مسؤول إسرائيلي: المشكلة الأساسية في المفاوضات هي بين السيسي وحماس
نقل موقع "والا" العبري عن مسؤول إسرائيلي قوله إن مصر وإسرائيل متفقتان على معارضة إقامة ميناء بحري في قطاع غزة.
وأضاف المسؤول أن إسرائيل تنتظر المستجدات من مصر، وتابع قائلا: "إسرائيل أوضحت للقاهرة بأنها لن تجري مفاوضات تحت النارـ لكن إذا توقف إطلاق النار نحن مستعدون للعودة للمحادثات".
وأوضح أن المشكلة الأساسية في المحادثات، ليست بين إسرائيل وحماس، بل بين القاهرة وحماس. فإسرائيل ومصر متفقتان حول الموقف بأنه لا ينبغي إتاحة المجال لحماس لإقامة ميناء بحري في غزة".
وتابع: "لكن إسرائيل لا تعترض على أن تقوم مصر بفتح معبر رفح بين قطاع غزة وسيناء. الخلاف في هذا الجانب، والذي يعتبر حاسما هو بين حماس ومصر، وليس متعلقا بإسرائيل بتاتا".
وأوضح الموقع أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو سيطلع الوزراء خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة التي تعقد صباح غد على التطورات وصورة الوضع وما آلت إليه اتصالات وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق ذكر الموقع ذاته أن مصر رفضت طلب الوفد الفلسطيني فتح ميناء بحري في قطاع غزة قبل أن تناقشه مع إسرائيل لكي لا يعتبر ذلك إنجازا لحركة حماس.
وأكد أن مطلب إقامة ميناء بحري في قطاع غزة قوبل برفض شديد من جانب مصر وإسرائيل على حد سواء. مؤكدا أن«مصر رفضت هذا الطلب بشكل قاطع حتى قبل أن يصل وفد إسرائيلي للقاهرة».
وأضاف الموقع أن رفض الجانبين ينبع من سببين: "الأول أمني والثاني سياسي.
على المستوى الأمني: مفهوم للجانبين (الإسرائيلي والمصري)، بأن حماس يمكن أن تستخدم الميناء لإدخال وسائل قتالية متطورة للقطاع.
وعلى المستوى السياسي: تعتقد القاهرة وتل أبيب بأن مجرد بحث إقامة ميناء بحري سيعتبر إنجازا كبيرا لحماس".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق