قالت.... وقلت
|
محمد جلال القصاص
|
قالت : اليهود يُقَلِّبون الأحزاب ... يَطُوفون على القبائل ... يُجَمِّعون قريش وخزاعة وأسْلَم وغطفان .
قلتُ : اليهود يَؤُذُّون أوروبا والأمريكان . . . يريدون وأد الإسلام وقد فعلوها في أفغانستان والصومال واليوم حطوا رحالهم على أبواب العراق . و هكذا اليهود من يومهم يضربون بيد غيرهم .. مرَّةً بيدي عباد الأوثان كما في غزّوة الأحزاب ومرة بيدي عباد الصليب كما حدث ويحدث في العراق وأفغانستان ، ومرَّة بيدي المنافقين كما يحدث في فلسطين ... وباقي أراضي المسلمين .
قالت : جيش الكفر يزحف يريد يثرب ... عدد الجيش أضعاف النساء والصبيان فضلا عن الرجال ..أواه ... أواه .
قلت : على أرضهم يزحفون ... وعلى أرضنا يزحفون ... جاءونا على ظهور إخواننا ... أواه ... أواه .
قالت : حيي بن أخطب وعمرو بن عبد وُدّ وبن سلول .
قلت : شارون وبوش وبلير وكرزاي والجلبي وعباس ...
قالت : رسول الله وأبي بكر وعمر وعلي وعثمان وطلحة والزبير وسعد وسعيد ..... .
قلت : .......... ......يُقيض الله للدين رجال .
قالت : اشتد الحصار .. . غدرت يهود وانكشفت الظهور ... وبرز النفاق ...حِصْنُ النساء بلا رجال .
أخاف أن يدخلوا ... فيُذبح الرجال وتسبى النساء والأطفال .
قلت : قد دخلوا وذبحوا الرجال وأخذوا الأموال وحملت فاطمة من علج الكفار ... وهي تصرخ : أين الرجال ؟
قالت : اشتد البلاء .
قلت : اشتد البلاء .
قالت : رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يحفر الخندق ومعه الكرام ... قلَّة جادَّة ... عملٌ وذِكر ... رجال أي رجال .
قلتُ : قلّة غافلة ... أُخِذت ديارهم وأموالهم وهُتكت أعراضُ نسائهم ... وهم في المنتديات وفي الجلسات للصباح لم يحسموا بعد أمرهم ... منشغلون بجاهلهم : معذور أم غير معذور ؟ ... وعدوهم ذاك الذي سلب الأموال وخرَّب الديار وهتك الأعراض: ولي أمر يطيعونه أم عدو يقاتلونه ؟ . ومن خرج منهم للدفاع عن الكليات الخمس ( الدين والعرض والمال والنفس والعقل ) مختلفون في أمرهم : أمجاهدون أم خوارج مارقونا ؟!
قالت : فرج الله الكرب ... واندحر الكفر ... وانكشف النفاق ... وذُبِحَ اليهود .
قلت : اشتد الكرب ... النفاق يصول ...الجولة لليهود ...
قالت : حقا " ولينصرن الله من ينصره " .
قلت : حقا " وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير " . " ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون "
قالت : قد جعل الله من بعد عسر يسرا .
قلت : " سيجعل الله من بعد عسر يسرا "
هذا ولم تقرأ زوجتي ولكنه خيال الأدباء ، والفكرة مأخوذة من رسالة أرسلها لي صديقي وزميلي الأديب المغمور دكتور / رضا الملاح . فغفر الله لنا وله ولمن قرأ ونشر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق