جند البسالة أم أسودُ الغابِ ..
قالها بمناسبة ملحمة حلب الكبرى مادحا المجاهدين
وذلك في آخر محرم 1438 هجري ، أكتوبر 2016م
جند البسالة أم أسودُ الغابِ
قد أُنجبت من أنجبِ الأصلابِ
والناس هم أم أشهُبٌ وصواعقٌ
إعصارُ نارٍ من لظىً لهَّابِ
قمْ يا قصيدَ الشعر أدِّ تحيةً
ممزوجةً بالعطرِ للأحبـابِ
للحاملينَ لواءَنا في عزةٍ
بالشام في عزمٍ كما الأصحابِ
بالشام تضرب بالسيوف عدوّنا
كالقادسيةِ ، أو صغير البابِ*
بالحرب آسادٌ ، وفي ليلٍ همُ
أهل الدموع تسيل بالمحرابِ
فيهم فضائل ديننا تكسوهمُ
فــي هيبةٍ ، وجلالةٍ كثيابِ
بالصبر همُ مثل الجبال رسوخهم
بالجودِ في نفسٍ همُ كسحابِ
قد مزّقوا جند المجوس وزلزوا
عرش الذي من أنجس الأنسابِ
يُدعى بخامنْئي ، فبشّارٌ له
كلبٌ يسير بعظمةٍ ، وعِقابِ
هذي جنود الله في شام العلا
داسوا على زمّيرةَ الكذّابِ
حتى غدا في لطمهِ ، وبكائهِ
كالنائحات تشقُّ بالجلبابِ
هذه أسود الله يا زمّيـرةٌ
أمّا جنودك كلُّهم ككلابِ
يا قلعةَ الإسلام أنتم فخرُنا
من شيبِ عزِّ ثائرٍ ، وشبابِ
هذي قصيدة مادحٍ أهديتها
فيها عطورُ الحبِّ والترحابِ
حامد بن عبدالله العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق