طفل من بورما يحتضن أخته الصغرى بعد مقتل الأب والأم
في ظل صمت دولي مطبق، لايزال المسلمون في بورما
يواجهون اضطهاداً وتنكيلاً وقتلاً وتهجيراً منظما من الطائفة البوذية البورمية، في أشرس حملة للتطهير العرقي فاقت في فداحتها وجسامتها مشاهد المذابح الجماعية في يوغسلافيا السابقة. وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً صورة يندى لها جبين الانسانية, تظهر طفل بورماوي لا يتجاوز عمره الخمس سنوات وهو يحتضن شقيقته
التي تصغره بقليل بعد أن قُتل الأب والأم وبقية أشقائهما.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق