ماذا لو رأى الصحابة بدع وضلالات الصوفية المعاصرة؟
عبد المنعم إسماعيل..
كاتب وباحث في الشئون الإسلامية
ذكر الدرامي في السنن: أن أبا موسى الأشعري لما كان في الكوفة رأى قوماً يسبحون بالحصى فأنكر ذلك، -الآن عندما تنكر السبحة يقولون لك: هناك أناس لا يصلون وهناك أناس زنادقة وملحدون، وأنت تتكلم على السبحة، هؤلاء بالنسبة لأولئك رضي الله عنهم، فانظر إلى تفاوت الهمم، هؤلاء يدورون ما بين بدعة وردة، ينظرون للمبتدع ويقولون: رضي الله عنه بالنسبة للمرتد، وحراس الحدود عندما تكون نظرته هكذا سقطت الحراسة ودخل العدو، نقول: لا يجوز للحارس أن يتساهل مع عدوه وإن كان نملة، فإن معظم النار من مستصغر الشرر- وانطلق أبو موسى الأشعري إلى عبد الله بن مسعود في صلاة الفجر، فوجد تلاميذ عبد الله بن مسعود على الباب،
قال: أما خرج أبو عبد الرحمن؟
قالوا: لم يخرج بعد، فجلس معهم حتى خرج ابن مسعود فاكتنفوه،
فقال أبو موسى الأشعري: يا أبا عبد الرحمن لقد رأيت شيئاً آنفاً أنكرته، ولم أر والحمد لله إلا خيراً، قال: ماذا رأيت؟
قال: إن عشت فستراه، رأيت قوماً حلقاً حلقاً وأمام كل حلقة حصى، وأحدهم يقول: سبحوا مائة، كبروا مائة، هللوا مائة، فيعدون التسبيح والتكبير والتهليل،
فقال ابن مسعود: يا أبا موسى! هلا أنكرت عليهم، وقلت لهم: عدوا سيئاتكم وأنا ضامن أنه لن يضيع من حسناتكم شيء،
قال: انتظار أمرك أو انتظار رأيك.
فانطلق عبد الله بن مسعود ودخل المسجد، فإذا الأمر كما وصف أبو موسى، فوقف على حلقة من هذه الحلق، وقال: ما أسرع هلكتكم يا أمة محمد، ها هو محمد صلى الله عليه وسلم آنيته لم تكسر، وثيابه لم تبلى، حتى فعلتم شيئاً ما فعله ولا أصحابه، والله إما إنكم لعلى ملة أهدى من ملة محمد أو مفتتحو باب ضلال،
فانطلق عبد الله بن مسعود ودخل المسجد، فإذا الأمر كما وصف أبو موسى، فوقف على حلقة من هذه الحلق، وقال: ما أسرع هلكتكم يا أمة محمد، ها هو محمد صلى الله عليه وسلم آنيته لم تكسر، وثيابه لم تبلى، حتى فعلتم شيئاً ما فعله ولا أصحابه، والله إما إنكم لعلى ملة أهدى من ملة محمد أو مفتتحو باب ضلال،
قالوا: يا أبا عبد الرحمن والله ما نريد إلا الخير، نحن نذكر الله، وأظن أن هذا محمود عند طوائف كثيرة، ومع ذلك أنكره عبد الله بن مسعود، وما غره هذا الظاهر من الخير؛ لأنه مخالف لما كان عليه النبي عليه الصلاة والسلام.
روى مسلم في الصحيح من حديث عبد الله بن عمر عن يحيى بن يعمر، قال: خرجت أنا وحميد بن عبد الرحمن الحميري حاجين معتمرين، فقلنا: لو لقينا أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه عما يقول معبد الجهني في القدر، فظهر لنا عبد الله بن عمر داخلاً المسجد، فاكتنفناه، فقلت: أبا عبد الرحمن إنه ظهر قبلنا ناس يقرءون القرآن ويتقصون العلم، ويكثرون الصلاة، والصيام، والقيام، ويعتزلون والنساء.
-وذكر من شأنهم ما ذكر- غير أنهم يقولون: لا قدر، وأن الأمر أنف، لم يقل له عبد الله بن عمر: بارك الله فيهم، وهؤلاء أناس يقرءون القرآن، ويطلبون العلم، لكن عليهم أن يغيروا هذه الصفة، لا، بل أهدر عبد الله بن عمر كل هذا الذي سمعه، وقال: فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم وهم برآء مني.
فكيف لو رأى ابن عمر رضي الله عنه من يقول الرب عبد والعبد رب؟
فكيف لو رأى عبد الله بن عمر رضي الله عنه من يزعم ذكر الله بأهم صكك هلع يصو؟
فكيف لو رأى ابن عمر من أساتذة الجامعات من يقول بالعهود والمواثيق الصوفية في الذكر والعبادة؟
فكيف لو رأى ضلالات البدوي والدسوفي والشاذلي بمزاعم الولاية؟
فكيف لو سمع من يتعبد إلى. الله بانكار علو الله فوق عرشه وان الله بائن من خلقه سبحانه تعالى الله عن الشبيه والنظير سبحانه؟
فكيف لو سمع الصحابة رضوان الله عليهم بعض أساتذة الجامعات المصرية الأزهرية من يقول بإنكار صفات الله الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة؟!
ماذا لو رأى الصحابة بدع الاستغاثة بالأموات والذكر حول المزامير والاختلاط بين الرجال والنساء؟
ماذا لو رأى الصحابة رضوان الله عليهم بدع بناء المساجد على القبور وبناء الأضرحة للأموات بمزاعم النسب الشريف أو الولاية البدعية المكذوبة؟
ماذا لو راى الصحابة رضوان الله عليهم من يزعم ولاية من لا يصلي بمزاعم الكشف والاتصال والهوس الصوفي المختل؟
ماذا لو رأى الصحابة رضوان الله عليهم ضلالات القبورية حول مساجد المسلمين في واقعنا المعاصر؟
الاعتصام بالسنة المحمدية الصحيحة سواء كانت قول أو فعل أو تقرير الرسول صلى الله عليه وسلم ولزوم فهم الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين والانتساب للأمة ثلاثية عاصمة للأفراد والجماعات والمذاهب من تيه الهوى الجارف الذي يستهدف هدم عرى العمل بالسنة المحمدية بسبب الوقوع في محدثات البدع والأهواء تحت مظنة المقاصد الحسنة وكأن حسن النوايا لا يستوجب اتباع السنة المحمدية الصحيحة على صاحبها الصلاة والسلام أو تقديم فهم الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين على جميع العقول والمفاهيم المخالفة لمنهج الصحابة رضوان الله عليهم في الفهم والاستدلال.
ما من مبتدع إلا وصنع له دليلا يعتمد عليه وأخطر هذه الأدلة هي المقارنة بين بين الحرام والمحدثات من البدع
روى مسلم في الصحيح من حديث عبد الله بن عمر عن يحيى بن يعمر، قال: خرجت أنا وحميد بن عبد الرحمن الحميري حاجين معتمرين، فقلنا: لو لقينا أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه عما يقول معبد الجهني في القدر، فظهر لنا عبد الله بن عمر داخلاً المسجد، فاكتنفناه، فقلت: أبا عبد الرحمن إنه ظهر قبلنا ناس يقرءون القرآن ويتقصون العلم، ويكثرون الصلاة، والصيام، والقيام، ويعتزلون والنساء.
-وذكر من شأنهم ما ذكر- غير أنهم يقولون: لا قدر، وأن الأمر أنف، لم يقل له عبد الله بن عمر: بارك الله فيهم، وهؤلاء أناس يقرءون القرآن، ويطلبون العلم، لكن عليهم أن يغيروا هذه الصفة، لا، بل أهدر عبد الله بن عمر كل هذا الذي سمعه، وقال: فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم وهم برآء مني.
فكيف لو رأى ابن عمر رضي الله عنه من يقول الرب عبد والعبد رب؟
فكيف لو رأى عبد الله بن عمر رضي الله عنه من يزعم ذكر الله بأهم صكك هلع يصو؟
فكيف لو رأى ابن عمر من أساتذة الجامعات من يقول بالعهود والمواثيق الصوفية في الذكر والعبادة؟
فكيف لو رأى ضلالات البدوي والدسوفي والشاذلي بمزاعم الولاية؟
فكيف لو سمع من يتعبد إلى. الله بانكار علو الله فوق عرشه وان الله بائن من خلقه سبحانه تعالى الله عن الشبيه والنظير سبحانه؟
فكيف لو سمع الصحابة رضوان الله عليهم بعض أساتذة الجامعات المصرية الأزهرية من يقول بإنكار صفات الله الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة؟!
ماذا لو رأى الصحابة بدع الاستغاثة بالأموات والذكر حول المزامير والاختلاط بين الرجال والنساء؟
ماذا لو رأى الصحابة رضوان الله عليهم بدع بناء المساجد على القبور وبناء الأضرحة للأموات بمزاعم النسب الشريف أو الولاية البدعية المكذوبة؟
ماذا لو راى الصحابة رضوان الله عليهم من يزعم ولاية من لا يصلي بمزاعم الكشف والاتصال والهوس الصوفي المختل؟
ماذا لو رأى الصحابة رضوان الله عليهم ضلالات القبورية حول مساجد المسلمين في واقعنا المعاصر؟
الاعتصام بالسنة المحمدية الصحيحة سواء كانت قول أو فعل أو تقرير الرسول صلى الله عليه وسلم ولزوم فهم الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين والانتساب للأمة ثلاثية عاصمة للأفراد والجماعات والمذاهب من تيه الهوى الجارف الذي يستهدف هدم عرى العمل بالسنة المحمدية بسبب الوقوع في محدثات البدع والأهواء تحت مظنة المقاصد الحسنة وكأن حسن النوايا لا يستوجب اتباع السنة المحمدية الصحيحة على صاحبها الصلاة والسلام أو تقديم فهم الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين على جميع العقول والمفاهيم المخالفة لمنهج الصحابة رضوان الله عليهم في الفهم والاستدلال.
ما من مبتدع إلا وصنع له دليلا يعتمد عليه وأخطر هذه الأدلة هي المقارنة بين بين الحرام والمحدثات من البدع
كمن يقارن بين من لا يصلي ومن إذا صلى الزم نفسه بأوراد ليست من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم مثل الذي يوجب على نفسه قراءة بردة البوصيري عقب الصلوات متبعا شيوخ البدعة والضلالة وإذا أنكر عليه منكر قال نحن نصلى ونذكر والله هل تنكرون علينا الذكر وشعر مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا أسلوب كارثي في التفكير لامه فتح باب البدع على مصراعيه تحت مظنة دعني اذكر الله رب العالمين
فما أقوم به ذكر لله وطاعة متجاهلا قضية الإتباع للسنة المحمدية والهدي النبوي الشريف وفهم الصحابة رضوان الله عليهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق