إسرائيل ضربتنا في المنصورة بالقنبلة الفراغية
فهل ننتظر حتى تضربنا بالقنبلة النووية حتى نستيقظ؟
عامر عبد المنعم
كشف تفجير مديرية أمن الدقهلية الدور الإسرائيلي في العبث بأمن مصر، فالقنبلة التي استخدمت في ضرب مبنى المديرية والمنطقة المحيطة به قنبلة فراغية لا توجد إلا في أمريكا وإسرائيل (تأثيرها يمتد في دائرة قطرها 1 كيلو متر مربع).
وهي ذات القنبلة التي استخدمت في تفجير كنيسة القديسين، حيث لا ينتج عنها نار أو دخان وإنما تعتمد على ضغط الهواء وتوليد طاقة هوائية هائلة تدمر وتقتلع الجدران والمعادن، بل وتفجر الشرايين داخل الجسد.
ووسط حالة التعتيم المتعمد خرج تصريح اللواء أحمد جمال مدير إدارة المفرقعات بوزارة الداخلية الذي قال فيه "أن القنابل المستخدمة فى تفجير المنصورة تعمل على تفريغ الهواء بالمنطقة المنفجرة وتعمل على سحب "الأكسجين" على بعد 500 متر، وهى أول مرة تستخدم فى مصر".
وقد نشر الخبر في جريدة الجمهورية بالطبعة الثالثة كما نشر في الأسبوع واليوم السابع، وكانت وكالة أنباء الأناضول قد نشرت الخبر منذ يومين بناء على تصريح لمصدر أمني.
الغريب في الموضوع هو قلب الحقائق وبدلا من الاستنفار تجاه هذا العدوان الإسرائيلي على الأمن المصري تقوم حكومة الانقلاب بإعلان الحرب على الشعب.
لماذا يكذبون ولا يقولون إن اسرائيل هي التي تقف خلف التفجير لاشعال الفتنة والحرب الأهلية في مصر.
لا يبالون بحرق الوطن ويريدون توظيف التفجير النوعي في صراعهم السياسي على السلطة.
اسرائيل تتلاعب بنا من خلال الخلايا الاسرائيلية في السلطة وفي الاعلام، وهي التي تقف خلف قضايا القتل الجماعي للجنود في سيناء والكثير من التفجيرات التي حدثت وسيكررون ما هو أسوأ في الأيام القادمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق