الثلاثاء، 27 أكتوبر 2015

توقيع






توزيع اﻷمم المتحدة مواد غذائية في سوريا منتهية الصلاحية هل هو خطأ عابر، أم استهانة باﻹنسان وكرامته وحقوقه، في زمن أصبح أكذب شعار هو حقوق اﻹنسان؟!

نتنياهو يستنجد بكيري لوأد الانتفاضة، وكيري يوظف عملاءه لترويض الشعب الفلسطيني، لكن شباب فلسطين تجاوزوا عواجيز أوسلو وعرفوا أن التحرير ﻻ يستجدى، وأن الكرامة ﻻ يتسولها اﻷحرار؛ بل ينتزعونها انتزاعا !


نحن المسلمون أحق بموسى عليه الصلاة والسلام من اليهود.
ونحن أهل السنة أحق بالحسين وآل البيت رضي الله عنهم من الشيعة.


بعد تصاعد اﻻنتفاضة اﻷولى جاءت اتفاقية أوسلو ﻻحتواء غضب الشعب الفلسطيني.
وبعد اﻻنتفاضة الثانية جاء اجتماع شرم الشيخ ﻹنقاذ الكيان الصهيوني!
فتنبهوا لطوق النجاة القادم ﻻستنقاذ الصهاينة بعد إرهاصات الانتفاضة الثالثة !

ليست المفاجأة في تجدد اﻻنتفاضة الفلسطينية، لكن المفاجأة أن شبابها ممن نشأ على ضجيج اتفاقية أوسلو التي حاولت تربية الشباب على الرضا باﻻستسلام،ونشأ على تعليمات السفير اﻷمريكي دايتون التي تزعم بناء جيل جديد منفتح على الكيان الصهيوني، ليعلنوا للعالم أجمع تحررهم من ثقافة الهزيمة واﻻستسﻻم، واستعصاءهم على الترويض والتدجين!


قال الله تعالى : ( ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون)
فمن عتوهم وتمردهم ﻻيستترون من فعل الفاحشة،
وإباحية أحفادهم في الغرب أشد مكابرة ومجاهرة؛ فانتظر عقوبتهم!

في كل نازلة في صراعنا مع العدو الصهيوني نزداد يقينا بأنه كيان هش ينخره الخوف من داخله؛ فلا تظنوا اﻻنتفاضة الثالثة فلتة عابرة، بل نرجو أن تكون بداية تحرير ونصر!


المعادﻻت السياسة الدولية واﻹقليمية المحيطة بالقدس تخدم العدو الصهيوني، فجميع الحبال المادية ممدوة لهم!
لكن مع المقدسيين حبل الله، فاعتصموا بحبله تنصروا !


المنطقة تغلي من حولنا، فما المخاض الذي تعد له ؟!
أشعر بتفاؤل كبير فلو كانت اﻷمة هزيلة ﻻ قيمة لها لما اجتمع عليها اﻷعداء - رغم تبايناتهم - من كل مكان!
أحسنوا الظن بربكم، وكونوا من أنصار الدين.

قضية فلسطين قضية دينية بامتياز،قلب الصراع فيها هو المسجد اﻷقصى، وكل محاوﻻت العلمانيين العرب لتغييب البعد الديني ستبوء بالفشل !


قال ابن تيمية:
( الرباط هو : المقام بمكان يخيفه العدو، ويخيف العدو، فمن أقام فيه بنية دفع العدو فهو مرابط) .
فمن أحق بوصف الرباط أولى من أهل القدس؟
نسأل الله لهم الثبات والنصر.


الدفاع عن حرمات المسجد اﻷقصى ليس مشروع حركة أو جماعة أو شعب؛ بل هو مشروع أمة!
وليس مشروعا قوميا أوسياسيا أو حزبيا؛ بل هو عقيدة متجذرة في وجدان اﻷمة!


انتفاضة القدس لحماية المسجد الأقصي نتيجة حتمية للتوحش والطغيان الصهيوني الغادر، واﻹعراض العربي الخاذل!
فاللهم انصرهم وثبت أقدامهم.

عبثية الفعل العسكري لما يسمى بتنظيم الدولة يؤكد أنه يخوض حروبا قذرة ( بالوكالة ) من حيث يشعر أو ﻻ يشعر!


اﻷزمات تحيط بنا من كل مكان، واﻷعداء يتواطؤون علينا غي كل ميدان،ويؤجلون خلافاتهم، ويحشدون طاقاتهم؛ فهل يسعنا التفرق واﻻختلاف في سوريا واليمن و.. و.. ؟!
(إﻻ تفعلوه تكن فتنة في اﻷرض وفساد كبير)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق