تناولت حلقة (2021/10/29) من برنامج “فوق السلطة” تاريخ الاستحمام في أوروبا، حيث كان يعد بمثابة الكفر كما يقول المؤرخ الفرنسي دريبار الذي عبر عن امتنانه للعرب بسبب تعليمهم الحفاظ على نظافة أجسادهم.
ويضيف المؤرخ الفرنسي أن العرب (ويقصد بهم المسلمين) كانوا عكس الأوروبيين الذين لا يغيرون ثيابهم إلا بعد أن تتسخ وتفوح منها روائح كريهة، ويؤكد أن كنائس أوروبا كانت تنظر للاستحمام كأداء كفر وخطيئة.
وبعد أن تحول الاستحمام إلى أمر عالمي، لا يزال البعض يحن إلى الروائح الكريهة للجسد، والغريب في الأمر أن نجوما من مشاهير هوليود من بين هؤلاء، حيث أكد الممثل الأميركي "أشتون كوتشر" وزوجته النجمة "ميلا كونيس" -خلال مقابلة تلفزيونية- ندرة استحمامهما، وأن أطفالهما أيضا لا يستحمون إلا إذا ظهرت الأوساخ على أجسادهم.
بدورها، قالت الممثلة الأميركية كريستين بيل إنها تنتظر الروائح الكريهة من أطفالها لتدعوهم للاستحمام، فيما أيد نجوم هوليود "براد بيت" فكرة عدم الاستحمام، وزعم الحارس الشخصي للمثلة الأميركية "جوليا روبرتس" أنها تؤيد عادة الاستحمام النادر.
كما تناولت الحلقة المواضيع التالية؛ فتيات لبنان يتعلمن الفنون القتالية الجسدية للدفاع عن النفس. في العراق سرقة المقابر لا تفرق بين المسلمين والمسيحيين. تشريع برلماني في كوريا الجنوبية يمنح الحيوانات صفة قانونية. عرس افتراضي لفتاة تركية مصابة بمتلازمة داون يحقق حلمها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق