معركة القصير
سمعة المقاومة الكاذبة التي استمدها حزب الشيطان من المخدوعين تنهار اليوم أمام صمود "القصير"
"القصير" قَصَرَت يد حزب الشيطان وأظهرت أنه يفرّ ويهرب وينهزم ويُقتل جنوده وتمرّغ أنوف جنوده في وحل القصير.
"القصير" كشفت سخافة مشركي حزب الشيطان وضلالة معتقداتهم وأن التربة الحسينية المزعومة ومفتاح الجنة المكذوب وخزعبلات التمائم لم تُغْنِ عنهم شيئا.
"القصير" كشفت أن هالة التدريب والتسليح والاستعراضات العسكرية ودعم المجوس لحزب الشيطان كلّ ذلك ينهار أمام ثبات وبطولات مسلمي الشام.
"القصير"تشهد للقواعد القرآنية:
(كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ)
(وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ)
(سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ)
معركة "القصير" قد تؤدي إلى تصدّعات داخل حزب الشيطان لأنه:
- ألقى بثقله فيها.
- واستعمل قوات النخبة لديه.
- وأراد حسمها بسرعة.
ثم باء بالفشل.
الإخفاق الحالي للباطنية ومشركي الأحزاب في معركة "القصير" سيدفع بهم إلى مزيد من الوحشية وصب جام الغضب بالأسلحة في تدمير المدينة لتعويض فشلهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق