خطاب الرجلين هنا وهناك
صفوت بركاتخطاب طبيعي متسق مع ما أصابهم.. أنا لا اعرف ماذا تريدون سماعه من رجلين محطمين ومهزومين ومذلولين ومدهوسين الكبرياء وخلفهم نظام عالمي كان يقدمهما كطليعة للنظام العالمي وقدوة وهرقل العالم وعملاق للقوة فإذا به فأر ضبط فار وهارب يتبول في سرواله وأمام الناس علانية مما جرى له على يد ثلة من الناس لا ظهر لهم غير الله سبحانه وتعالى،،
جيل النصر
جيل يتخير مكان وطريقة مصرعه مقبلا غير مدبر إذا هو جيل النصر ولا أوزان للقوى
سر النصر
من المهم أن نفهم سيكلوجية الصهاينة كما في القرآن أن هزيمتهم إذا وقعت الحرب في ديارهم ومغتصباتهم وداخل حصونهم وخلف جدرهم أكيدة وحتمية ونصرهم إذا خرجوا ليقاتلوا خارجها إذا كان عدوهم أضعف منهم بما يعنى أن الحرب اليوم خاسرة بالنسبة لهم
سرديات متعددة للمرجفين
نحن نعانى أشد المعاناة من سرديات متعددة للمرجفين وهذا أمر طبيعي وسنة مضطردة،،
فأي حدث كبير يحوط صورته وسرديته الوحيدة عدد من السرديات الإرجافية،،
وقد يتداولها الكثير من الناس بحسن ظن ونية طيبه وشيء من الخوف وهذه طبيعة كل منازلة وتدافع بين الحق للباطل حتى يكون الفرقان واقعا مدركا بالحواس ويرتب وقائعه على الأرض ويعترف به من الكافة أنصار الحق والباطل معا ،،،
والسبيل الوحيد للنجاة من الانخداع للسرديات الإرجافية أن لا تنتقل من البديهي إلى ما بعده لأن كل بديهي يفضى لعدد من الاحتمالات كمن يتخطى حالة معاشرة رجل بامرأة إلى أن الرجل عنين أو أن المرأة عاقر فيسقط حكم المعاشرة وهكذا ليفتح الباب للسرديات الإرجافية والتي تحذف الجاري من إذلال العدو ودهس أسطورته والفتك به في نصف ساعة إلى أنها خطة للتهجير لأن وقوفك عن أول الحدث وحادثة المعاشرة أمر يجن كل خصوم الحق ويدفعهم للجنون.
انتصرنا بفضل الله وكرمه ومنه وليس سننتصر،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق