مهند وسمر ونهال سبب بلاوي مصر!
شريف عبدالغني
قلتها كلمة حكمة زمان ولم يصدقني أحد: «مهند» هو سبب كل البلاوي.. و «سمر» هي أساس كل مصيبة.. و «نهال» عمود كل كارثة.. و «نور» سر كل ظلام.. وحريم السلطان هن وراء فقرنا وقلة حيلتنا، والمحرضات على الإرهاب.
إذن «أردوغان» سر أزمة مصر، وتركيا وراء اختفاء أنبوبة البوتاجاز وطول طوابير الخبز، وغلاء الأسعار، وحوادث القطارات.
أبشروا يا قوم.. قريبا جدا ستحل كل مشاكلنا بعد طرد سفير بلاد الأناضول. حددنا الداء فعرفنا الدواء. أرجوك يا طبيب لا داعي لوجودك.
أسيادنا في السلطة كشفوا على جسد المحروسة وعرفوا علته، وكتبوا «الروشتة»: اطردوا سفير الدولة العثمانية حليفة محمد مرسي.
لما كشفت خيبة ذلك «المهند»، اتهمني المغرضون بالغيرة من الفتى التركي، وإنني أسعى لخطف «سمر» أو إحدى حبيباته، لكن شاءت الأقدار وأظهرت الحق، على يدي جدنا «الببلاوي» ومن يحركه، ثم من يكون مهند هذا الذي أغار منه، أنا -وأعوذ بالله من قولة أنا- مصري وأبويا مصري.. بسماري ولوني مصري، كما قالت الست نانسي الشقراء اللبنانية.
مبروك يا مصر التخلص من سفير تركيا، فات أسبوعان على طرده، لكن لا تقلقوا. كل المشاكل ستحل في غمضة عين. أما أنت يا أردوغان فسيأتي عليك يوم نطردك فيه من قصرك ونخطفك، كما طردنا حبيبك مرسي وخطفناه، سنكون كابوسا يطاردك أينما رحت وحللت، سنجعلك تردد في صحوك ومنامك: يا سارق من عيني النوم.. إن نمت دقيقة تصحيني.
أتفق تماما مع تغطية صحف السادة الكبار حكام المحروسة الجدد للحدث الجلل، كلها اتفقت على عنوان واحد بتنويعات مختلفة، كالعادة تقدمت الصفوف في المهنية بالمهلبية الجريدة المشبوهة التي يعرف القاصي والداني والغائب والحاضر والرجل والطرطور وعمرو موسى وعمرو دياب أنها عشيقة سرية للأقزام الذين في غفلة من الزمان صاروا المحرك الأساسي للمحروسة، والممولين لكل العمليات القذرة بها. عنوانها «مصر لسفير أردوغان: بره!».
الله أكبر..
لما كشفت خيبة ذلك «المهند»، اتهمني المغرضون بالغيرة من الفتى التركي، وإنني أسعى لخطف «سمر» أو إحدى حبيباته، لكن شاءت الأقدار وأظهرت الحق، على يدي جدنا «الببلاوي» ومن يحركه، ثم من يكون مهند هذا الذي أغار منه، أنا -وأعوذ بالله من قولة أنا- مصري وأبويا مصري.. بسماري ولوني مصري، كما قالت الست نانسي الشقراء اللبنانية.
مبروك يا مصر التخلص من سفير تركيا، فات أسبوعان على طرده، لكن لا تقلقوا. كل المشاكل ستحل في غمضة عين. أما أنت يا أردوغان فسيأتي عليك يوم نطردك فيه من قصرك ونخطفك، كما طردنا حبيبك مرسي وخطفناه، سنكون كابوسا يطاردك أينما رحت وحللت، سنجعلك تردد في صحوك ومنامك: يا سارق من عيني النوم.. إن نمت دقيقة تصحيني.
أتفق تماما مع تغطية صحف السادة الكبار حكام المحروسة الجدد للحدث الجلل، كلها اتفقت على عنوان واحد بتنويعات مختلفة، كالعادة تقدمت الصفوف في المهنية بالمهلبية الجريدة المشبوهة التي يعرف القاصي والداني والغائب والحاضر والرجل والطرطور وعمرو موسى وعمرو دياب أنها عشيقة سرية للأقزام الذين في غفلة من الزمان صاروا المحرك الأساسي للمحروسة، والممولين لكل العمليات القذرة بها. عنوانها «مصر لسفير أردوغان: بره!».
الله أكبر..
طردنا السفير وضربنا الأتراك ألف طلقة خرطوش في سوق الدبلوماسية والرجولة. أنا المصري كريم العنصرين أنهيت غطرسة الأتراك المتعجرفون.. هات حسنة وأنا سيدك، لا يا أردوغان ده كان زمان.. أيام صاحبك مرسي الذي فتح لكم المحروسة على البحري تنهبون خيراتها، وتحملونها إلى الآستانة، كما فعل أجدادكم، الآن إحنا رجالة ووقفنا وقفة رجالة، استبعدنا مرسي الضعيف أمامكم وأتيناكم بأسد جسور لا يعرف يا أمه ارحميني.
جالكم الموت يا أولاد أردوغان، أسدنا الكائن في مكتبه الفاخر سيطاردكم في كل درب. سيفعل ما عجز عنه محمد على في القرن التاسع عشر.
سيدق أسواركم ويجعل نساءكم تصرخ: «أمان ربي أمان». لا تصدقوا أن أسدنا مثلما يقول الكاذبون المندسون عنه «لا يهش ولا ينش»، إنه قوي..قوي..قوي. أليس عندكم لبيب بالإشارة يفهم أن وحشا كاسرا هو من يرفض أن يصل للقصر الرئاسي بسيارة فخمة، ولا بميكروباص نص عمر، أو حتى بأتوبيس قاهري من الذي يسع في الرحلة الواحدة ما يكفي لتنظيم مظاهرة مليونية، لكنه فط ونط وركب دبابة، وهو أمر لو تعلمون لا يستطيع فعله إلا أرنولد شوارزينجر وحكام جمهوريات البطيخ والبطاطا والكوسة.
بكرة تشوفوا مصر بعد تلك الخطوة الشجاعة التاريخية الجغرافية. بكرة تشوفوا ماذا فعل بنا أردوغان، الحقائق بدأت تظهر يا سادة، رحل سفيره وبقيت المصيبة الأردوغانية.
هل تعلمون ما المصيبة؟
أرجعوا لأول كلامي.. إنه مهند ومعه وسمر ونهال ونور. يقطع مهند على سمر على نهال على نور على السلطان وحريمه، والكل كليلة.
الصحف السيارة الجبارة في المحروسة حاليا، تتحدث عن أن مهند وحبيباته والسلطان وخليلاته هم سبب كل البلايا في مصر. جرائم الخطف والاغتصاب سببها المباشر الدلال والهيام بنساء مهند وحريم السلطان.. إنهم سلاح أردوغان يا بشر لهدم قيمنا وأخلاقنا وشفافيتنا، وتشويه بحرنا ونيلنا وكورنيشنا.
خبيث يا أردوغان. أهذا هو جزاؤنا بعد كل ما قدمناه لك. تنتقم منا بهذا الشكل لمجرد أن كبيرنا وراعينا وحبيبنا وقدوتنا مبارك منعك قبل سنوات من زيارة غزة للتضامن مع القطاع. أتريد أن تعمل زعيما علينا.. لا.. نحن نفهمها وهي طايرة، وليس مختوما على قفانا. ثم من غزة هذه التي تريد التضامن معها.. إنها إرهابية تسيطر عليها جماعية إرهابية تدين بالولاء لمرسي الإرهابي، لكن الملعوب انكشف، مرسي في السجن وغزة جائعة والدور عليك.
لقد كشفنا لعبتك لتدميرنا، طبعا مهند وسمر ونهال ونور سبب بلاوينا.
بكرة تشوفوا مصر بعد تلك الخطوة الشجاعة التاريخية الجغرافية. بكرة تشوفوا ماذا فعل بنا أردوغان، الحقائق بدأت تظهر يا سادة، رحل سفيره وبقيت المصيبة الأردوغانية.
هل تعلمون ما المصيبة؟
أرجعوا لأول كلامي.. إنه مهند ومعه وسمر ونهال ونور. يقطع مهند على سمر على نهال على نور على السلطان وحريمه، والكل كليلة.
الصحف السيارة الجبارة في المحروسة حاليا، تتحدث عن أن مهند وحبيباته والسلطان وخليلاته هم سبب كل البلايا في مصر. جرائم الخطف والاغتصاب سببها المباشر الدلال والهيام بنساء مهند وحريم السلطان.. إنهم سلاح أردوغان يا بشر لهدم قيمنا وأخلاقنا وشفافيتنا، وتشويه بحرنا ونيلنا وكورنيشنا.
خبيث يا أردوغان. أهذا هو جزاؤنا بعد كل ما قدمناه لك. تنتقم منا بهذا الشكل لمجرد أن كبيرنا وراعينا وحبيبنا وقدوتنا مبارك منعك قبل سنوات من زيارة غزة للتضامن مع القطاع. أتريد أن تعمل زعيما علينا.. لا.. نحن نفهمها وهي طايرة، وليس مختوما على قفانا. ثم من غزة هذه التي تريد التضامن معها.. إنها إرهابية تسيطر عليها جماعية إرهابية تدين بالولاء لمرسي الإرهابي، لكن الملعوب انكشف، مرسي في السجن وغزة جائعة والدور عليك.
لقد كشفنا لعبتك لتدميرنا، طبعا مهند وسمر ونهال ونور سبب بلاوينا.
هم بعينهم مفيش غيرهم، قارن بين الفجر الذي يقدمه ذلك الفحل مهند وتلك المدعوة سمر في المسلسلات، وبين الطهارة التي تشع من أفلام غادة عبدالرازق والنقاء الذي ينساب من مشاهد يسرا والصفاء الذي يخرج من أحضان إلهام شاهين.
نعم يا أردوغان. سننتقم منك على كل جرائمك في حقنا. مصرنا من زمان لا تعرف التحرش. عرفناه فقط من بعد حريم سلطانك ومهندك وسمرك، لكن لأننا من أهل السلم، فسنعطيك فرصة أخيرة لحل المشكلة.. إما أن تعتذر لنا، أو أن تسلمنا.. سمر!
يا أردوغان: سلم.. تسلم!!
نعم يا أردوغان. سننتقم منك على كل جرائمك في حقنا. مصرنا من زمان لا تعرف التحرش. عرفناه فقط من بعد حريم سلطانك ومهندك وسمرك، لكن لأننا من أهل السلم، فسنعطيك فرصة أخيرة لحل المشكلة.. إما أن تعتذر لنا، أو أن تسلمنا.. سمر!
يا أردوغان: سلم.. تسلم!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق