الجمعة، 24 يناير 2020

هل التغيير قادم..؟.. (١)


هل التغيير قادم..؟.. (١)
د.عبدالعزيز كامل
* * شواهد كثيرة تدل على أن هناك تغييرا ما؛ سيحدث في مصر، ويكون له تأثير على البلاد حولها
وحول التغيير ( أيا كانت طبيعته وقته) تساؤلات..
- ما طبيعة هذا التغيير..؟
- من وراءه..؟
- ماذا وراء من هم وراءه..؟
- ماذا يراد منا...وماذا يراد للمسلمين وبخاصة المستضعفين .. وماذا يراد منا نحن الإسلاميين .. ؟
* * التساؤل الأخير على وجه الخصوص هو الأهم .. لأن الإسلام ومستقبله وما يمثله ومن يمثله..صار هو الهم الأهم في المنطقة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.. وتأخير أو تأجيل انتصاره وانتشاره القادم لامحالة ..هو الأمر المقدم عند جميع الكارهين له والمتربصين بأهله ..وهذا هو الدرس الأبرز من الثورات وما أعقبها من تقلبات..
* * موقع الإسلام في أي تغيير .. يحدد موقف المسلم الصادق من أي تغيير..
وميزان هذا الموقف هو قوله تعالى (هُوَ ٱلَّذِىٓ أَرْسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦ ۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدًا)..
قال القرطبي:" بالهدى ودين الحق: يعني بالعلم النافع والعمل الصالح { ليظهره على الدين كله} أي على أهل جميع الأديان من سائر أهل الأرض، من عرب وعجم، ومليين ومشركين { وكفى باللّه شهيداً} أي أنه رسوله وهو ناصر دينه.." .
يتبع ؛ بإذن الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق