الأربعاء، 5 أغسطس 2020

حقائق كامنة..وراء الجريمة الكاملة..

حقائق كامنة..وراء الجريمة الكاملة..

د.عبدالعزيز كامل
لاينبغي أن ننسى أن أرض لبنان جزء من الأرض المقدسة بالشام التي دنسها أكابر المجرمين، والجريمة الكارثية في بيروت..متعددة الأطياف.. ومتنوعة الأطراف، ومن وراءها شركاء متشاكسون ، بين يهود معتدين..ونصارى متواطئين، ومرتدين متحالفين، وشيعة عابثين بحقائق الدين.. ولذلك فقد يطول أمد ظهور ما وراء الظاهر.. وقد لا يظهر إلا يوم تبلى السرائر..

** ومشاهد الرعب القاتل العابر ببيروت في لحظات ؛ عاينت أضعافها الموصل وحلب والرقة و غزة وصنعاء وغيرها على مدى شهور وسنوات، والمحصلة واحدة.. خراب ودمار يتنقل بين مدائن اهل السنة بأسرها ؛ ليظل الأمن والعمار في عواصم الكفر وحدها..

** إذا صعب تعيين الطرف الذي نفذ الاعتداء؛ فاعلم أنهم جميعا في العداء على حد سواء..وأن حربهم المفتوحة ضد المسلمين.. لن تضع أوزارها..حتى يقود الأمة علماء عاملون..ومجاهدون راشدون..يعرفون أين.. وبماذا.. و بمن يبدأون..لحفظ ما بقي واسترداد ما ذهب من كرامة وحرمات المسلمين..

**. وواجبنا حتى هذا الموعد؛ أن نظل موقنين .. بذلك الوعد على لسان سيد المرسلين : ( لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك"، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: "ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس)
أخرجه الإمام أحمد والطبراني . وقال الهيثمي في المجمع : رجاله ثقات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق