البيان/غزة: وصل رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي مساء الاربعاء إلى قطاع غزة بصحبة 40 عضوا من أعضاء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من بينهم الرئيس السوداني الاسبق عبد الرحمن سوار الذهب.
ومن المقرر تستمر زيارة القرضاوي و الوفد المرافق له إلى قطاع غزة لمدة ثلاثة أيام يتخللها إحتفالات جماهيرية و فعاليات تشمل مدن القطاع، حيث تنظم حركة حماس الخميس حفل استقبال جماهيري في ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة، على أن يسبق ذلك زيارة منزل مؤسس حركة حماس الشهيد أحمد ياسين، كما سيشارك في مؤتمر نصرة للأقصى والأسرى في الجامعة الإسلامية، وسيلقي خطبة صلاة الجمعة في المسجد العمري الكبير بمدينة غزة.
وأكد القرضاوي في مؤتمر صحفي عقد في معبر رفح أنه يزور غزة للمرة الثالثة بعد أن زارها عامي 57 و58 حين كان مدرساً في سيناء، وأنه زار مدن الضفة الغربية حين كانت فلسطين تحت الحكم الملكي الأردني كدولة موحدة.
وأضاف "إننا على يقين أن الشعب الفلسطيني سينتصر، فلم يدخل معركة إلا وانتصر فيها على الصهاينة .. سننتصر لأننا أصحاب حق وسينتصر الإسلام فهذه سنة الله في الأرض و أن ينتصر العدل على الظلم، كما حصل في مصر وليبيا واليمن ويحصل الآن في سوريا .. ولن يتخلى الله عنا ولا بد أننا سنحتفل بنصر الإسلام".
وتابع "جئنا لنحيي صمود الشعب الفلسطيني .. وما نريد إلا أن تكون فلسطين موحدة ومحررة بالكامل .. وهيأ الله لي أن أزور غزة في ظل ثورات الربيع العربي، وفي عهد جديد للأمة التي طردت، ولا زالت تطرد، وتقاتل الطغاة في سوريا وغيرها .. جئنا لنتعهد معا بتحرير غزة وفلسطين شبرا – شبرا .. ونعمل على وحدتها".
من جهته أعرب الرئيس السوداني الأسبق، سوار الذهب، عن سعادته بزيارة غزة وتوقه لزيارتها منذ عدة سنوات، قائلاً: "لم تغيب غزة والأقصى عن السودان وأهلها، ورغم ما ابتلينا فيه بالسودان من محاولات لتقسيمه إلى دويلات، لم يشغلنا ذلك عن نصرتكم، فالسودان وشعبها قلبا وقالباً معكم".
ورحب رئيس وزراء الحكومة، إسماعيل هنية، بالقرضاوي والوفد المرافق له، قائلاً: "لولا ثورة مصر، لما وصلنا لهذه اللحظة العظيمة من زيارة العلماء لفلسطين، وببركة دماء الشهداء الذين صنعوا الانتصارات، وحرروا هذه البقعة الطاهرة من فلسطين، وصلنا لمثل هذه اللحظة التاريخية".
ومن المقرر تستمر زيارة القرضاوي و الوفد المرافق له إلى قطاع غزة لمدة ثلاثة أيام يتخللها إحتفالات جماهيرية و فعاليات تشمل مدن القطاع، حيث تنظم حركة حماس الخميس حفل استقبال جماهيري في ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة، على أن يسبق ذلك زيارة منزل مؤسس حركة حماس الشهيد أحمد ياسين، كما سيشارك في مؤتمر نصرة للأقصى والأسرى في الجامعة الإسلامية، وسيلقي خطبة صلاة الجمعة في المسجد العمري الكبير بمدينة غزة.
وأكد القرضاوي في مؤتمر صحفي عقد في معبر رفح أنه يزور غزة للمرة الثالثة بعد أن زارها عامي 57 و58 حين كان مدرساً في سيناء، وأنه زار مدن الضفة الغربية حين كانت فلسطين تحت الحكم الملكي الأردني كدولة موحدة.
وأضاف "إننا على يقين أن الشعب الفلسطيني سينتصر، فلم يدخل معركة إلا وانتصر فيها على الصهاينة .. سننتصر لأننا أصحاب حق وسينتصر الإسلام فهذه سنة الله في الأرض و أن ينتصر العدل على الظلم، كما حصل في مصر وليبيا واليمن ويحصل الآن في سوريا .. ولن يتخلى الله عنا ولا بد أننا سنحتفل بنصر الإسلام".
وتابع "جئنا لنحيي صمود الشعب الفلسطيني .. وما نريد إلا أن تكون فلسطين موحدة ومحررة بالكامل .. وهيأ الله لي أن أزور غزة في ظل ثورات الربيع العربي، وفي عهد جديد للأمة التي طردت، ولا زالت تطرد، وتقاتل الطغاة في سوريا وغيرها .. جئنا لنتعهد معا بتحرير غزة وفلسطين شبرا – شبرا .. ونعمل على وحدتها".
من جهته أعرب الرئيس السوداني الأسبق، سوار الذهب، عن سعادته بزيارة غزة وتوقه لزيارتها منذ عدة سنوات، قائلاً: "لم تغيب غزة والأقصى عن السودان وأهلها، ورغم ما ابتلينا فيه بالسودان من محاولات لتقسيمه إلى دويلات، لم يشغلنا ذلك عن نصرتكم، فالسودان وشعبها قلبا وقالباً معكم".
ورحب رئيس وزراء الحكومة، إسماعيل هنية، بالقرضاوي والوفد المرافق له، قائلاً: "لولا ثورة مصر، لما وصلنا لهذه اللحظة العظيمة من زيارة العلماء لفلسطين، وببركة دماء الشهداء الذين صنعوا الانتصارات، وحرروا هذه البقعة الطاهرة من فلسطين، وصلنا لمثل هذه اللحظة التاريخية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق