محاكمة الأقزام للعمالقة..!!
نشرت مواقع رسمية سعودية هذا الخبر نصا :
" المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض بدأت اليوم بمحاكمة مساعد الأمين للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المصنفة ككيان إرهابي ، النيابة العامة وجهت ضده 37 تهمة مطالبة القضاء بالقتل تعزيراً له وفقاً لهذه التهم "..!!!
وتعليقا على الخبر فإن :
● الممعني والمقصود بالمحاكمة هو الشيخ الدكتور سلمان العودة - فك الله أسره - أحد الرموز الكبيرة للصحوة الإسلامية في الجزيرة وماحولها ،بل على مستوى الأمة كلها..
● والتهم السبعة وثلاثين..هي قطعا خالية من القتل أو التحريض عليه، أو الفساد في الأرض ،أو السعي فيه..أو غير ذلك من التهم المخلة بالأمانة أو الديانة..بل كانت هي الصمت عن تأييد الطغاة..
● والعقوبة المطلوبة هي الإعدام تعزيرا...أي بلا حد شرعي، بل بما يراه القاضي جزاء ما يتقاضى ممن صنعوا المحكمة الجزائية .. يعني بهوى الجهات الحكومية..
● والكيان الإرهابي الذي اتهمه سلمان وابنه - بأنه كيان إرهابي - هو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يضم مئات العلماء من كافة أنحاء العالم الإسلامي..والذي نال رئيسه - الشيخ يوسف القرضاوى - حفظه الله - جائزة الملك فيصل العالمية عام 1994/1414 لجهوده في خدمة العمل الإسلامي..عندما كان نظام آل سعود يحب يوصف بأنه إسلامي، بل بأنه هو وحده الإسلامي..!
● لاننتظر من عالم العبيد ، ورأسه امريكا .. أن تنتفض للشيخ سلمان وغيره، كما انتفضت للقس الأمريكي المتهم بالجاسوسية..لأن الأمر (بالغ الحساسية) للولايات المتحدة الصهيونية..
ملاحظة : سبق لي أن مثلت متهما في هذه القاعة منذ عشر سنوات أمام قاض في صورة العلماء..ولكنه من أخس العملاء...ووجهت لي النيابة بحضرته تهما باطلة تصل عقوبتها للسجن ثلاثين عاما.. ولم يكن بالقاعة حضور ولامراقبون.. ولم يكن معي من يدافع عني غير الله، ولكنه وحده سبب الاسباب التي أنقذتني من كيد العبيد...ومنها بعض مظاهرات الأحرار بعد الثورة أمام السفارة السعودية.. ثم جهود الحكومة في عهد مرسي فك الله أسره...
والرجاء في الله والدعاء له أن يسبب الأسباب لنجاة مرسي ورفاقه وكافة المظلومين .. وكذلك سلمان وسفر و العمر و الصويان والطريفي والعلواني والمئات من أمثالهم من العلماء والدعاة الفضلاء ،الذين ينتظرون نفس الإجراءات بذات الاتهامات في قاعة محكمة الجزاءات ،الحاكمة بغير ما أنزل الله....جزى الله القائمين عليها شر الجزاء..لما تقوم به من إهانة للدعاة والعلماء.. خدمة لكل صنوف الأعداء..
اللهم آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق