التضليل في موضوع إسقاط الدولة
عامر عبدالمنعم
الدولة ليست شخصا وليست نظاما
الدولة ليست برلمانا مزيفا وحكومة فاسدة ومؤسسة رئاسة تابعة للخارج، فهذه مكونات نظام، والدول تبقى والأنظمة هي التي تسقط.
سقوط نظام لا يعني سقوط الدولة؛ فالدولة شعب وأرض وهوية.
والنظام الذي يقتل شعبه ويبيع أرضه ويحارب الدين والهوية هو الذي يهدم الدولة.
***
- الذي يترك أم الرشراش المصرية ويتنازل عن تيران وصنافير -وهذا قرار اسرائيلي- هو الذي يسقط الدولة.
- الذي يفرغ سيناء من سكانها لصالح إسرائيل هو الذي يسقط الدولة.
- الذي يبيع الضفة الشرقية للقناة للأجانب هو الذي يسقط الدولة.
- الذي وقع بالموافقة على سد النهضة وباع النيل لأثيوبيا لتعطيش مصر هو الذي يسقط الدولة.
- الذي يشعل الحرب الأهلية لسفك دم المصريين وتحريض بعضهم على بعض في حرب حرام هو الذي يسقط الدولة.
- الذي يعتقل النساء وبنات المصريين وفعل ما لم يفعله الاستعمار هو الذي يسقط الدولة.
الذي يبني
سجون للمصريين ولم يبن مصنعا واحدا هو الذي يسقط الدولة.
- الذي بدد الاحتياطي من العملة الأجنبية في مشروعات وهمية ودمر الجنيه هو الذي يسقط الدولة.
- الذي يبدد الآن المليارات من العملة الوطنية من أرصدة الحكومة وأموال البنوك في مشروعات وهمية (مطارات لن يستخدمها أحد حيث توقفت حركة السفر ومدن سياحية حيث لا سياحة) هو الذي يسقط الدولة.
- الذي يستهين بكرامة المصري فيطالب الدول الأجنبية بأن يتجاهلوا حقوق الانسان في مصر لأننا دولة ناشئة ليست مثلهم هو الذي يسقط الدولة.
-الذي يبحث عن شرعيته في الخارج وليس في مصر هو الذي يسقط الدولة.
- من يتحالف مع اثيوبيا وإسرائيل وقبرص واليونان ويعادي غزة وليبيا والسودان هو الذي يسقط مصر.
... لو ظللنا نكتب لن ينتهي الكلام
... فلأول مرة في تاريخ مصر يحكمها عدوها.
... هذه هي الحقيقة: لأول مرة في تاريخ مصر يحكمها نظام متحالف مع كل الأعداء لتدمير الإنسان والدولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق