الاثنين، 16 نوفمبر 2015

لكل متعاطف مع فرنسا.. هذا ما فعله الفرنسيون في الجزائر!

لكل متعاطف مع فرنسا.. هذا ما فعله الفرنسيون في الجزائر!

ﺟﻤﻌﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ 400 ﻋﺎﻟﻤﺎ ﻣﺴﻠﻤﺎ، ﻭﻗﻄﻌﺖ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﺑﺎﻟﺴﻮﺍﻃﻴﺮ؛ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺇﺣﺘﻼﻟﻬﺎ ﺗﺸﺎﺩ ﻋﺎﻡ 1917 ﻡ - " ﺗﺸﺎﺩ " ﻟﻠﻤﺆﺭﺥ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺷﺎﻛﺮ ﺹ73..
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻷﻏﻮﺍﻁ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﻋﺎﻡ 1852 ﻡ ﺃﺑﺎﺩﺕ ﺛﻠﺜﻲ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ .. ﺣﺮﻗﺎ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ، ﻭﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ..
ﺃﺟﺮﺕ ﻓﺮﻧﺴﺎ 17 ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻧﻮﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ 1960 - 1966 ﻡ ﻭﻗﺪ ﺃﺳﻔﺮﺕ ﻋﻦ ﻋﺪﺩ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ 27 ﺃﻟﻒ ﻭ 100 ﺃﻟﻒ..
ﺣﻴﻦ ﺧﺮﺟﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻋﺎﻡ 1962 ﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺯﺭﻋﺖ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﺟﻤﻴﻊ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﻗﺘﻬﺎ، 11 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻟﻐﻤﺎ ..
ﺍﺣﺘﻠﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻟﻤﺪﺓ 132 ﺳﻨﺔ .. ﺃﺑﺎﺩ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮﻥ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ 7 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﻌﺪ ﻗﺪﻭﻣﻬﻢ ﻭﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭﻧﺼﻒ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ 7 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻗﺒﻞ ﺭﺣﻴﻠﻬﻢ
ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻤﺆﺭﺥ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺟﺎﻙ ﺟﻮﺭﻛﻲ ﺃﻥ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺘﻠﺘﻬﻢ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻣﻨﺬ ﻗﺪﻭﻣﻬﺎ ﻋﺎﻡ 1830 ﻡ ﺣﺘﻰ ﺭﺣﻴﻠﻬﺎ ﻋﺎﻡ 1962 ﻡ، ﻫﻢ 10 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻣﺴﻠﻢ..
ﺍﺣﺘﻠﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺗﻮﻧﺲ ﻣﺪﺓ 75 ﻋﺎﻣﺎ، ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ 136 ﻋﺎﻣﺎ، ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ 44 ﻋﺎﻣﺎ، ﻭﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ 60 ﻋﺎﻣﺎ ﻭﺍﺣﺘﻠﺖ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ(%95 ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻧﻪ ﻣﺴﻠﻤﻮﻥ)  ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﻗﺮﻭﻥ !..
حينما دخلت فرنسا مصر في حملتها الشهيرة دخل الجنود الفرنسيون المساجد بخيولهم وكان يغتصبون النساء الحرائر أمام ذويهم وكانوا يشربون الخمر في المساجد وحولوا عدد من المساجد لاسطبلات خيول..
حينما قتل سليمان الحلبي قائدهم كليبر لم يرحموه بل حرقوا اصحابه ومن ساعدوه امام عينه ثم اقعدوه على الخازوق حتى تمزقت احشائه ثم صلبوه ثلاثة أيام..
وأخيرا وليس آخرا.. لازال تحالفهم الصليبي القذر يقتل اهلنا في مالي وسوريا ويمتص دماءنا وثرواتنا..
قال تعالى:" فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم"..




كان عقاب المدافعات عن شرفهن من الجزائريات خلال الاستعمار 

الفرنسى بربطهم فى مؤخره سيارة ويتم سحلهم حتى الموت





         تاريخ فرنسا          


  بشاعة الإستعمار الفرنسي بالمغرب: قطع رؤوس المقاومين وتحويلها إلى بطاقة بريدية رسمية
 أبشع صور العقاب الجماعي الذي كانت تنزله فرنسا بالمواطنين المغاربة ، وحدثت هذه المواجهات إبان  تغلغل الاستعمار الفرنسي في الأطلس بعد توقيع اتفاقية الاستعمار، حيث كانت فرنسا تريد السيطرة التامة على منطقتي فاس ومكناس لضمان المواصلات مع الجزائر ومنطقة الرباط الدار البيضاء.
 وعملت القوات الفرنسية على فصل الرؤوس ووضعها بشكل منتظم على شاكلة رؤوس الحيوانات التي  يتم اصطيادها في رحلات سفاري في أدغال إفريقيا. وتبقى قمة البشاعة هو تحويل هذه الجريمة الى بطاقة  بريد تحمل طابع الجيش الفرنسي وكأنه فخور بقطع الرؤوس.
 لا أحد يعلم أسماء هؤلاء المقاومين المغاربة، شأنهم شأن عشرات الآلاف بل مئات الألاف من المغاربة  الذين ضحوا من أجل هذا الوطن عبر التاريخ، وهويتهم الحقيقية صفة “المقاوم” التي منحها لهم التاريخ  والروح الوطنية بعيدا عن قرارات الإدارة. لكن الأكيد هو أن الجيش الفرنسي يحتفظ بأسماء وهوية الذين كان يعدمهم. أسماء وهوية موجودة في الأرشيف العسكري الفرنسي، تنتظر من يزيل عنها غبار النسيان.




أقرأ ايضاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق