الدرة
(( إني رأيتُ وقوفَ الماء يفسدهُ، إِنْ سَاحَ طَابَ وَإنْ لَمْ يَجْرِ لَمْ يَطِبِ ))
الامام الشافعي
الاثنين، 10 أغسطس 2020
سواحل عُمان - وثائقي يروي قصة الإمبراطورية العمانية
سواحل عُمان
وثائقي يروي قصة الإمبراطورية العمانية
ما لا تعرفه عن عمان.. كانت تضم الإمارات وهي أقدم دولة في المنطقة
رصد البرنامج الوثائقي (2020/8/9) الذي أنتجته الجزيرة تحت عنوان "سواحل عمان" الحدود التاريخية لعمان الكبرى التي كانت تشمل سلطنة عمان الحالية.
كما كانت تشمل عددا من الموانئ في الساحل الغربي لإيران، وكذا ساحل عمان الذي عرف فيما بعد بساحل عمان المهادن، والذي يشمل حاليا دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبالإضافة إلى ميناء جوادر الحالي في باكستان، شملت الإمبراطورية كل الساحل الشرقي الأفريقي إلى حدود موزمبيق.
منذ القرن الأول الميلادي هاجرت العديد من القبائل اليمنية إلى عمان، حسب ما أوضح جيرمي جونز مستشار مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية أن عمان تاريخيا تعد الدولة الوحيدة في المنطقة، حيث لم تكن في الجزيرة العربية آنذاك سوى دولتين، عمان شرقا واليمن غربا.
وأضاف جونز أن الدول الأخرى الموجودة في المنطقة جميعها حديثة النشأة. وهذا ما شدد عليه محمد بن سعيد الحجري عضو مجس الشورى بسلطنة عمان الذي ذهب إلى أن عمان كيان سياسي متحقق له دولة وعاصمة وشعب منذ القدم.
من جانبه، أوضح أحمد بن سعود السيابي الأمين العام بمكتب الإفتاء العماني أنه قديما لم توجد مملكة عربية غير عمان. مشيرا إلى أن باقي العرب كانوا في شكل إمارات حتى وإن كانوا يلقبون أحيانا بالملوك.
كما رصد البرنامج وصول البرتغاليين إلى ساحل عمان عام 1507 وفي أقل من عامين احتل البرتغاليون الموانئ والمدن الساحلية بالبلاد، وبهذا الصدد، وصف السيابي أن الاستعمار البرتغالي لعمان بأبشع استعمار عرفته البشرية، وذلك لأنه اعتمد على العنف والحرق والإبادة، كما عمل على تخريب المدن العمانية بالكامل.
لكن العمانيين أصحاب الحضارة العريقة تمكنوا من طرد البرتغاليين وحرق سفنهم وصولا إلى تحرير مسقط والقضاء على الوجود البرتغالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق