الأربعاء، 9 أبريل 2025

الأسطورة الزائفة

 الأسطورة الزائفة


حقيقة العداء بين آيات قم وطهران، وحاخامات تل أبيب وواشنطن (تصريحات مهمة)
(( -تاريخيا فإن الولايات المتحدة وافقت على قدوم الخميني للسلطة ... وقد ذهب البريطانيون أبعد من ذلك ونقلوا للخميني أسماء عملاء ال " كي . جي . بي "
في طهران التي حصلوا عليها من منشق روسي .- أي أنهم تولوا حماية الخميني - وفي نفس الوقت وقف المحافظون الجدد مع إيران من أمثال ريشارد بيرل ومايكل ليدين وتحالفوا مع إسرائيل لتزويد إيران الخميني بالسلاح واستمر ذلك ما بين 1981 حتى 1985 عندما كشف الموضوع)).
الباحث الأمريكي روبرت ديفوس، صاحب " لعبة الشيطان "
في مقابلة مع مجلة الوطن العربي 10/3/2006.:..
***
- (( لقد كان هناك ثورة وافق عليها الخميني كما وافق على الديمقراطية وعلى أن يكون الشعب هو مصدر السلطات، لكنه بعد ما وصل إلى قيادة الثورة عقد صفقة مع الأمريكيين والإسرائيليين وقام بانقلاب. هذه الحقيقة)).
أبو الحسن بني صدر أول رئيس إيراني بعد الثورة والقائد
العام للقوات المسلحة، بين 1980 و1981، في مقابلة
مع مجلة المشاهد السياسي العدد 36، 17-23نوفمبر1996

وقال بني صدر: ((نحن قمنا بالثورة من أجل إقامة الديمقراطية الحقيقية في إيران ليس ديمقراطية على طريقة الغرب، بل ديمقراطية تفتح الباب لمشاركة الجميع في القرار. لكن الخميني كما قلت سابقا، عقد صفقة سرية مع الأمريكيين والإسرائيليين والبريطانيين وقام بانقلاب حقيقي)) .
***

-(( أما فيما يخص أزمة الرهائن الأميركيين بعد احتلال الطلبة الإيرانيين للسفارة الأميركية، فبالطبع عقدت السلطات في إيران صفقة سرية مع إدارة رونالد ريغان لإطلاق الرهائن الأميركيين، في إيران ولبنان. (جزء منها كان معروفا تم الاتفاق عليه في الجزائر ويقضي بالإفراج عن نحو 7 مليارات دولار من الأموال الإيرانية التي جمدتها أميركا بعد الثورة مقابل إطلاق الأميركيين المحتجزين في السفارة الأميركية بطهران، وجزء آخر متعلق بشراء أسلحة أميركية وإسرائيلية لدعم المجهود الحربي الإيراني خلال الحرب مع العراق مقابل إطلاق أميركيين محتجزين في لبنان، وهى الصفقة التي عرفت بإيران غيت)).

أبو الحسن بني صدر في مقابلة مع جريدة
الشرق الأوسط 4 فبراير2009


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق