الجمعة، 23 نوفمبر 2018

فوق السلطة - الأميران المتهَمان


فوق السلطة - الأميران المتهَمان



تناولت حلقة برنامج "فوق السلطة" (2018/11/23) موضوعاتها تحت العناوين التالية: الأمير متهم عند سي آي أي وترامب يشك به. يني شفق: بن زايد لم يترك حليفه وقت الشدة. أردني مريب يعذب نفسه ليتهم الإخوان. الأمين جمال ولد عباس.. لن نقول وداعا. السنة النبوية الشريفة بين السيسي والأزهر.
من البريء؟
الشقيقان متورطان.. محمد أمر بالقتل، وخالد استدرج جمال إلى قنصلية إسطنبول. هذه خلاصة ما توصلت إليه وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أي)، فما عاد في القضية سكوت ولا صبر، واقتنعت بها دوائر في الخارجية ونشرتها صحف أميركية.
خبر المخابرات الأميركية هذا كان القنبلة التي استفاق عليها العالم صباح السبت الماضي، وخُصصت لها تغطيات إخبارية عاجلة، بينما كان الإعلام السعودي يعالج قلة النوم والبدانة لدى الأطفال الحلوين؛ أما الجزيرة فعالجت قلة النوم لدى المسؤولين عن الجريمة.
البداية من ملف خاشقجي ليست هي النهاية.. "من وين رحْ تكون يا ازدهار"؟ ستكون غالبا من اليمن حيث توجد القوات السعودية والإماراتية. أما "الجزيرة مباشر" فما تقصر، إذ فتحت مجلسا أمام القنصلية، والمراسلون يضحون ويتعبون وأحيانا لا يأكلون، ليبقوا أمام القنصلية خدمة لبلاد الحرمين.
وإذا اشتد الحبل على وتد الأمير محمد فعليه أن يضحي بأحد أفراد الأسرة الحاكمة، وفق "خريطة طريق" قال موقع "ميدل إيست آي" إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وضعها للرياض، لكن وزارته نفت ذلك.
لماذا تهاجم نيويورك تايمز الرئيس دونالد ترامب بعد بيانه، وتقول إنه يدعم القيم السعودية في مقتل خاشقجي ويتجاهل القيم الأميركية ونتائج تحقيقات سي آي أي؟ ولماذا هذه الاستماتة من رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في الدفاع عن ولي العهد السعودي.
قيصر الروم يستبدل في السعودية بالسلطان العثماني؛ فمع محمد عبده تتحول عبارة: تهاوى عرش كسرى وانقضى حكم قيصر إلى تهاوى عرش كسرى وانتهت سطوة بني عثمان.
المولد النبوي
وزير الشؤون الدينية والأوقاف في الجزائر محمد عيسى لا يَستطيع أن يفهم كيف أن البعض يمنعون الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، ويتساهلون مع الاحتفال بعيد الهالوين.
وفي كابل؛ تبنى تنظيم الدولة عملية انتحارية قتلت خمسين محتفلا بذكرى المولد النبوي، بينما كانوا يستمعون إلى تلاوة القرآن الكريم.
وفي مِصر أقيمت احتفالات المولد بهدوء وترأسها مركزيا صاحب السيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يريد تصحيح المفاهيم والتفاسير، والكنيسة القبطية تعبر عن الارتياح المسيحي في عهد السيسي البناء.
المسيحيون مرتاحون للسيسي واليهود "مكيفين"؛ مع من المشكلة إذن؟ مع الأزهر الذي رفض شيخه أحمد الطيب دعوات ترك السنة الشريفة. وفي الوقت نفسه؛ كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعلن من تركيا أن السنة والسيرة نهج الحياة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق