ياربُّ أمَّتَنا عاثَ المجوسُ بها
ياربُّ أمَّتَنا عاثَ المجوسُ بها
حتى غدا القدسُ عندَ البيتِ يبكيها
من العراقِ إلى لبنانَ في محَـنٍ
والشامُ في دمِها من خنْجرٍ فيها
آثارُ نهضتِها في شامِها هُدِمتْ
كأنَّ أسفلَها قد صارَ عاليها
ياربُّ فاجْعل لها من محنةٍ فرَجاً
فحسْبُها أنتَ يا رحمنُ كافيها
وحقِّق النصرَ كيْ تبني حضارتها
مآثراً في فمِ التاريخِ يرويها
حامد بن عبدالله العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق