خيري رمضان يلعب بأصابع السحرة…والصدمة الماسونية من هتلر ليوم الدين
لينا أبو بكر
لم تزل بعض وسائل الإعلام المصري تتبع سنة القرود لأن الدنيا في نظرها قابلة للشقلبة بحركة بهلوانية واحدة، ينقلب فيها على ذاته طالما أن انقلابه إفراز طبيعي لسياسة الدحرجة المزدوجة، التي تشوه المفاهيم مستعينة بثقافة السبسبة واستراتيجية التشويح بأصابع الشتيمة خلال حصة التوبيخ الإعلامي التي تحول تلك الأصابع إلى عصي للسحرة تسدد العلقات الساخنة للشعب كلما أخفق باستيعاب الدروس الخصوصية!
رغم حذري الشديد من خيري رمضان وتأثيره على الأداء الإعلامي، لما يقوم به من حركات رقيقة وهز أكتاف و«طعوجة» ولعب إغوائي بالأصابع وهو يعرض فقراته، مما يثير الشك في طبيعته الإعلامية، إلا أن ما يقوم به زملاؤه لا يقل شذوذا، فلقد نجحوا جميعا في تنويم شريحة كبيرة من الشعب المصري تنويما مغناطيسيا، إلى الحد الذي يصعب عليك فيه تحديد من أتى أولا: الإعلام المنوّم أم الشعب المتكيف؟ وهي حالة تشبه حالة رواد الفضاء في نقطة انعدام الجاذبية إذ يصعب أن ينفصلوا عن أدواتهم التي تتطاير في المركبة الفضائية نتيجة هذا الانعدام خلال جولاتهم المكوكية قبل أن تنقذهم الاختراعات العلمية، وليس أدل على ذلك من الاستفتاء الذي أجرته قناة «الغد العربي» التي تبث من لندن للشارع المصري لتسأله عن سبب عزوف الناخبين عن صناديق الاقتراع، فيجيب أحدهم الإجابة الذهبية التي تستحق جائزة أفضل «مهلوس فضائي»: (مشكلة الشعب المصري أنه لا يعمل إلا تحت الضغط، وبما أنه غير مضغوط، والحياة في عهد الريس السيسي ماشية عال العال بمرونة وبلا تعب أعصاب فمفيش داعي إنو يخرج وينتخب، ينتخب ليه؟ هو أصلا خلاص مكتفي برئيسه ومطمن على مستقبله مع السيسي) …
حسنا أيها المشاهد، إربط الحزام، فنحن الآن على متن العربة الفضائية «سيسيلو» التي ستأخذنا في جولة انتخابية نهبط بها في صناديق اقتراع خاوية، فهل نسامح الجاذبية؟ أم نمنح سيسيلو وسام الفضلات الفضائية! آه يا زمن ينطق فيه السفيه فتصدقه العامة، زمن الخسف والمسخ والقذف، بعيره الإعلامي الذي يجر عربة الفضاء إلى أرض المحشر هو إحدى علامات القيامة، فأهلا أهلا!
ماسونيا كرتونية للهرم الأكبر
من يقول إن التوراة محرفة، يعترف منطقيا بتغيير جزء منها، بينما يؤكد أن الجزء الآخر هو كلام الله تعالى، وهذا ما يدعوك لتصديق الإعلام التوراتي ـ إن جاز التعبير ـ للحاخامات اليهود الذين يحذرون من قيام الدولة اليهودية في أشرطة مصورة على اليوتيوب تحظى بمئات الألوف من المشاهدات وتلتقي بخطابها الديني مع الإعلام الإسلامي الذي يوثق النبوءة القرآنية لعلامات يوم القيامة بدلائل وبراهين يعود الفضل للإعلام الغربي بتوفيرها، فهل يغدو الإعلام مرجعا من مراجع القيامة؟
ربما لوعدت إلى المسلسل الكرتوني الشهير «سمبسون» في إحدى الحلقات التي بثت في التسعينيات لرأيت شارة برجي التجارة على هيئة الرقم «11» في خلفية لرزمة دولارات من الفئة «9 » غير الموجودة أصلا…
ماسونيا كرتونية للهرم الأكبر
من يقول إن التوراة محرفة، يعترف منطقيا بتغيير جزء منها، بينما يؤكد أن الجزء الآخر هو كلام الله تعالى، وهذا ما يدعوك لتصديق الإعلام التوراتي ـ إن جاز التعبير ـ للحاخامات اليهود الذين يحذرون من قيام الدولة اليهودية في أشرطة مصورة على اليوتيوب تحظى بمئات الألوف من المشاهدات وتلتقي بخطابها الديني مع الإعلام الإسلامي الذي يوثق النبوءة القرآنية لعلامات يوم القيامة بدلائل وبراهين يعود الفضل للإعلام الغربي بتوفيرها، فهل يغدو الإعلام مرجعا من مراجع القيامة؟
ربما لوعدت إلى المسلسل الكرتوني الشهير «سمبسون» في إحدى الحلقات التي بثت في التسعينيات لرأيت شارة برجي التجارة على هيئة الرقم «11» في خلفية لرزمة دولارات من الفئة «9 » غير الموجودة أصلا…
ركزت الكاميراعلى هذه الرموز الرقمية بشدة في إشارة تمهيدية للتكتيك الماسوني الذي ستكشفه بعد سنين ضابطة مخابرات أمريكية في مقابلة تلفزيونية عن ضلوع الموساد الإسرائيلي في تمثيلية 11 أيلول/سبتمبر، وهو ما سيبرهنه خطاب بوش الذي أعلن الحرب الصليبية على الإسلام الفاشي ـ كما قال – تحت راية الشعار الرقمي ذاته في الرسوم المتحركة.
تمضي حقبة من الزمن ليأتي أوباما، بخطاب ماسوني متمم يعلن فيه تحالفا دوليا ضد «داعش» ويقر خططا سياسية وعسكرية تحت شعار الماسونية حين قال حرفيا: «إننا ننظر بعين واحدة إلى المستقبل»، وهي العين الماسونية التي وجدت على نقوش حجرية في الاكتشافات الأثرية للأمم القديمة، على رأسها أهرامات الفراعنة التي شيدت على طراز الشكل الهندسي الذي ضم العين الماسونية، فلماذا إذن أصيب إعلام الفلول برعاش هزاز عندما أعلنت داعش حربها ضد الماسونيات الصنمية؟ ثم هل يجب علينا أن نشكر الإعلام أم نحاربه بعد فك شيفراته!
ربما ستنحاز للشكر لأن خطاب نتنياهو الأخير الذي تعامل الجميع معه للأسف من منطلق الهسترة أو الأحابيل السياسية الكاذبة، أو التخويث الإعلامي والتاريخي، وهو ليس كذلك على الإطلاق، ليس إلا ماسونيا تتقاطع مع الميديا المصرية لإعلام الفلول، كما وصفه الإعلامي حمدي قنديل في لقائه مع ليليان داود، وإن أردت أن تتأكد اسأل نفسك هذا السؤال: لماذا لم يسقط هؤلاء الفلوليون بعد فرعونهم مبارك؟ لماذا يتصدرون المشهد إلى الآن بل ويحركونه باتجاه العين اليسرى للهرم الفرعوني الأكبر؟ إنهم ليسوا كما تظنونهم، فكل هذا العبط يعكس خللا في الأداء ولكنه على الجانب الآخر انعكاس لدقة إيديولوجية تعمل جنبا إلى جنب مع نتنياهو لتتمة خطة العقيدة الماسونية التي يختصرها فيلم معركة «نهاية العالم» والتي تهبك التوراة خطتها العسكرية، في أرض المحشر ومعركة القيامة وهي معركة «أرمجيدون» حسب المسمى العبري لها، حيث يُحشر فيها بنو اسرائيل لينحرهم الفلسطيني نحرا، في الوقت ذاته الذي يسلمك فيه سدنة الماسونية الإعلاميون الخطة الإعلامية البديلة للكتب المقدسة والتي تبارك الحشد الروسي في بلاد الشام، تدعمها إعادة تأويل للجريمة النازية تساهم بحشد الغرب في ذات البقعة لخوض آخر معركة في التاريخ «معركة الفتنة الفضائية» لفصيلة «سيسيلو» المتخصصة بجر البعير الفضائي !
الصدمة الإعلامية
تظهر مواقع التواصل الاجتماعي صورا لمجموعة من الفلسطينيين من أبطال الانتفاضة الرابعة «لأن الثالثة هي انتفاضة الأمعاء الخاوية في السجون»، وهم يحملون أعلام داعش السوداء، تلى ذلك خطاب لأحد أفرادها بالعبرية يتوعد بني اسرائيل ويعد بتحرير فلسطين، فلماذا يلجأ الفلسطيني لداعش بينما هو أقوى من كل منظومتها الفكرية والعسكرية، وسلاحه حتى وإن كان معدة خاوية، أكثر شرعية من كل ادعاءاتها ويستطيع حجره الإطاحة بأعظم تكنولوجيا حربية عرفها التاريخ؟
القضية إعلامية هنا، وليست سياسية، لأن تأخر الفيديو الداعشي دليل على استخدام القضية الفلسطينية كورقة للاستغلال، واستقطاب التأييد الشعبي، وأنها لم تكن أبدا من أولويات القائمة الداعشية، ولأنها إعلامية تثير تساؤلين:
حل حقا يحتاج الفلسطينيون إلى داعش؟
هل من حملوا رايات داعش خونة أم ضحايا للعبة تشويه إعلامية!
ولكن هل تلوم الفلسطيني حين يعتبر داعش مخلصا من الاحتلال؟ لماذا تلومه؟ لن أقول أن الأمر يحتمل مؤامرة صهيونية أقحمت داعش في مشهد الانتفاضة، لأنني تحدثت مع شريحة من الأسرى المحررين بعضهم يرى فيها انتقاما بشعا من كل الخونة والطغاة والمحتلين، بل وعبروا عن سعادتهم باستعراضاتها الدموية التي يرتجف لمرآها كبار الزعماء في العالم، وبعيدا عن محاكمة هذه الآراء، لأنه ليس من حقنا أن نحاكم الفلسطينيين الذين تآمرنا عليهم لعقود، بحجة الحرص على نزاهة انتفاضتهم، ليقولوا ما يشاؤون حتى وإن نجح المخطط الصهيوني بصهر الوعي ومغنطة الحراك الشعبي، مش مهم، فالفلسطيني اعتاد تعديل بوصلة الحدث باتجاه فطرته بعد أن يستعمروا عقله، لا تقلقوا عليه، المهم هو أن نسلم أن داعش لعبة ماسونية من لعب نتنياهو، هل سلمتم؟ حسنا أليس من حق الشعب الفلسطيني أن يقلب السحر على الساحر؟ لماذا تخافون من تحول داعش لأداة فلسطينية؟ دعوهم يثبتون لكم أن العدو قد ينجح بتغيير تكتيكاته ولكن الأهم كيف يستطيع الفلسطيني اللعب بها كيفما يشاء.
لم يلجأ نتنياهو إلى نشر وثيقة تاريخية يبرئ فيها المجرم هتلر، بل لجأ إلى الصدمة الإعلامية، فالصدمة ستنتشر كالوباء المعدي، الذي ترفضه في البداية ولكنك تستسلم لتفشيه في النهاية، وطالما أنه من حق نتنياهو ألا يتعرض للمحاكمة بسبب تبرئته لهتلر فإنه من حق الفلسطينيين أن يبرئوا داعش من التهمتين: الصهينة والأرهبة؟ ألا تليق داعش بالصهاينة ولو فقط من أجل المناكفة الإعلامية! لم نخاف من حرب الإغاظات التلفزيونية؟ هل من أجل تحسين صورتنا؟ ما أضعفنا هم يشوهوننا ونحن نهرول وراء مراياهم وننسى وجوهنا وراءنا ،، طز على كل الوجوه وكل المرايا إذن!
سأنصحك نصيحة أيها المشاهد، تابع فيلم «أرمجيدون» فإماأن ترى في داعش جيشا للمهدي المنتظر براياته السوداء، وإما أن ترى فيه عينا ماسونية للأعور الدجال، المهم ألا تخطئ فيهيأ إليك أن داعش هي المسيح الذي سيحرر فلسطين! وآه يا إلهي، تأخرت القيامة كثيرا، وطالت أهوالها، فماذا تنتظر بعد!
كاتبة من فلسطين تقيم في لندن
لينا أبو بكر
تمضي حقبة من الزمن ليأتي أوباما، بخطاب ماسوني متمم يعلن فيه تحالفا دوليا ضد «داعش» ويقر خططا سياسية وعسكرية تحت شعار الماسونية حين قال حرفيا: «إننا ننظر بعين واحدة إلى المستقبل»، وهي العين الماسونية التي وجدت على نقوش حجرية في الاكتشافات الأثرية للأمم القديمة، على رأسها أهرامات الفراعنة التي شيدت على طراز الشكل الهندسي الذي ضم العين الماسونية، فلماذا إذن أصيب إعلام الفلول برعاش هزاز عندما أعلنت داعش حربها ضد الماسونيات الصنمية؟ ثم هل يجب علينا أن نشكر الإعلام أم نحاربه بعد فك شيفراته!
ربما ستنحاز للشكر لأن خطاب نتنياهو الأخير الذي تعامل الجميع معه للأسف من منطلق الهسترة أو الأحابيل السياسية الكاذبة، أو التخويث الإعلامي والتاريخي، وهو ليس كذلك على الإطلاق، ليس إلا ماسونيا تتقاطع مع الميديا المصرية لإعلام الفلول، كما وصفه الإعلامي حمدي قنديل في لقائه مع ليليان داود، وإن أردت أن تتأكد اسأل نفسك هذا السؤال: لماذا لم يسقط هؤلاء الفلوليون بعد فرعونهم مبارك؟ لماذا يتصدرون المشهد إلى الآن بل ويحركونه باتجاه العين اليسرى للهرم الفرعوني الأكبر؟ إنهم ليسوا كما تظنونهم، فكل هذا العبط يعكس خللا في الأداء ولكنه على الجانب الآخر انعكاس لدقة إيديولوجية تعمل جنبا إلى جنب مع نتنياهو لتتمة خطة العقيدة الماسونية التي يختصرها فيلم معركة «نهاية العالم» والتي تهبك التوراة خطتها العسكرية، في أرض المحشر ومعركة القيامة وهي معركة «أرمجيدون» حسب المسمى العبري لها، حيث يُحشر فيها بنو اسرائيل لينحرهم الفلسطيني نحرا، في الوقت ذاته الذي يسلمك فيه سدنة الماسونية الإعلاميون الخطة الإعلامية البديلة للكتب المقدسة والتي تبارك الحشد الروسي في بلاد الشام، تدعمها إعادة تأويل للجريمة النازية تساهم بحشد الغرب في ذات البقعة لخوض آخر معركة في التاريخ «معركة الفتنة الفضائية» لفصيلة «سيسيلو» المتخصصة بجر البعير الفضائي !
الصدمة الإعلامية
تظهر مواقع التواصل الاجتماعي صورا لمجموعة من الفلسطينيين من أبطال الانتفاضة الرابعة «لأن الثالثة هي انتفاضة الأمعاء الخاوية في السجون»، وهم يحملون أعلام داعش السوداء، تلى ذلك خطاب لأحد أفرادها بالعبرية يتوعد بني اسرائيل ويعد بتحرير فلسطين، فلماذا يلجأ الفلسطيني لداعش بينما هو أقوى من كل منظومتها الفكرية والعسكرية، وسلاحه حتى وإن كان معدة خاوية، أكثر شرعية من كل ادعاءاتها ويستطيع حجره الإطاحة بأعظم تكنولوجيا حربية عرفها التاريخ؟
القضية إعلامية هنا، وليست سياسية، لأن تأخر الفيديو الداعشي دليل على استخدام القضية الفلسطينية كورقة للاستغلال، واستقطاب التأييد الشعبي، وأنها لم تكن أبدا من أولويات القائمة الداعشية، ولأنها إعلامية تثير تساؤلين:
حل حقا يحتاج الفلسطينيون إلى داعش؟
هل من حملوا رايات داعش خونة أم ضحايا للعبة تشويه إعلامية!
ولكن هل تلوم الفلسطيني حين يعتبر داعش مخلصا من الاحتلال؟ لماذا تلومه؟ لن أقول أن الأمر يحتمل مؤامرة صهيونية أقحمت داعش في مشهد الانتفاضة، لأنني تحدثت مع شريحة من الأسرى المحررين بعضهم يرى فيها انتقاما بشعا من كل الخونة والطغاة والمحتلين، بل وعبروا عن سعادتهم باستعراضاتها الدموية التي يرتجف لمرآها كبار الزعماء في العالم، وبعيدا عن محاكمة هذه الآراء، لأنه ليس من حقنا أن نحاكم الفلسطينيين الذين تآمرنا عليهم لعقود، بحجة الحرص على نزاهة انتفاضتهم، ليقولوا ما يشاؤون حتى وإن نجح المخطط الصهيوني بصهر الوعي ومغنطة الحراك الشعبي، مش مهم، فالفلسطيني اعتاد تعديل بوصلة الحدث باتجاه فطرته بعد أن يستعمروا عقله، لا تقلقوا عليه، المهم هو أن نسلم أن داعش لعبة ماسونية من لعب نتنياهو، هل سلمتم؟ حسنا أليس من حق الشعب الفلسطيني أن يقلب السحر على الساحر؟ لماذا تخافون من تحول داعش لأداة فلسطينية؟ دعوهم يثبتون لكم أن العدو قد ينجح بتغيير تكتيكاته ولكن الأهم كيف يستطيع الفلسطيني اللعب بها كيفما يشاء.
لم يلجأ نتنياهو إلى نشر وثيقة تاريخية يبرئ فيها المجرم هتلر، بل لجأ إلى الصدمة الإعلامية، فالصدمة ستنتشر كالوباء المعدي، الذي ترفضه في البداية ولكنك تستسلم لتفشيه في النهاية، وطالما أنه من حق نتنياهو ألا يتعرض للمحاكمة بسبب تبرئته لهتلر فإنه من حق الفلسطينيين أن يبرئوا داعش من التهمتين: الصهينة والأرهبة؟ ألا تليق داعش بالصهاينة ولو فقط من أجل المناكفة الإعلامية! لم نخاف من حرب الإغاظات التلفزيونية؟ هل من أجل تحسين صورتنا؟ ما أضعفنا هم يشوهوننا ونحن نهرول وراء مراياهم وننسى وجوهنا وراءنا ،، طز على كل الوجوه وكل المرايا إذن!
سأنصحك نصيحة أيها المشاهد، تابع فيلم «أرمجيدون» فإماأن ترى في داعش جيشا للمهدي المنتظر براياته السوداء، وإما أن ترى فيه عينا ماسونية للأعور الدجال، المهم ألا تخطئ فيهيأ إليك أن داعش هي المسيح الذي سيحرر فلسطين! وآه يا إلهي، تأخرت القيامة كثيرا، وطالت أهوالها، فماذا تنتظر بعد!
كاتبة من فلسطين تقيم في لندن
لينا أبو بكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق