بشائر النصر ..وثمار الصبر ..
د.عبدالعزيز كامل
تأمل كلام من لاينطق عن الهوى - صلى الله عليه وسلم..
وستفهم ماكان ، وما يكون ،وماسوف يكون بإذن الله..
_ من خيار الأمة..
_ يفتح الله عليها بفتوح الحق القويم
_ تقاتل على ذلك الحق..
_ وتقهر أهل الباطل..
_ وتواجه أثناء ذلك بالمخالفة ..
_ و تطلب النصرة فيكون الرد بالخذلان..
_ هذا الخذلان لا يصرفها عن طريقها ،ولا يفت في عضدها..
_ ستدفع أثمانا عالية غالية من أذى العدو وماوراءه .. دماء وأشلاء وتضحيات..
_ سيجمع ذلك الأنصار حولها ..
_ صفوفها في هذه المرحلة بأرض الشام عامة، وبأرض بيت المقدس وماحوله خاصة..
_ ينتقل جهادها إلى دمشق وماحولها ، وبقاع أخرى غيرها..كما دلت روايات أخر..
_ سيمتد جهادها وأمثالها وتتواصل انتصاراتهم حتى آخر آخر الزمان..
حديث واحد ، يجمع هذه المعاني ، من ضمن روايات أخرى متواترة كثيرة ، بها معاني أخرى كبيرة..
فتأملوها، وعوها وتدارسوها من اليوم فصاعدا، فإن لها لشأنا في مجريات الأحداث القائمة والقادمة..
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
"لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَيْنَ هُمْ؟ قَالَ: "بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ".
رواه الإمام أحمد في مسنده (22320) وأخرجه الطبراني أيضا، وقال الهيثمي : رجاله ثقات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق