غرفة العمليات الإسرائيلية الأمريكية هي التي تدير مصر
عامر عبد المنعم
غرفة العلميات الإسرائيلية الأمريكية في القاهرة هي التي تدير مصر الآن وليس أي مؤسسة مصرية، من خلال مجموعة من الحلقات المتداخلة أخطرها نصف دستة من رجال الأعمال الذين يسيطرون على المال والاعلام.
هذه العصابات الاسرائيلية من خلال مجموعة من الاعلاميين باعوا دينهم وضمائرهم هم الذين يوجهون ويحركون أجهزة الدولة والأجهزة الأمنية لتنفيذ الأهداف الإسرائيلية.
وهذه الدوائر الاسرائيلية متورطة في العديد من عمليات العنف والقتل التي تهدف إلى تفجير الأوضاع وإشعال الفتن ( القتل الجماعي للجنود المصريين في سيناء وتفجير مديرية أمن الدقهلية بقنبلة فراغية) ويقوم الجناح الاعلامي المتصهين بدوره في التضليل وتحميل الاسلاميين كل الشرور.
من أهم محاور الاستراتيجية الاسرائيلية الأمريكية التي تحققت كليا أو جزئيا ما يلي:
1- تغيير عقيدة الجيش المصري
2-توريط الجيش في مواجهة الشعب في معارك عبثية لاستنزافه وتفكيكه
3- تجريم الاسلام كدين وإذلال المسلمين
4- إثارة الفتن والتحريض على الاقتتال الأهلي
5- صناعة نخب عميلة كارهة لوطنها ومعادية لأمتها
6- تحويل اسرائيل إلى صديق والفلسطينيين إلى عدو
بكل تأكيد لن تستسلم مصر للعصابة الاسرائيلية المتغلغلة في مفاصل الدولة المصرية منذ كامب ديفيد، ولكن عملية الاسترداد تحتاج إلى تكاتف كل الوطنيين لتحرير قلاعنا المحتلة من قبل الصهاينة وأتباعهم، ويجب أن يكون الحشد والتجبيه تحت شعار تطهير مصر من دنس الصهاينة ومن والاهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق