الصين تراهن علي رقصة “التنين والأسد” لمحو الهوية الثقافية لمسلمي الأويجور
شرعت الحكومة الصينية في مخطط لمحو الهوية لشعب الأويجور المسلم في تركستان الشرقية بعد أن نفذت بكين إبادة جماعية عرقية ضد هم حيث تجبرهم علي قبول ثقافتها وعاداتها. عبر رقصة التنين والأسد المزعومة.
وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الصينية، فقد أُقيمت النسخة الثانية من مسابقة رقصة التنين والأسد في بداية هذا الشهر في منطقة بايزاوات بمقاطعة كاشغر. ومنذ القدم، لم تكن هذه العادة موجودة في كاشغر، لكن أكثر من 70 فريقًا من مختلف المناطق والمدن في كاشغر شاركوا في المسابقة.
وروجت وسائل الإعلام الصينية هذه الجريمة الاستيعابية على أنها “خدمة دعم موجهة لشينجيانغ”، وتظهرها على أنها نتيجة إيجابية. ومنذ 2018، وبسبب انتشار هذه العادة بالقوة، تم تشكيل أكثر من 100 فرقة لـ “رقصة التنين والأسد” فقط في منطقة بايزاوات.
ووفقا لتقارير رسمية ، زُعم أن المراهقين والمزارعين الأويجور أحبوا هذه الرقصة على الفور وسجلوا أنفسهم طواعية في الدورات التدريبية لتعلمها، وهو ادعاء مضلل يهدف إلى تلميع جريمة الاستيعاب القسري بـعبارات مثل “تربية الناس من خلال الثقافة” أو “تربية الناس من خلال الجمال”.
وفي إطار تقييد وفقدان الثقافة والتقاليد الأويجورية، تم إنشاء أكثر من 100 فرقة للرقص في منطقة واحدة فقط يعكس مدى ودرجة هذه الجريمة الاستيعابية التي تمارسها الصين.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق