السبت، 8 أغسطس 2020

فوق السلطة 193 - زلزال بيروت

 برنامج: فوق السلطة

زلزال بيروت.. حسين الجسمي غنى للبنان


أكبر من هزة أرضية، وأقل من قنبلة نووية، ضربت ميناء بيروت التجاري بانفجار مستودعات لحفظ مواد خطرة، كانت كافية لإزالة بيروت عن الخريطة لولا لطف الله، ثم ابتلاع البحر العصف الأكبر الذي شعرت بارتداداته قبرص والأردن.
حلقة (2020/8/7) من برنامج "فوق السلطة" تناولت موضوعاتها بالعناوين التالية: زلزال بيروت المدمِّر على أنقاض الفساد. حسين الجسمي غنى للبنان في عيد الجيش. عيدٌ وتعاون ومحبة بين الإمارات وإيران. حفتر يُقدر السلفيين ويُشيد بولائهم للوطن. القطري غانم المفتاح دبلوماسي المستقبل.
ففي مرفأ بيروت، احترق الناس والقمح، وجرح الآلاف وشرد الملايين.. العالم صدم، واللبنانيون صوروا وشاهدوا مرفأ وصل الشرق بالغرب، يتهشم، ويدمر العصف آلاف البيوت التي صار زجاج نوافذها، أغلى من مرتبات ساكنيها في جوائح كورونا والدولار وأفسد طبقة سياسية، موالاة ومعارضة، في التاريخ الحديث، بحسب وصف شباب الانتفاضة.. السلطة وعدت بمحاسبة المسؤولين في خطاب بدا أنها تبرئ فيه نفسها سلفا من أي مسؤولية.
الأخبار متسارعة والتحليلات كثيرة، وأكثر منها المشاهد المروعة وثقتها مئات الكاميرات العائلية والشخصية، التي استدعاها الانفجار الأول، ثم الثاني، للشهادة على الزلزال الأحمر، وغيمة الفطر البيضاء، التي ذكرت بهيروشيما.
الحكومة الحالية، بنت الأشهر الستة، حرصت على تذكير اللبنانيين بأن مشكلة التخزين المشبته به في المرفأ بدأت، عندما كانت حكومات وإدارات أخرى هناك.
أما المغني الإماراتي حسين الجسمي فكان هناك أيضا، في بيروت، عبر الأقمار الصناعية.. قبل ليلة من الزلزال، غنى للبنان في عيد الجيش.
في المهرجان نفسه، غنى الكورال رائعة نزار قباني "يا بيروت". لكنه استبدل منها العبارة الرصاصة، إن الثورة تولد من رحم الأحزان، بـ"لالا لالا. ليصبح لالا في لبنان، مصطلحا سياسيا جديدا، يعني الثورة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق