجار على رقعة الشطرنج ]
[4] [ متفق عليه ]
[5] [ آل عمران : 120 ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق